الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نيجر: دبي مركز مثالي للهوكي في القارة وملتزمون بدعم الاتحاد المحلي

نيجر: دبي مركز مثالي للهوكي في القارة وملتزمون بدعم الاتحاد المحلي
21 فبراير 2014 00:22
معتصم عبدالله (دبي) - أكد الإسباني ليناردو نيجر رئيس الاتحاد الدولي لهوكي الجليد «أن دبي ستكون مركزاً مثالياً لرياضة الهوكي في عموم المنطقة، بعد تهيئة الملاعب ومراكز التدريب المناسبة»، لافتاً إلى أن الاتحاد الدولي سيلتزم بتوفير كل الدعم الممكن لاتحاد الإمارات للهوكي حتى يبدأ البداية الصحيحة. جاء ذلك لدي استقبال إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بمقر الهيئة أمس الأول رئيس الاتحاد الدولي لهوكي الجليد، بحضور إسماعيل البنا رئيس الاتحاد المحلي للعبة، ورحب برئيس الاتحاد الدولي في الإمارات، متمنياً أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة، كما أكد حرص الإمارات على تطوير اللعبة، مشيداً بجهود الاتحاد المحلي ومساعيه الجادة في توفير البنيات الأساسية للعبة. من جانبه، أعرب ليناردو نيجر عن سعادته بالاستقبال، مؤكداً أن دبي تمثل هدفاً للاتحاد لنشر اللعبة في القارة الآسيوية، التي تجد بدروها أهمية كبرى وأولوية قصوى للاتحاد الدولي من أجل نشر اللعبة، وقال: «هناك دول مثل الهند والصين، وكوريا الشمالية وبنجلاديش تحتاج لاهتمام مضاعف ودعم كبير ومتواصل من أجل نشر اللعبة هناك، وأنا هنا الآن لتحقيق هذا الأمر، وكل ما تحتاجه هذه الدول لإطلاق اللعبة فيها ورعايتها سيلتزم الاتحاد الدولي بتوفيره سواء كانت احتياجات فنية او مادية». وكشف أن زيارته للإمارات ولقاء المسؤولين في الاتحاد المحلي والهيئة، تأتي من أجل ضمان توفير الدعم للإمارات لخلق بنية أساسية مثالية لإطلاق اللعبة، مؤكداً حرصهم على اختيار المواقع المناسبة للملاعب بحيث تكون قريبة من الصغار والشباب وعلى اختيار الحملات الترويجية والإعلامية المناسبة لجذب الجمهور واللاعبين لهذه الرياضة. وعن إمكانية استضافة دبي والإمارات لمسابقة دولية إحترافية للعبة، قال: «نحن مستعدون لذلك والإمارات أيضاً مستعدة لذلك، لكن علينا أولاً أن نعمل على تهيئة البنيات التحتية الأساسية لنشر اللعبة وأن نعمل أيضاً على البرامج الترويجية لها لجذب الرياضيين إليها ولترغيب الجمهور في متابعتها وحضور مبارياتها من داخل الملعب، وهذا يتطلب عملاً مكثفاً من قبل الاتحاد والمراكز الرياضية والمدارس». وتابع: «من واقع تجربتي كلاعب هوكي محترف وكرئيس للاتحاد الدولي للعبة يمكنني القول بثقة بأن رياضة الهوكي هي إحدى الرياضات الأولمبية القليلة التي تمنح الفرص لجميع لاعبيها الصغار للوصول لأعلى المستويات. بالنسبة للاعب كرة القدم الصغير سيظل من الصعب عليه جداً أن يلعب لأحد الأندية الكبيرة المحترفة، وإذا تحقق ذلك فسيصبح من الصعب بالنسبة له أن يلتحق بالمنتخب الوطني، ثم سيصبح عليه صعباً بعد ذلك أن يشارك في بطولات عالمية ككأس العالم مثلا. بالنسبة للهوكي فإن الوضع يختلف، ليس الوضع سهلاً بالتأكيد لكنه ليس بصعوبة كرة القدم، بالاجتهاد والتضحية تستطيع أن تصل لمنتخب بلادك وأن تشارك في بطولات كأس العالم وهذا ما نحاول إقناع الشباب والصغار به». وحول عدم تمتع لعبة الهوكي بذات الشعبية التي تحظى بها كرة القدم والكريكيت في آسيا، قال: «المشكلة هي أن الهوكي لا تتم ممارسته باحتراف سوى في دول قليلة جدا، وتتم ممارسته عموما كهواية على العكس من كرة القدم مثلاً التي تمارس بجدية كبيرة ويتم تعليم أساسياتها منذ الصغر، لكن هذا المفهوم بدأ مؤخرا في التغير وسأتوجه من هنا إلى الهند لأشاهد مباراة النهائي في دوري الهوكي للمحترفين في موسمه الثاني». وأضاف: «بدأنا في رعاية حملات تسويق مكثفة لهذه الرياضة ونجحنا بالفعل في جذب إنتباه الفئات العمرية الصغيرة لهذه اللعبة في الهند، ووقعنا إتفاقية شراكة مع إحدى أكبر الشبكات التليفزيونية في الهند التابعة لشبكة توينتيز فوكس سينشري العالمية للترويج للعبة في الهند. ونتطلع الآن لنطلق اللعبة في الأرجنتين لأنها من اهم البلدان بالنسبة لنا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©