دبي (الاتحاد)
طالب برلمان التحكيم الذي عقد مساء أمس الأول بمقر الاتحاد في دبي، بحضور جميع الأطقم بضرورة توخي الحذر خلال الجولات المقبلة، في ظل ارتفاع حدة المنافسة على الصدارة ومنطقتي الوسط والقاع، واتفق البرلمان على وجود أخطاء تقديرية ارتكبت خلال الجولتين الأخيرتين كان لبعضها تأثيراً سلبياً يستلزم علاجاً سريعاً، كما استعرض البرلمان الأمور الإدارية والفنية لأداء القضاة وتم التشديد على ضرورة توخي الدقة في كتابة تقارير المباريات، والتأكد من الإنذارات الممنوحة ومطابقتها مع الحكم الرابع، لتفادي الأخطاء.
ومن جانبه بدا علي حمد نائب رئيس اللجنة مدير عام الاتحاد بالإنابة واثقا في قدرة قضاة الملاعب على تغيير الصورة خلال الجولات المتبقية، وعلق على اعتراض نادي الإمارات وتشكيكه في الحكم عادل الحمادي الذي أدار لقاء الإمارات مع الفجيرة في الجولة 14، قائلاً: «نحن أبناء دولة واحدة، وثقتنا في نزاهة قضاتنا مطلقة، نحن دائما نضع في الاعتبار عند تسجيل أي حكم في سلك التحكيم أن يسجل النادي الذي كان يلعب له وألا يدير له أي مباريات مهما كانت».
وتابع: «التحكيم مشهود له بالنزاهة، وبالتالي يجب ألا نتحدث عن الأخطاء التحكيمية ونشكك في النزاهة، وسيكون لنا رد رسمي لإدارة الإمارات على كتابهم لنبين لهم كيفية اختيار الحكام، لأن العبرة بعدم تحكيم أي مباراة يكون طرفها ناديا سبق لنفس الحكم أن لعب بين صفوفه قبل اتجاهه للتحكيم، وهذا الأمر متعارف عليه بين الجميع، وقد سبق لي أن لعبت لنادي حتا ولم أحكم في حياتي أي مباراة لحتا ولكني أدرت مباريات لجميع أندية دبي، وكان علي بوجسيم من نادي النصر وقاد جميع مباريات الدوري، باستثناء المباريات التي يكون طرفها النصر فهل هناك أحد يشكك في نزاهة علي بوجسيم».
وأضاف: «لا نقبل التشكيك في نزاهة أي حكم، ومسألة اختيار القضاة لإدارة المباريات أمر ليس عشوائي بل يخضع لأمور عدة»
وعن كثرة الاعتراضات وصرخات الأندية من تراجع التحكيم قال: «نحترم كل الآراء التي تطرح، من المسؤولين والمدربين، نعم لدينا بعض الأخطاء التحكيمية التي أردنا أن نقف عندها وقد بدأنا جلسة البرلمان بذلك، حيث يجب أن يكون لدينا وقفة وأن نراجع كل الأمور ونهتم بالأشياء الصغيرة قبل الكبيرة، لكن الأخطاء التحكيمية واردة في كل المباريات، ونتمنى أن نحاول خلال الفترة المقبلة أن يكون الأداء أفضل.
وتابع: «سنحاول استغلال الشكاوى ضد الحكام التحكيم لنحولها إلى طاقة إيجابية تدفعنا لمزيد من الأداء المميز في أرض الملعب، وتقديم أداء أفضل عما ظهرنا عليه خلال الجولتين الماضيتين ونحن قادرون على ذلك».
من ناحية أخري عقدت لجنة الحكام أمس الأول اجتماعاً خاصاً مع الطاقم الإماراتي الذي أدار مباريات كأس آسيا والمرشح ضمن أطقم القارة الصفراء للمنافسة على إحدى بطاقات المشاركة في مونديال موسكو، وذلك للوقوف على أخر مستجدات برامج الإعداد الخاصة، التي كانت اللجنة قد وضعتها للطاقم المكون من محمد عبدالله والدكتور عمار الجنيبي، ومحمد أحمد وحسن محمد. وكشف علي حمد نائب رئيس اللجنة، أن الطاقم الإماراتي نال إشادة لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي بفضل المردود الطيب خلال إدارته لمباريات البطولة وقال: «لولا تأهل منتخبنا لواصل طاقمنا للمراحل الأخيرة من البطولة، ولهذا عقدنا اجتماعاً لمعرفة ما يحتاجه الطاقم، للعمل عليه خلال المرحلة المقبلة ولضمان استمراره في الصورة، حيث وضعنا برنامجا متكاملا للطاقم الإماراتي المرشح للمونديال ولإدارة البطولات القارية».
وأشار حمد إلى أن اللجنة ستواصل دعم الأطقم الإماراتية، لاسيما أنهم مرشحون للمشاركة في إدارة مباريات في مونديال الناشئين والشباب، بالإضافة لبطولات كأس العالم للأندية، التي نتمنى أن نوفق في حضور أحد حكامنا للحدث، وكذلك باقي الأحداث الكبري.
عدد اليوم
