الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير شؤون الفرنسيين بالخارج يشيد بعلاقات بلاده مع الإمارات في مجال التعليم

وزير شؤون الفرنسيين بالخارج يشيد بعلاقات بلاده مع الإمارات في مجال التعليم
15 فبراير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - قام معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، بجولة تفقد خلالها المبنى المدرسي الجديد لمدرسة ليسيه لوي ماسينيون، رافقه خلالها معالي ادوارد كورتيال وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون الفرنسيين في الخارج، وآلان أزواو السفير الفرنسي لدى الدولة، وجان بول نيجريل الأمين العام لهيئات المدارس الفرنسية بالخارج. جاء ذلك بمناسبة افتتاح المبنى الجديد بالمدرسة بحضور جيرارد أوبرتل مدير مدرسة ليسيه لوي ماسينيون في أبوظبي، وعدد من أفراد الجالية الفرنسية بأبوظبي وأولياء أمور الطلبة وحوالي 150 معلماً من معلمي المدرسة. وأعرب معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، عن سعادته بالتوسع في المدارس المرموقة كمدرسة ليسيه لوى ماسينيون في طاقتها الاستيعابية بما يمكنها من قبول أعداد إضافية من الطلبة، وأكد معاليه حرص المجلس على تنفيذ مبادرته الرامية إلى تشجيع الطلبة المواطنين على تطوير مهاراتهم بمختلف اللغات والتعرف إلى الثقافات الأخرى، والاطلاع على مختلف التجارب التعليمية. وأضاف الدكتور مغير خميس الخييلي أن المجلس قام بتوفير مبنى مدرسي إضافي لمدرسة ليسيه لوي ماسينيون والتي تعد إحدى أقدم المدارس الفرنسية في أبوظبي، ويسهم المبنى المدرسي الجديد في زيادة الطاقة الاستيعابية للمدرسة بمقدار 550 طالباً إضافياً، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع المدرسة على استيعاب 35 طالباً مواطناً على مدار السنوات السبع المقبلة لتلقي تعليمهم بالمدرسة بدءاً من الروضة وحتى الصف الثاني عشر. من جانبه، قال معالي إدوارد كورتيال، وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون الفرنسيين في الخارج، بأنه في ظل التزايد المستمر لأعداد الفرنسيين المقيمين في أبوظبي، تظهر الحاجة إلى توفير مزيد من المدارس لتلبية احتياجاتهم، ولا تقتصر هذه المدارس على خدمة الجالية الفرنسية فقط، بل تتوسع في تقديم خدماتها لتشمل الطلبة من مختلف الجنسيات الأخرى، وتوجه سعادته بالشكر والتقدير إلى مجلس أبوظبي للتعليم للدعم الكبير الذي يقدمه والثقة التي يوليها لنموذج التعليم الفرنسي. وقال آلان أزواو السفير الفرنسي المعتمد لدى الدولة، إنه من المعروف للجميع أن الثقافة والتعليم يعتبران من بين العناصر الجوهرية التي تسهم في تنفيذ رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وإنه لمن دواعي فخرنا أن نشارك في هذا الحدث المهم من خلال علاقة الشراكة المستمرة والفعالة مع مجلس أبوظبي للتعليم. جدير بالذكر أنه تم إنشاء مدرسة ليسيه لوي ماسينيون قبل عام 1972، وكانت تخضع لإدارة شركة البترول Société des Pétroles””، وفي شهر أكتوبر 1972 تم إنشاء مدرسة لأبناء العاملين في الشركات الفرنسية تحت اسم ‘School of the French Companies’ وكانت تستوعب من 30 إلى 40 طالباً، وفي سبتمبــر من عام 1981، انتقلت المدرسة إلى موقع جديد لتستــوعب 700 طالباً، وفي فبراير 1982 افتتح وزير الشؤون الخارجية الفرنسي المبنى المدرسي الجديد رسمياً، وأطلق على المدرسة اسم ليسيه لوي ماسينيون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©