الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أخبار الساعة : إشارات مهمة في مقررات القمة الخليجية

7 ديسمبر 2007 01:06
رأت نشرة ''أخبار الساعة'' أن تعبير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' عن ارتياحه لما أسفرت عنه القمة الخليجية الثامنة والعشرون التي اختتمت أعمالها مؤخراً في الدوحة جاء ليعكس واقعاً تؤكده نتائج ومقررات القمة على المستويات لمختلفة، مؤكداً أن المقررات التي صدرت عن ''قمة الدوحة'' تجعلها قمة فارقة في مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لناحية تدعيم أواصر التكامل الخليجي عبر أسس موضوعية قوية· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان ''إشارات مهمة في مقررات القمة الخليجية'' في هذا الإطار يمكن التنويه بإشارتين مهمتين: الإشارة الأولى تتعلق بالخطوات الاقتصادية التكاملية التي أكدتها القمة وفي مقدمتها الإعلان عن انطلاق ''السوق الخليجية المشتركة'' ابتداء من يناير 2008 والتي تعني من بين الكثير مما تعنيه أن مواطني دول المجلس الطبيعيين والاعتباريين سوف يعاملون في أي دولة من الدول الأعضاء المعاملة نفسها لمواطنيها دون تفرقة أو تمييز في جميع المجالات الاقتصادية· وأشارت ألى أن التأكيد من قبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن قادة المجلس قد قرروا الإبقاء على موعد عام 2010 لإطلاق العملة الخليجية الموحدة، والعمل على استكمال مقومات الاتحاد النقدي إضافة أخرى إلى بنيان التكامل الاقتصادي الخليجي الذي يمثل أساساً صلباً للوحدة في ضوء تجارب التجمعات الإقليمية الأخرى وفي مقدمتها ''الاتحاد الأوروبي'' الذي بدأ بالاقتصاد فاستطاع أن يحقق الوحدة على أرضية قوية· وأضافت النشرة أن الإشارة الثانية تتعلق بتأكيد القمة الخليجية المواقف المبدئية لدول الخليج تجاه القضايا المختلفة· وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى تشديد البيان الختامي لـ''قمة الدوحة'' على حق وسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث المحتلة ''أبوموسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى'' والتعبير عن الأسف؛ لأن إيران لم تتجاوب مع دعاوى التسوية السلمية التي عرضتها دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية· وأكدت النشرة في ختام افتتاحيتها أنه مع أهمية ''قمة الدوحة'' وما صدر عنها من قرارات فإن الإنجاز الأبرز لها يظل هو الإعلان عن ''السوق الخليجية المشتركة''، ولذلك فإن التحدي المقبل هو نجاح هذه السوق وتحقيقها لأهدافها المرجوة منها وهذا يحتاج إلى الإصرار على إنجاح هذا المشروع الجوهري والمهم الذي سينقل تجربة العمل الخليجي المشترك نقلات كبيرة إلى الأمام·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©