الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النصر يبحث عن نقطة التتويج أمام الهلال الليلة

النصر يبحث عن نقطة التتويج أمام الهلال الليلة
20 فبراير 2014 23:20
الرياض (أ ف ب) - تترقب الأوساط الرياضية الديربي المنتظر بين النصر والهلال على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض اليوم في قمة مواجهات الجولة الثالثة والعشرين للدوري السعودي لكرة القدم. وتعتبر المباراة «بطولة» في حد ذاتها بعيداً عن كونها تنافسية لكون نتيجتها تهم الفريقين. فالنصر ينظر للمواجهة على أنها مباراة العُمر بالنسبة له حيث إن نتيجة الفوز أو التعادل ستقوده لتحقيق اللقب بصفة رسمية وللمرة السابعة في تاريخه بعد غياب دام 19 عاماً، ودون النظر لنتائج مبارياته المتبقية، وفي نفس الوقت تأكيد أفضليته على جاره هذا الموسم. أما الهلال فالفوز يعني له الكثير كونه سيقلص من خلاله الفارق النقطي مع منافسه إلى 6 نقاط، وبالتالي سينعش آماله في المنافسة على اللقب، فضلاً عن الثأر من النصر الذي هزمه ذهابا قبل تجريده من لقب مسابقة كأس ولي العهد. وعطفا على ذلك فإن المباراة ستفي بوعودها وستكون قمة في الإثارة والندية وستشهد كراً وفراً طوال دقائقها وستبقى نتيجتها معلقة حتى صافرة النهاية. ويدخل النصر المباراة وهو في المركز الأول برصيد 60 نقطة جمعها من 22 مباراة حيث فاز في 19 مباراة وتعادل في 3، ويسعى إلى تحقيق فوزه رقم 20 والرابع عشر تواليا أو على الأقل الخروج بنقطة كونها تعتبر كافية لحسم البطولة رسميا لصالحه. ويدرك مدربه الأوروجوياني دانيال كارينيو أهمية المباراة التي تختلف كليا عن بقية المباريات الأخرى كونها تعتبر بالنسبة للفريق بمثابة المباراة النهائية، ويلعب خلالها بفرصتي الفوز أو التعادل، ولهذا سيتعامل مع مجرياتها بحذر شديد، وسيضع التكتيك الذي يتناسب مع تحقيق الهدف المنشود. وكان المدرب قد أراح جميع العناصر الأساسية في مسابقة كأس الملك، وشارك بالفريق الثاني رغبة منه في إبعاد اللاعبين عن الإجهاد والإرهاق وتجهيزهم فنيا وبدنيا لهذه المباراة المفصلية التي لا تقبل الخطأ إذا ما أراد حسم البطولة قبل فترة التوقف التي تمتد لثلاثة أسابيع تقريبا. ويعتمد المدرب على طريقة 4/3/1/2 حيث يلعب بثلاثة محاور، أحدها ثابت واثنان يقومان بأدوار مزدوجة دفاعا وهجوما مع وجود صانع ألعاب ومهاجمين صريحين، وهذا الطريقة نجح اللاعبون في تطبيقها على أرض الواقع خلال المباريات الماضية. وفي المقابل، يدخل الهلال المباراة وهو المركز الثاني برصيد 51 نقطة جمعها من 22 مباراة حيث فاز في 16 مباراة وتعادل كما خسر في 3 مباريات، وإذا ما أراد التمسك بورقة الأمل الأخيرة، فليس أمامه سوى الفوز فقط لكي يقلص الفارق إلى 6 نقاط، ويحقق الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية، على أمل تعثر منافسه في بقية المباريات. ورغم أن تحقيق هذه المعادلة فيه نوع من الصعوبة إلا أنه ليس مستحيلاً في عالم المستديرة، حيث يبقى كل شيء وارداً حدوثه. ورغم أن مدربه الوطني سامي الجابر يعرف أن أي نتيجة بخلاف الفوز تعني نهاية المنافسة على البطولة، إلا أنه لن يجازف بالهجوم على حساب الدفاع، وسيلعب بطريقة متوازنة دفاعاً وهجوماً، ولاستفادة من الكرات الثابتة والكرات الطويلة من العمق. ويعتمد المدرب على طريقة 4-2-3-1 حيث يعول على منطقة الوسط كثيراً من خلال تواجد خمسة لاعبين، بينهم محوران وثلاثة لاعبين من أصحاب النزعة الهجومية الذين يقومون بتنويع اللعب تارة على الأطراف، وتارة من العمق لخلخلة دفاع المنافس وإيجاد الثغرات. وفي مباراة أخرى، يبحث الشباب عن ثلاث نقاط جديدة تبقيه في دائرة المنافسة على المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال آسيا، عندما يحل ضيفا ثقيلا على النهضة المطالب هو الآخر بالفوز فقط كمحاولة الأخيرة لتجديد آماله في البقاء في اللقاء الذي يجمعهما على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام. ففوز الشباب سيبقى حظوظه قائمة في المنافسة على المركز الثالث الذي يحتله الأهلي حاليا بفارق نقطتين قبل المواجهة المباشرة التي تجمعهما في الجولة المقبلة، بينما خسارة النهضة ستعلن رسميا عن هبوطه للدرجة الأولى حتى لو فاز في مبارياته المتبقية. ويلتقي نجران والفتح على ملعب الأخدود بنجران في مباراة متكافئة ينشد من خلالها كل فريق الفوز بنقاطها الثلاث للابتعاد عن منطقة الهبوط التي بدأت تطوقهما ما لم تتحسن نتائجهما في الجولات المقبلة. ويسعى الاتحاد لتحقيق فوز جديد عندما يستقبل الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، حيث يسعى الاتحاد إلى تحسين موقعه في سلم الترتيب والمزاحمة على المركزين الرابع أو الخامس، بينما يتطلع الرائد إلى العودة بالنقاط الكاملة لتركز مركزه الحالي الذي سيقوده للدرجة الأولى. وفي بقية المباريات، يلتقي غداً التعاون مع الأهلي، والشعلة مع الفيصلي، والعروبة مع الاتفاق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©