الاتحاد للطباعة والنشر تؤسس أضخم محطة للطباعة في الشرق الأوسط

غادرت خط الإنتاج التابع لشركة (كي بي إيه) KBA في مدينة فورسبورج الألمانية، في ديسمبر الجاري، مجموعة من أحدث آلات الطباعة الهجين التي تعمل على البارد والساخن، وتتضمن عشرة أبراج عالية بارتفاع أربعة أمتار، ومجففين يعملان بالهواء الساخن، و16 منصة لتثبيت بكرات الورق، في رحلتها الطويلة باتجاه أبوظبي· وبحلول العام المقبل، سوف يتم تثبيت هذه الآلات في ورشة الطباعة الجديدة التابعة لشركة ''الاتحاد للطباعة والنشر'' التي تقع على الطريق الرئيسي باتجاه إمارة دبي، وسوف يتم دمجها فيما بعد بمجموعة الطباعة (كومباكتا 213) التي يبلغ عمرها 9 سنوات حيث سترفد المجموعتان بعضهما البعض مما سيرفع مجمل الطاقة الطباعية إلى 112 صفحة جريدة كاملة أو 224 صفحة من حجم التابلويد، فيما سيكون في وسع المجموعة طباعة 48 صفحة عادية أو 96 صفحة تابلويد بالألوان· وينتظر أن تتم عملية إعادة دمج مطبعة (كي بي إيه كومباكتا 215 التجارية) ذات الـ 16 صفحة والتي دخلت الخدمة في الشركة الربيع الماضي، في ورشة الطباعة الجديدة· وعندما يستكمل هذا العمل، فسوف تكون المطبعة الجديدة الأكثر ضخامة في الشرق الأوسط من دون منازع· وتضم المجموعة الضخمة من آلات الطباعة المتطورة، التي يبلغ إجمالي وزنها بضع مئات من الأطنان، أيضاً الكثير من التجهيزات والوظائف التي تفوق مطبعة (1,65 تي) التاريخية ذات الاسطوانة الثابتة والتي قدمتها شركة (كي بي إيه) لشركة ''الاتحاد للطباعة والنشر'' كعربون للتعبير عن عمق ونجاح العلاقة التجارية القائمة بين الشركتين· ومن المقرر أيضاً أن يتم شحن المطبعة التي يبلغ عمرها 160 سنة منتصف ديسمبر الجاري لتفوز بشرف الانضمام إلى أحدث الآلات التي ينتظر تركيبها في محطة الطباعة الجديدة· وسوف تقدم المطبعة التاريخية لزوار المحطة فكرة متكاملة حول الحال التي كانت عليها صناعة الطباعة في الأيام الأولى لابتداعها وحيث كانت تستخدم فيها طباعة الأحرف الرصاصية· كما سيتعرف الزوار على الفرق بين الطريقة العتيقة وتقنيات الطباعة العصرية التي تعتمد على تناقل البيانات والمعلومات الرقمية عن طريق الإنترنت· وفي عام ،1848 عندما اكتمل بناء المطبعة التاريخية، كانت شركة (كوينج آند بوير) أمضت 31 سنة في هذه الصناعة بعد أن شحنت المئات من محطات الطباعة إلى العديد من دول العالم· وخلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من شركة ''الاتحاد للطباعة والنشر'' إلى مدينة فورسبورج، لقي ترحيباً حاراً من كلاوس شميت، مدير التسويق في شركة (كي بي إيه)، الذي هنأ علي سيف النعيمي من شركة ''الاتحاد للطباعة والنشر'' بتسلم مجموعة الآلات الطباعية الجديدة·