الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تحقق إنجازات علمية متميزة تعزز بناء مجتمع المعرفة

الإمارات تحقق إنجازات علمية متميزة تعزز بناء مجتمع المعرفة
8 ديسمبر 2007 01:48
يحق للإماراتيين الافتخار بما حققته المسيرة الاتحادية من إنجازات في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية وغيرها، إلا أن الإنجازات العلمية التي تحققت تمثل صفحة مشرقة في سجل الإنجازات الوطنية الشامخة التي حققتها مسيرة الوطن بدعم من صاحـــب الســــمو الشـــيخ خليــفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي· وقد تحققت خلال العام الجاري العديد من الإنجازات العلمية التي كان لها أثرها المهم في بناء مجتمع علمي وتقني يتبنى الممارسة التقنية ويعتمد نشر الثقافة العلمية بين أبنائه· فقد أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قانوناً بإنشاء الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والأبحاث ذات شخصية اعتبارية مستقلة وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري في جميع شؤونها وبالأهلية القانونية الكاملة للتصرف· وأمر بإنشاء مركز يلحق بالجامعة يسمى ''مركز الأبحاث والتطوير'' يختص بإجراء الأبحاث الأكاديمية والتطبيقية ويعمل من خلالها وبالتعاون مع الكليات التابعة لها· وتفاعلاً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ 300 مليون دولار لتمويل البحوث العلمية المتصلة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي، أعلن صاحب السمو رئيس الدولة خلال القمة الثالثة لمنظمة ''أوبك'' والتي اختتمت بالرياض مؤخراً عن تقديم 150 مليون دولار للبرنامج نفسه· وتبقى مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتخصيص عشرة بلايين دولار لإنشاء صندوق عربي لدعم البحوث العلمية والتطويرات التقنية من أهم الأحداث العلمية هذا العام على مستوى الدولة، والتي حظيت بتقدير كبير من العالم العربي والمجتمع الدولي· وترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة اجتماعاً لمجلس أمناء الجامعة بلندن يوم 11 نوفمبر الماضي وفي خطوة مهمة من تاريخ تطور الجامعة وافق المجلس على إنشاء مجمع بحوث الجامعة الأميركية في الشارقة · وتعيش الإمارات عهد تقدم وبناء ونماء وازدهار في كل مناحي الحياة خاصة قطاع الزراعة بعد أن زرع بذرته الأولى رجل الزراعة الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله''· وكانت قد التقت إرادة المغفور له الشيخ زايد مع رغبة البنك الإسلامي للتنمية، حيث تم توقيع اتفاقية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبنك لإنشاء مركز الزراعة الملحية واستضافته على أرض الدولة وخصص البنك مبلغ 22 مليون دولار لهدفين رئيسين أولهما: إنشاء مقر المركز الدولي للزراعة الملحية في الإمارات، وثانيهما: تخصيص المتبقي للميزانيات التشغيلية لمدة عشر سنوات من عام 1999 إلى ،2009 على أن تؤول ملكية المركز لدولة الإمارات في العام ·2009 وشهدت مسيرة المركز الدولي للزراعة الملحية حصاداً وفيراً في الإنجازات والبحوث العلمية خاصة أن المركز يعتبر من المراكز الرائدة دولياً في مجال البحوث التطبيقية والمرتبطة بالتنمية الزراعية المستدامة في مجال تقنيات ونظم الزراعة الملحية ويخدم 56 دولة إسلامية· ونفذ المركز منذ إنشائه عدداً كبيراً من البرامج والإنجازات العلمية خاصة في مجال الزراعة الملحية، لكن يبقى أن أهم إنجازاته هو تأسيس بنك جينات وراثية للنباتات الأول من نوعه في العالم وتم حتى الآن جمع الأصول الوراثية لأكثر من 8500 سلالة من البذور التي تمثل أكثر من 250 نوعاً من النباتات المتحملة للملوحة وجمعت هذه النباتات من مختلف دول العالم، ويعد هذا البنك الوحيد على مستوى العالم· وتضاهي دولة الإمارات كبريات الدول المتقدمة في العالم فيما يتعلق بالبحوث البيئية، وجهودها في هذا المجال أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به· وفي هذا المجال تحدد هيئة البيئة - أبوظبي أماكن الحيوانات والطيور بالأقمار الصناعية وتتعقبها للتعرف إلى مسار هجرتها وخصائصها البيولوجية وعاداتها في التغذية والتكاثر في مشروع يعد الأول في شبه الجزيرة العربية· وقام باحثون بالهيئة بتركيب حلقات بلاستيكية وأجهزة تتبع تعمل بالأقمار الصناعية على خمسة من طيور الفلامنجو المنتشرة بمحمية الوثبة التي تديرها وتشرف عليها الهيئة، وتم تسجيل التحركات التي قامت بها هذه الطيور· على صعيد متصل، توظف الدولة أحدث التقنيات والدراسات لاستمطار السحب صناعياً والاستمرار في هذا المشروع الذي انطلقت تجاربه الأولى في عام 2001 ويعتبر أحد أهم مشاريع الخطة الوطنية لصون الثروة المائية· وبمناسبة الانتهاء من عمليات الاستمطار وسير التجارب لعام 2006 في الدولة والتي انطلقت قبل خمس سنوات، أشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة بالجهود العلمية الجادة المبذولة لرفع القدرات المائية للبلاد· وتنفذ إدارة الغلاف الجوي بوزارة شؤون الرئاسة هذا المشروع بالتعاون الكامل مع خبراء من وكالة الفضاء الأميركية ''ناسا'' والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي بالولايات المتحدة الأميركية وجامعة ''وت ووتر راندز'' بجنوب أفريقيا· وقد قطعت إدارة الغلاف الجوي شوطاً بعيداً في مسح الغلاف الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديد الخصائص الفيزيائية والكيميائية للسحب الصيفية والشتوية وإمكانية استمطارها وتوصلت إلى نتائج ومؤشرات متقدمة· كما قامت الإدارة بالتعاون مع القوات المسلحة ومطاري أبوظبي ودبي بإنشاء شبكة رادارات الطقس المتقدمة لمراقبة حركة السحب ومواصفاتها ومحتواها المائي، وكذلك قامت الإدارة بإنشاء شبكة محطات الرصد السطحية الآلية المتطورة والمنتشرة على مناطق مختلفة من الدولة وزودت المشروع بالكادر الفني المؤهل· وأعلنت هيئة أبوظبي للبيئة في بداية العام الجاري أن إمارة أبوظبي تعتزم إيقاف إنتاج الديزل عالي المحتوى من الكبريت للتخفيف من الانبعاثات المسرطنة والملوثة للبيئة· وكان قد صدر في بيان عن الهيئة أن اللجنة الفنية التي شكلها المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تتابع تطبيق خطة العمل المرحلية لإحلال الديزل قليل الكبريت كوقود في إمارة أبوظبي· من جهة أخرى، انعقد ''مؤتمر السلامة والأمن البيولوجي''2007 الذي نظمته هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع المجلس الدولي لعلوم الحياة في منتصف نوفمبر الماضي بالعاصمة أبوظبي، واستعرضت هيئة البيئة الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات لمنع وصول مرض أنفلونزا الطيور· ونوهت بأن الجهود تركزت بالدرجة الأولى على منع دخوله إلى الدولة وتطبيق خطة عمل متكاملة شاركت فيها مختلف إمارات الدولة وتنفيذ حملات للتوعية· وأشارت إلى أن الدولة ركزت جهودها على تطوير إمكانات المختبرات المحلية في وسائل تشخيص فيروس ''إتش 5 ان ''1 ونوهت بأنه في سبتمبر عام 2005 لم يكن يتوافر في الدولة أي مختبر لإجراء فحص أنفلونزا الطيور واليوم توجد خمسة مختبرات لفحص المرض وتشخيصه في الحيوانات ومختبران لتشخيص المرض في الإنسان، فيما تم التنسيق مع المعهد التجريبي للأمصال الحيوانية في إيطاليا كمختبر مرجعي لتشخيص مرض أنفلونزا الطيور· وأسست الإمارات بنكاً للنباتات البحرية الملحية في جزيرة السمالية بالتعاون مع المجموعة البيئية للاتحاد الأوربي والتي تم تجهيزها لتكون مركزاً لإنتاج أنواع كثيرة من النباتات الملحية الجيدة بيئياً والمقاومة للملوحة· وتوصلت الأبحاث العلمية التي تمت بالجزيرة إلى حصر 24 نوعاً من الهائمات البحرية النباتية التي تنتمي إلى سبع طوائف مختلفة و13 نوعاً من الهائمات البحرية الحيوانية· وفي المجال الصحي، أعلن مجمع دبي للتقنيات الحيوية والأبحاث ''دبيوتيك'' في شهر يوليو الماضي عن تأسيس مشروع مشترك بين شركة بيوكون ليمتد كبرى شركات تصنيع أدوية التكنولوجيا الحيوية في الهند وشركة نيوفارما الرائدة في تصنيع المنتجات الدوائية والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها· وحقق مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب التابع لدائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي أول نجاح له في تحديد جنس الجنين عن طريق الإخصاب الصناعي في حالة تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وذلك بعد الإعلان عن إطلاق هذه الخدمة بأسابيع قليلة· وفيما يتعلق بتقنية الاتصالات، وقعت شركة الياه للاتصالات الفضائية ''الياه سات'' المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية الشركة الاستثمارية والتطويرية المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي عقداً في شهر أغسطس الماضي مع تحالف شركة ''أي ايه دي اس استريوم'' وشركة ''تالس الينيا الفضائية'' لتصنيع نظام قمرين صناعيين بقيمة تفوق الـ 6ر1 مليار دولار أميركي أي ما يعادل ستة مليارات درهم إماراتي، على أن تدشن ''الياه سات'' هذا النظام في النصف الثاني من عام ·2010 وام · المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أعلنت الإمارات في شهر مايو الماضي إنشاء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة أن إنشاء هذا المركز جاء تلبية لحاجة وطنية وصوناً لمسيرة النماء والعمران التي تشهدها الدولة· ويعتبر المركز الأول من نوعه على مستوى الدولة سيتم تزويده بأحدث ما توصل له العالم من الخبرات وأجهزة الرصد الجوي والأرضي، وسيهدف إلى إدارة وصيانة وتطوير شبكات محطات الأرصاد الجوية ومراصد الزلازل وأنظمة الإنذار المبكر على مستوى الدولة بما يرفع من القدرة الوطنية على الوقاية من الكوارث الطبيعية قبل وقوعها، كما سيوفر للدولة قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة بالمخاطر المحتملة للأحوال الجوية والمناخية والجيوحركية، إضافة إلى تقنيات رسم الخرائط والتحليلات الجوية والأرضية· إنجازات طبية بمستشفى زايد العسكري احتفلت مديرية الخدمات الطبية للقوات المسلحة في 16 سبتمبر الماضي بافتتاح أحدث وحدة مناظير على مستوى المنطقة بمستشفى زايد العسكري بأبوظبي والتي تضم أجهزة ومعدات طبية ذات تقنية متطورة لعلاج أمراض الجهاز الهضمي، وتعد الأحدث من نوعها على مستوى الخليج ودول المنطقة· وتحققت عدة إنجازات علمية صحية بدأت تشق طريقها إلى العالمية خاصة بعد إنشاء عدد من المراكز والمختبرات المتخصصة من أجل تقديم خدماتها للمراكز العلمية من التحاليل الكيميائية والمايكروبيولوجية بطريقة علمية وتقنية متقدمة· إنشاء شبكة زلزالية في أبوظبي أعلنت حكومة أبوظبي في شهر فبراير الماضي أنها تزمع إقامة مشروع إنشاء شبكة زلزالية للمدينة ورسم خريطة زلزالية لها تحدد النطاق الزلزالي الخاص لتوفير الاحتياطات والمعايير التي يجب أن تقوم عليها المشروعات العمرانية لمواجهة كل الاحتمالات· وبحثت إدارة تراخيص البناء ببلدية أبوظبي مع الخبير العالمي البروفسور اردال سافاك المتخصص في شؤون الجيولوجيا والزلازل والهندسة الإنشائية دراسة مشروع إنشاء شبكة زلزالية لمدينة أبوظبي ورسم خريطة زلزالية تحدد النطاق الزلزالي الخاص بتصميم المباني في مدينة أبوظبي· طائرة تعمل من دون محرك حققت كليات التقنية عدداً من الإنجازات العلمية، حيث نجح مؤخراً فريق من طلاب كليات التقنية العليا في أبوظبي في صناعة طائرة تعمل من دون محرك من خلال خاصية الدفع الذاتي وتوظيف الهواء في عملية الطيران، وذلك لأول مرة على مستوى مؤسسات التعليم العالي في الدولة· وتم تصميم وتصنيع الطائرة وفق معايير علمية متطورة ويبلغ وزنها 30 كيلوغراماً وعرض جناحها 8 أمتار، واستغرقت عملية التصنيع خمسة أشهر وبدعم من القيادة العامة لشرطة أبوظبي· المركز الإقليمي للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية جاءت فكرة إنشاء المركز الإقليمي للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية بجامعة الإمارات بمبادرة من سمو الشــــيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة بهدف ضرورة الانفتاح على التجارب الزراعية العالمية الجدية للاستفادة منها وتطويعها لظروف الدولة· وينفذ المركز حالياً مشروع إعداد خريطة جينية لشجرة النخيل تبين أنواعها وسبل تطوير إنتاجها وتصنيعها والأمراض التي تتعرض لها وسبل مكافحتها· وسيساهم المركز في تطوير التقانات الحيوية والهندسة الوراثية في الإمارات والوطن العربي وسيهتم بالجانب الإنتاجي والتسويق التجاري والجدوى الاقتصادية· اعتماد عالمي لمجمع زايد للأعشاب اعتمدت منظمة الصحة العالمية مجمع زايد لأبحاث الأعشاب والطب التقليدي كمركز متعاون مع المنظمة في هذا المجال الحيوي خاصة بعد قيام مجمع زايد بالعديد من الأنشطة الموكلة إليه من قبل منظمة الصحة العالمية في الأعوام السابقة، حيث كان له العديد من الأنشطة البارزة في تقييم ووضع سياسات عالمية لأنظمة الطب البديل، وذلك بإقامة مؤتمرات عالمية وورش عمل تحت رعاية منظمة الصحة العالمية للوصول إلى استراتيجية البحث وسن القوانين الموحدة تحت غطاء علمي موثق بخبرات أفضل الخبراء في هذا المجال· أبرز ضيوف المركز من أبرز الضيوف الذين زاروا المركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ''أم الإمارات'' وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير دولة قطر وفخامة الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ومعالي الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء المصري السابق وصاحب السمو الملكي اللواء الركن الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود وفخامة ميخائيل جورباتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي السابق وسعادة البارونة مارجريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة وسعادة ريتشارد تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية ومعالي جوكا فالتساري وزير الدولة الفنلندي للشؤون الخارجية ومعالي كورت فالدهايم رئيس جمهورية النمسا السابق والسكرتير العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة · إنجاز 2000 دراسة فيما يتعلق بمجال البحث العلمي لخدمة اتخاذ القرار فقد اهتم المركز منذ إنشائه بإعداد البحوث والدراسات الاستراتيجية والتقارير المتخصصة لمتخذي القرار· وبلغ مجموع ما أنجزه المركز في هذا المجال حتى الآن ما يزيد عن الـ 2000 دراسة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والمعلوماتية· أما في مجال إعداد الكوادر البحثية المواطنة وتأهيلها، فقد أخذ المركز على عاتقه مهمة تدريب المواطنين العاملين فيه في شتى التخصصات العلمية والإدارية، وذلك من خلال قسم التدريب الذي يطرح البرامج التي تحقق تنمية القدرات العلمية وتأهيل الباحثين والموظفين المواطنين· وتعتبر ''مكتبة اتحاد الإمارات'' أكبر مكتبة متخصصة بالدولة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وتهتم أيضا بجمع وحفظ المواد المكتبية المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص والمنطقة العربية والعالم العربي بشكل عام· كتب وجوائز لاقت إصدارات المركز اقبالاً واسع النطاق عربياً وعالمياً لما تتضمنه من جهد علمي وبحثي متميز ·· كما فاز كتاب ''إيران والخليج·· البحث عن الاستقرار'' بجائزة أفضل ناشر وأفضل كتاب عربي في العلوم الإنسانية والاجتماعية وأفضل تأليف، وذلك في معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 1997 وحصل أيضا كتاب ''أمن الخليج في القرن الحادي والعشرين'' على جائزة بن تركي للبحوث والتخطيط المستقبلي عام ،1998 كما حصل كتاب ''الأوضاع الاقتصادية في إمارات الساحل 1862 - ''1965 على جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي للعام 2001 الدورة العشرون، وذلك في مجال أفضل كاتب محلي للعام 2001 ·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©