سان رامون (د ب أ) - قررت محكمة في الإكوادور فرض غرامة قياسية بحق شركة النفط الأميركية العملاقة “شيفرون” قدرها 8,6 مليار دولار بسبب التسرب النفطي الذي حدث في منطقة عمل الشركة بالغابات المطيرة بالبلاد. ويقول دعاة حماية البيئة إن محاصيل دمرت وقتلت قطعان حيوانات في المزارع وإن معدل الإصابة بسرطان الدم في المنطقة قد ارتفع.
وقال القاضي إنه في حال لم تنشر “شيفرون” اعتذاراً عن هذا الحادث في الصحف الأميركية وصحف الإكوادور خلال أسبوعين ستتم مضاعفة الغرامة. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن شركة “شيفرون” القول إن هذا الحكم “غير قانوني وغير قابل للتطبيق” وإنها ستستأنفه. وأضافت “وول ستريت جورنال” أن هذه الغرامة تبدو أكبر غرامة في قضية بيئية، مشيرة إلى أنها اطلعت على الحكم الذي لم يصدر بعد.
ووفقاً لحوالي 30 ألف شخص من سكان الغابات المطيرة، فإن الشركة سمحت بتسرب النفط في مناطق التنقيب على مدى 30 عاماً مضت مما أدى إلى تلوث كبير للمياه والتربة وبخاصة في مواسم الأمطار. وتقول “شيفرون” إن هذه المناطق كانت مملوكة لشركة “تكساكو بتروليوم” التي أعادتها لحكومة الإكوادور عام 1992 عندما انسحبت الشركة من البلاد أي قبل أن تستحوذ “شيفرون” على شركة “تكساكو” في وقت لاحق. تشمل الغرامة 5,4 مليار دولار لمعالجة التربة الملوثة و1,4 مليار دولار لتوفير الرعاية الصحية لسكان المناطق الملوثة.
ويأمل دعاة حماية البيئة أن تشكل هذه المحاكمة سابقة تجبر الشركات العاملة في الدول النامية على الالتزام بنفس معايير مكافحة التلوث المتبعة في الدول الصناعية.
18,7 مليار دولار إجمالي تحويلات الفلبينيين العام الماضي
مانيلا (د ب أ) - ارتفعت تحويلات الفلبينيين العاملين بالخارج بنسبة 8,2% العام الماضي في غمرة الطلب المطرد على العمالة الفلبينية في الخارج.
وقال محافظ البنك المركزي الفلبيني أماندو تيتانجكو إن التحويلات في العام الماضي بلغت 18,76 مليار دولار مقابل 17,34 مليار في عام 2009. وأوضح تيتانجكو أن تحويلات العاملين في الخارج ارتفعت في ديسمبر بنحو 6 % لتصل إلى 1,69 مليار دولار، مقابل 1,56 مليار في الشهر ذاته قبل عام. وقال تيتانجكو إن “عوامل الدفع الرئيسة التي ساهمت في تسريع وتيرة النمو للتحويلات، كانت تنوع الوجهات ومهارات الفلبينيين في الخارج، بالإضافة إلى توسع شبكة البنوك ومقدمي الخدمات غير المصرفية”.
عدد اليوم
