(د ب أ)
أدان الأزهر الشريف ومنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها السفارة والمعهد الفرنسيان، إضافة إلى مقر القوات المسلحة في واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو.
ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان له،اليوم السبت ، هذا العمل بـ "الإجرامي"، حاثاً السلطات المحلية على بذل كافة الجهود لإلقاء القبض على الجناة، ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة.
وأكد العثيمين على موقف المنظمة المناهض لجميع أشكال التطرف العنيف والإرهاب، معرباً عن تضامن المنظمة الثابت مع حكومة بوركينا فاسو في تصميمها على مكافحة الإرهاب.
من جانبه ، أكد الأزهر الشريف على رفضه القاطع لكل الأعمال الإرهابية في أي مكان بالعالم، مشددًا على "حرمة سفك الدماء واستهداف المؤسسات وترويع الآمنين".
وطالب الأزهر، في بيان صحفي اليوم ، على ضرورة "تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل القضاء على الإرهاب واستئصالِ شأفته وإقرار السلام في شتّى بقاعِ العالم".
كما أدان مجلس الأمن الدولي ما سماه بهجوم إرهابي "همجي وجبان" على مقر للجيش والسفارة الفرنسية في واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو.
وأضاف مجلس الأمن أنه يجب إحالة المسؤولين عن هجمات ،أمس الجمعة، التي قتل خلالها ثمانية مهاجمين وثمانية أفراد من مجلس الامن، إلى العدالة.
وأدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الهجوم وتحدث مع رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، طبقا لما ذكره قصر الاليزيه مساء أمس الجمعة. وأضاف القصر أن فرنسا ملتزمة بقتال الجماعات الارهابية، مع دول في الساحل.
كان مسلحون مجهولون قد بدأوا في إطلاق النار من أسلحة آلية، أمس الجمعة، مستهدفين مكتب رئيس الوزراء ومبنى رئاسة الأركان والسفارة الفرنسية بوسط العاصمة واجادوجو ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
عدد اليوم
