مووايل ديسمبر

للـعيـدِ قافيةٌ إليكَ وموقـفُ دعني أخبّرْ عنكَ من لا يـعــرفُ وهنا أقـولُ إليكَ أغـنيةً بما يُملي الفؤادُ وما يقول المدنـفُ واكتبْ تراتيلي فبعضُ غنائنا سردٌ يطولُ وبعضهُ متصــوفُ يا موطناً جعلَ المروءةَ نسلهُ إن حدَّث الغادي بها والمنصفُ ما غابَ عنكَ مسافرٌ يا موطني إلا وعــــادَ إلى ترابـــكَ يزحـفُ لا يُحمدُ الإسرافُ في شيءٍ سوى حبُ البلادِ فنعمَ شعبٌ يُسرفُ هذي الإماراتُ احتوتنا جملةً فمن المعيبِ بأن يكابرَ مُجحــفُ من أول الدنيا وكلُّ ثمارها حبٌ ومن نخلِ المروءةِ يُقطــفُ وتواضعُ الإنسانِ من ألحانها تُمسي وتُصبحُ بالتواضعِ تعزفُ يُملي عليها العدلُ كلَّ فضيلةٍ ما عاشَ يُملي للرعيةِ مُصحـفُ üüü وطنُ الرجالِ على الجبين تعالى زرعَ القـلوبَ مـحـبةً وجمالا هو في الثرى يـبني منارةَ مجـدهِ وعلى السماءِ يريكَ منه ظــــلالا وطني الإماراتُ التي من عزمها عـلتِ الجـبـاهُ مهـابـةً وجلالا أمجادُها عـلـمٌ رعــتـه قـلوبـنـا وحمـته أجـيالٌ بـنـتْ أجيالا من طـبعِ زايـدَ طبـعها وأمـانـها هي دارُ زايدَ لا عدمتَ ســـــؤالا إن تسألِ الدنيا أتاكَ جوابـُها فـرداً يــزلـزلُ راسـيـاً وجبـالا صبّتْ علينا الجودَ من محرابـها قـد عـلمـتـنا للـكـرام خــصـالا تعطي من اليمنى وتجهلُ أختها والفعلُ فـيها يسبقُ الأقوالا لا نـرتـضي بـدلاً لـها ولطـيبـها لو قـطعوا أجسادنا أوصـالا رأسُ البلادِ خليفةٌ في صدره يقف الجنوب لكي يعين شمالا üüü للأرضِ أغنـيةٌ هـنا أرويـها وليـروِ دانيـها إلى قاصـيهـا ولتسرج الأشعارَ مهرُ فصاحتي علّي ألامسُ صرحَ من يحميهـا في الرأسِ مئذنةٌ تكبرُ باسمها والروحُ هائـمةٌ على طاريـهـا اسم الإماراتِ، انتبهت لاسمها أرأيتَ اسماً عـزَّ أن يحـويهـا هي أرضنا هي أمننا هي أمنا تاريخُ من خطَّ العجائبَ فـيهـا يا حرفُ لي دَينٌ عليك فرده لأردَّ دَينَ قـصائـدٍ تُملـيهـا أرضي عليَّ بعيدها وبمجدها في يوم وحّدَ أرضها بانـيها وأكتب معي اسم الإمارات التي قادت سلام الأرض من واديهـا كل الأمور الغـاليات فتركها يـزري بهـا بعيون مـن يـزريها إلا البلادُ فهجرها يُغلي بها بُـعداً وقـرباً حبُـنـا يغـليهـا