الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وسائل الإعلام اليمنية تشيد بنتائج زيارة عبدالله بن زايد

8 ديسمبر 2007 01:46
لقيت زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى صنعاء اهتماما رسميا وشعبيا كبيرين، وتصدرت أنباء المحادثات ونتائج الزيارة صدر نشرات الأخبار التلفزيونية والاذاعية والصحف· وأشارت إلى أن المباحثات التي أجراها سمو الشيخ عبدالله مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ونائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي وزير الداخلية وعبدالكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي والدكتور أبوبكر القربي وزير خارجية اليمن ببيان ختامي يعزز من مواقف الدولة تجاه أشقائها، وهي مواقف أرساها المغفور له باذن الله الشيخ زايد قائد مسيرة دولة الامارات العربية المتحدة المجيدة· وفي هذا الصدد، قالت صحيفة الثورة الناطقة باسم الحكومة اليمنية تشهد العلاقات اليمنية الإماراتية قفزة نوعية متقدمة على طريق تعزيز مسيرة هذه العلاقات بحيوية متجددة تعود بالنفع والفائدة على الشعبين الشقيقين، وبالمزيد من التطور والنماء والازدهار لبلديهما·وتتجلى شواهد هذه الانتقالة في التفاهمات الاقتصادية التي توصل إليها البلدان بالتوقيع على اتفاقيتي إدارة المنطقة الحرة بعدن وإنشاء شركة مشتركة للاستثمارات، بالإضافة إلى ما تمخضت عنه زيارة وزير خارجية دولة الإمارات لصنعاء من نتائج مثمرة وعملية على نطاق تحديد أوجه التخصيص التنموي لمنحة مؤتمر لندن لدعم مشاريع التنمية في اليمن· وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر يوم الجمعه: لا شك أن هذه الثنائية تصب في المجرى الاقتصادي والهدف الذي رسمته قمة مجلس التعاون الخليجي التي اختتمت في الدوحة مؤخراً بالإعلان عن إنشاء السوق الخليجية المشتركة·وأكدت ان المسؤولية تحتم تجاه حاضر ومستقبل المنطقة تكريس جل الاهتمام والجهد لإنجاز مقومات التعاون والتكامل الاقتصادي الشامل كخيار لابد منه لمواجهة ضغوطات العولمة والتحديات الماثلة التي تلقي بتأثيراتها على استقرار منطقتنا وحاضرها ومستقبلها· وما يميز التوجهات اليمنية في اتصالها مع أشقائها في الجوار الجغرافي أنها صارت تجمع وبشكل متزامن ومتكامل بين النموذجين الثنائي والجماعي في ما تحققه من خطوات وما تتقدم به من مسارات منطلقة في ذلك من إرادة واعية بأن أية خطوة يجب أن تفضي في النهاية إلى الاندماج وتحقيق الشراكة المستدامة بين دول المنطقة·ومضت الصحيفة إلى القول: يلقى كل إنجاز إيجابي يتحقق في هذا الجانب الارتياح العام في بلادنا؛ لكونه يؤسس للمثل الصالح الذي يمكن أن تسترشد به كافة المجتمعات العربية في بناء علاقاتها على أساس التكتل الاقتصادي والشراكة الإنمائية· واعتبرت ان التقدم المشترك في المسار الاقتصادي والإنمائي شأنه في تعديل وتصويب الصورة السلبية عن بلداننا التي توصف أو يقال عنها أنها ليست أكثر من ساحة استهلاكية لما يأتي إليها من الخارج خاصة وأن الانفتاح على قنوات التكامل سيجعل جانب التنمية البشرية يحتل مكانة الأولوية، بل أنه سيدفع بمجتمعاتنا نحو مواكبة معطيات العصر عن طريق الأخذ بأسباب العلم والتأهيل الإداري والفني العالي للإنسان في توقيت متزامن مع ما يتحقق من تقدم على صعيد التعاون والتكامل الاقتصادي وما يطرحه من ثمار طيبة في متناول قطاعات واسعة من مكوناتنا الاجتماعية· وانتهت الصحيفة إلى القول: لقد حسم المنطق الاقتصادي موقفه لما تتوافر فيه من عوامل التكامل اللازمة التي يمكن من خلالها التزود بإمكانات المنافسة في ظل التوجه نحو تعميم نظام عالمي للتجارة الحرة المعززة بالقوة والسطوة القانونية، ولمنطقتنا حق علينا في التعاون والتكامل في إطار التفوق العالمي لاقتصادات دول الوفرة الإنتاجية؛ ليكون لنا دورنا وحضورنا الفاعل في عالم اليوم·· وحتى لا نبقى في داخله على الهامش·
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©