الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التعادل «المر» بروفة «الأخضرين» لنهائي الكأس

التعادل «المر» بروفة «الأخضرين» لنهائي الكأس
21 مارس 2010 01:16
زاد تعادل “الأخضرين” بين فريقي الإمارات والشباب أمس الأول ضمن منافسات دوري المحترفين ، من معاناة فريق الصقور القابع في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة بعد أن كان في طريقه لتوديعه لو حافظ على تقدمه حيث كان يطمح إلى الوصول إلى النقطة ال16 وهو نفس الرصيد الذي يملكه النصر إلا أن الإمارات يتفوق بنسبة الأهداف عن العميد. لكن تبخر حلم فريق الإمارات بتسديدة وليد عباس لاعب الشباب في الوقت الذي كانت فيه جماهير الإمارات تستعد للاحتفال بالنقاط الثلاث. ورغم فرحة الشباب بالتعادل في الوقت القاتل والذي وصل برصيد الفريق إلى 18 نقطة إلا انه لم يبعد الفريق كثيراً عن منطقة الخطر. هكذا كان المشهد الأخير من مباراة “الأخضرين” التي لم ترتق إلى المستوى الفني المنتظر الذي ربما غاب بسبب الضغط النفسي الذي رافق لاعبي الفريقين قبل وأثناء المباراة بحكم موقفيهما في جدول الترتيب إضافة إلى الأسلوب الذي اتبعه كل مدرب بإغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى المرميين وبالتالي اختفت الخطورة باستثناء بعض فترات المباراة. وكان بإمكان أحد الفريقين إنهاء اللقاء فائزاً خاصة الإمارات الذي كان متقدماً حتى الدقيقة 92 لولا الخطأ الفادح الذي ارتكبه دفاع الصقور بترك وليد عباس داخل المنطقة وحيداً الذي استغل “غفوة” الدفاع التي ربما تكون الوحيدة على مدار الشوطين ويجل هدفاً غالياً عادل به النتيجة التي بكل تأكيد زادت من موقف الإمارات تعقيداً وإن كانت حظوظه مازالت قائمة، إلا أن استمراره في نزيف النقاط بهذه الصورة وفي هذا التوقيت فان مبارحة المركز الحادي عشر سيكون أمراً شاقاً وصعباً خاصة وأن 5 مباريات متبقية تفصل الفريق عن البقاء واما الهبوط، منها مباراتين على أرضه مع الظفرة والوصل وثلاث خارج ملعبه مع الوحدة والعين وبني ياس، وما ينطبق على الإمارات ينطبق على الشباب الذي ما زال هو الآخر ضمن الفرق المهددة. بروفة للأخضرين ويمكن القول إن التعادل المر الذي انتهت به مباراة الفريقين في الجولة السابعة عشرة في الدوري بمثابة بروفة للأخضرين قبل المواجهة التي ستجمعهما في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة والذي يمثل المحطة الأخيرة للفريقين لإنقاذ الموسم. ويبدو أن كل فريق يسعى من أجل الخروج من نفق الهبوط من خلال تجاوز المحطات المقبلة بنتائج إيجابية وتأمين البقاء قبل التوجه إلى مدينة زايد الرياضية لخوض مباراة نهائي الكأس يوم 19 أبريل المقبل. من ناحيته أعرب عيد باروت مدرب الإمارات عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر عليه الفريق أمام الشباب خاصة في الشوط الثاني وتحديداً بعد دخول كركار الذي كما أشار عيد أعطى الفريق نشاطاً وحيوية. وقال: كنا الأكثر وصولاً إلى المرمي حيث سنحت لنا عدة فرص إلا أن التوفيق لم يحالف المهاجمين لترجمتها بصورة إيجابية. وأضاف: على الرغم من الارتياح لأداء اللاعبين إلا أنني حزين على التعادل الذي أفقدنا نقطتين ثمينتين وفي الثواني الأخيرة من المباراة، مشيراً إلى أنهم كانوا يطمحون إلى النقاط الثلاث من أجل تحسين وضع الفريق والذي كان قريباً من ذلك، لولا هدف “الرمق الأخير” الذي فرض التعادل وهو أشبه ما يكون بالخسارة كون الصقور بحاجة ماسة لأي نقطة. وقال: بالرغم من ذلك إلا أننا لن نفقد الأمل وسنقاتل حتى النهاية وإن شاء الله تكون النهاية سعيدة بالنسبة لنا بتثبيت الفريق في دوري المحترفين بالموسم القادم. وأستطرد باروت قائلاً: يبقى المكسب الحقيقي لنا تلك الروح الجديدة والإحساس بالمسؤولية التي أظهرها اللاعبون والتي تجعلنا كجهاز فني نتفاءل بمقدرة اللاعبين في المباريات المتبقية من تعويض ما فاتهم من خلال مضاعفة الجهد للوصول في نهاية المطاف إلى الهدف الذي نسعى إليه وهو تحقيق الأمل بالبقاء بين الكبار. وأوضح عيد: أن المباراة كانت أصعب للصقور من مباراة الجزيرة نظراً لموقف الفريقين وأهمية النقاط الثلاث لكل منهما، وهذا ما وضع اللاعبين تحت ضغوطات كبيرة أثرت بالتالي على الأداء والمستوى الفني للمباراة بشكل عام. وعن سبب عدم إشراك كركار من البداية قال عيد إن كركار من أميز اللاعبين في الفريق ولا يمكن الاستغناء عنه ولكن قبل المباراة كان يشكو من الإرهاق وفضلت إراحته والدفع به كورقة رابحة، وبالفعل عندما دخل الملعب تغير شكل الفريق تماماً حيث دانت لنا الأفضلية واضعنا فرصاً سهلة لو ترجمة بصورة إيجابية من قبل المهاجمين لكانت النتيجة مختلفة عما انتهت عليها المباراة. وردا على السؤال إن كان التعادل أضعف من حظوظ الفريق في البقاء، أم لا أجاب عيد قائلاً: ما زالت الحظوظ قائمة فهناك 15 نقطة متبقية سنحاول بكل قوة حصد أكبر عدد من هذه النقاط التي تعطينا الحق في البقاء بإذن الله تعالى. وأردف قائلاً: بطبيعة الحال لا أملك عصا سحرية للتنبؤ بمصير الفريق، فكل ما استطيع قوله إننا سنحاول وسنعمل بإخلاص وجد من أجل تحقيق الهدف وهو البقاء. بوناميجو: علينا البحث عن نقاط جديدة للخروج من قلب «العاصفة» رأس الخيمة (الاتحاد) - أبدى باولو بوناميجو مدرب الشباب سعادته بالمستوى الذي ظهر به لاعبوا فريقه، وأشاد بالأسلوب الذي قادوا به المباراة طوال التسعين دقيقة من خلال التمركز الصحيح والضغط على المنافس وعدم إتاحة المساحات أمام مهاجمي الإمارات، مشيرا إلى أن فريق الجوارح لو لعب بنفس الأسلوب أمام العين في الجولة السابقة لخرج فائزاً، مبدياً رضاه التام عن مردود اللاعبين بلا استثناء لا سيما وجود المحترفين وبالذات كارلوس فيلانويفا الذي قدم مستوى جيدا برغم انه عائد من الإصابة. وقال: جئنا إلى رأس الخيمة للعودة بالنقاط الثلاث إلا أننا لم نتمكن من تحقيق ذلك وبالتالي تعتبر نقطة التعادل جيدة خاصة وأنها تحققت في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة. وذكر مدرب الشباب المباراة جاءت جيدة، وقال: حاولنا وأيضاً فريق الإمارات التسجيل على مدار الشوطين لكن لم يوفق المهاجمون في استثمار الفرص التي لاحت لهما بخاصة مهاجمو الشباب الذين سنحت لهم العديد من الفرص السهلة طوال التسعين دقيقة ولم يترجموا أيا منها بصورة إيجابية. وأضاف: كنا نعي تماماً بأننا سنواجه صعوبة في المباراة كوننا سنواجه فريقاً منظماً يلعب بصورة جيدة والذي نجح ومن خلال طريقة لعبه في إبطال جميع محاولاتنا، ويسعى بكل قوة لتأمين موقفه وما ساهم في زيادة صعوبة المباراة أكثر بأنها كانت على أرضه ووسط جماهيره والإمارات كما هو معروف بقوته عندما يلعب على أرضه. وأوضح قائلاً: مع كل هذه المعطيات كان بالإمكان الخروج بالنقاط الثلاث لكن لم يحالفنا الحظ والنقطة جيدة خاصة وأنها جاءت في الرمق الأخير من المباراة. وأضاف: ما زالت الكرة في الملعب والفريق الذي سيتمكن من حصد أكبر عدد من النقاط في المباريات القادمة سيبتعد عن صراع المؤخرة، مشيراً إلى أن النقاط الـ 18 التي يملكها الفريق حالياً غير كافية للابتعاد عن الخطر في ظل وجود ما بين ثلاثة إلى أربعة فرق في قلب العاصفة وتقارب النقاط بينهما يزيد من خطورة الموقف، لهذا سنحاول جاهدين إلى حصد المزيد من النقاط لتأمين موقفنا تماماً. عبدالله علي: الحظ تخلى عن الفريقين رأس الخيمة (الاتحاد) - أكد عبدالله علي لاعب فريق الإمارات أن المباراة كانت جيدة وأن زملاءه اللاعبين لم يقصروا في بذل الجهد والعطاء خاصة في الشوط الثاني. وقال: كنا نمني النفس في تتويج كل ذلك في النهاية بحصد النقاط الثلاث التي كنا قريبين منها لولا الهدف القاتل الذي سجله الشباب في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة. وأضاف: بعد هذا التعادل “المر” لابد من مضاعفة الجهد والعطاء في المباريات القادمة. وقال: دخلنا المباراة واضعين النقاط الثلاث نصب أعيننا لكونها السبيل الوحيد لتأمين موقفنا وهذا كان تفكير لاعبي الشباب أيضاً، لهذا جاءت المباراة أقل من المستوى الذي كنا نطمح إليه ومع ذلك وبرغم الظروف الصعبة التي صاحبتها لا سيما الضغوطات النفسية إلا أننا حاولنا واجتهدنا كثيراً ولكن الحظ عاندنا وابتسم للشباب في الوقت القاتل عندما تمكن من تسجيل هدف التعادل. وأوضح قائلاً: بالرغم من ضياع نقطتين غاليتين إلا أن الأمل ما زال موجودا للبقاء ونحن كلاعبين لدينا ثقة كبيرة في إمكانية تحقيق ما نصبو إليه بفضل عزيمتنا وإصرارنا والروح القتالية التي نتمتع بها. كاظميان أول محترف يسجل لـ 5 فرق رأس الخيمة (الاتحاد) - أصبح الإيراني جواد كاظميان بالهدف الذي سجله للإمارات في مرمى فريقه (السابق) الشباب أول لاعب محترف يسجل لـ 5 فرق في الدوري حيث لعب كاظميان لأندية الأهلي والشعب والشباب وعجمان والإمارات. ويعتبر النجم محمد عمر هو صاحب الرقم القياسي في التسجيل لأكثر من فريق، حيث إنه أول لاعب يسجل لـ 6 فرق وهي الوصل والعين والجزيرة والظفرة والنصر وعجمان. هبيطة: راضٍ عن الأداء وحزين لإهدار الفرص رأس الخيمة (الاتحاد) - قال عبيد هبيطة مشرف فريق الشباب بأنه راض عن أداء لاعبي فريقه وفي الوقت نفسه حزين وغير راض عن إهدار الفرص من قبل المهاجمين والتي لو استثمرت جيداً لكانت النتيجة مغايرة عما انتهت عليها. وأضاف: بعد خسارة الفريق أمام العين لم يكن أمامنا سوى التعويض وشاءت الأقدار على أن نكون في مواجهة الإمارات وعلى أرضه ووسط جماهيره ونحن نعلم جيداً صعوبة فريق الإمارات عندما يلعب على أرضه ومع ذلك وضعنا ونحن قادمون إلى رأس الخيمة الفوز الخيار الوحيد لنا كما هو الحال لفريق الإمارات الذي كان يسعى لتأمين موقفه. وأوضح أن المباراة كانت صعبة على الطرفين ومع ذلك فقد أهدر مهاجمونا فرصاً عديدة للتسجيل والإمارات أيضاً أهدر مهاجموه عددا من الفرص لو استغلت جيداً لنجح أي من الفريقين في إنهاء المباراة لمصلحته. وقال: هدف التعادل الذي سجله الشباب مثل مكافأة للاعبين على مجهودهم وإصرارهم على تحقيق النتيجة الإيجابية والتي كنا نتمناها بحصد النقاط الثلاث لا حصد نقطة، ونحمد الله على حصدها والتي مكنت الفريق من رفع رصيده إلى 18 نقطة مع أنها لم تبعد الفريق من مأزق صراع الهبوط فمازلنا متواجدين في صراع الهروب من منطقة الخطر نظراً لتقارب النقاط بيننا وبين الإمارات، حيث لا يفصلنا عنهم سوى أربع نقاط وهي نقاط يمكن تقليصها. وطالب هبيطة لاعبي فريقه بذل المزيد من الجهد والعطاء لحصد اكبر عدد من النقاط خاصة وخاصة وأن هناك 15 نقطة ما زالت في الملعب. وأشاد هبيطة بفريق الإمارات ووصفه بأنه جيد ويملك عناصر متميزة من اللاعبين قادرة على أحداث الفارق للفريق خلال المرحلة القادمة التي ستكون من أهم وأصعب المراحل على جميع الفرق. جماهير «الصقور» تعود إلى المدرجات رأس الخيمة (الاتحاد) - شهدت المباراة عودة جماهير الصقور إلى المدرجات بشكل ملفت للنظر حيث المرة الأولى منذ انطلاق الدوري تشهد مدرجات النادي هذا العدد الكبير من الجماهير التي ظلت غائبة طيلة المباريات السابقة. ومثل هذا التواجد الجماهيري “بروفة” لتواجد أكبر في مباراة الفريقين في نهائي الكأس من قبل جماهير الصقور التي من سوء حظها خرجت حزينة بعد المباراة لضياع فوز كان في متناول اليد بعد أن سجل الجوارح هدف التعادل في الأخير من عمر المباراة. ممنوع دخول الصحفيين! رأس الخيمة (الاتحاد) - منع مسؤول عن تنظيم المباراة الصحفيين من الدخول إلى الملعب عبر بوابة المنصة الرئيسية وهي البوابة التي يدخل منها رجال الإعلام. وطلب المسؤول من الصحفيين التوجه إلى بوابات الدرجة الثانية المقابلة للمنصة الرئيسية إذا أرادوا تغطية المباراة. ولم تفلح محاولات إثناء المسؤول عن قراره الغريب رغم حرص الصحفيين على تقديم هوياتهم الصحفية والبطاقات التي أصدرتها رابطة كرة القدم. وبعد جدل استمر نصف ساعة تدخل زميل للمسؤول، وسمح للصحفيين بالدخول، ويبقي السؤال مطروحاً من المسؤول عن ما حدث؟.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©