الدوري الإماراتي في الفئة ب ويحتل المركز الـ11 بين 21 دولة

رصدت لجنة دوري المحترفين بالاتحاد الآسيوي خلال اجتماعها الأخير في سيدني أربع نقاط في الدوري الإماراتي لم تتطابق مع المعايير المطلوبة للمشاركة في المسابقة الجديدة بالقارة بداية من ،2009 وهي: أولاً ضعف التسويق والترويج للبطولة مثل نقص الإعلانات وغياب دور لجان التسويق، ثانياً عدم تطابق لجنة المسابقات مع المعايير من حيث التشكيل والإدارة، ثالثاً عدم تطابق توصيف الأندية المحترفة على أنديتنا، ورابعاً غياب طابع المؤسسة التجارية عن الأندية· وجاء الدوري الإماراتي في المركز 11 من بين 21 دولة تقدمت للمشاركة في دوري المحترفين للاتحاد الآسيوي، حيث حصل دورينا على 55,2 نقطة من مجموع 100 نقطة، وذلك حسب التقييم الذي أجرته اللجنة على مسابقتنا خلال زيارتها إلى الدولة قبل حوالي خمسة أشهر· وجاء هذا التقييم بناء على النقاط العشر التي حددتها اللجنة الآسيوية حيث حصل دورينا في التنظيم 8,3/،10 وفي المستوى الفني للمسابقة على 5,2/،10 وعلى الحضور الجماهيري 3,6/،10 وفي إدارة الدوري 6,3/،10 والدعاية والترويج للدوري 5/10 ''حيث لا يوجد موقع خاص بالدوري، ولا توزع منشورات عن البطولة ونجوم الفرق وصورهم''· وفي الجانب المالي للدوري 1,5/10 بسبب غياب البيانات المالية لإدارة الأندية والمداخيل التي تحقق، وفي تنظيم المباريات 6,7/10 وفي عنصر الإعلام 5,8/10 بسبب غياب المنسق الإعلامي بالأندية وعدم وجود مواقع رسمية ومنصات إعلاميين، وبالنسبة لعنصر الملاعب 6,3 حسب سعتها، وفي العنصر الأخير الخاص بتنظيم الأندية 6,6/·10 وناقشت لجنة دوري المحترفين برئاسة حمد بن بروك خلال اجتماعها أمس تقرير اللجنة الآسيوية، حيث تغيب عن الاجتماع يحيى عبدالكريم وناصر الدبل ويوسف الشريف وعبدالله الجنيبي لظروف خاصة، وتم التعرض إلى التقييم الذي تلقته اللجنة من أجل الوقوف على مختلف تفاصيله وإخطار الأندية واتحاد الكرة بذلك، أملاً في تعديل الوضع خلال مايو المقبل· وقال محمد المحمود نائب رئيس لجنة دوري المحترفين: إن تقرير اللجنة الآسيوية وضع دوري الإمارات في الفئة ''ب'' من بين 21 دولة، مما يعتبر تهديداً حقيقياً لأنديتنا في المشاركات القارية المقبلة، على اعتبار أن التصنيف الجديد سيحدد عدد الفرق التي سوف تشارك في مسابقة دوري أبطال آسيا، حيث يمكن أن تخسر الأندية الإماراتية مقعداً في المسابقة الجديدة في حال عدم تقدمها في التصنيف، وأوضح أن اللجنة الآسيوية حددت عدداً من نقاط الضعف التي يجب العمل على تطويرها من أجل الارتقاء بالدوري الإماراتي، وذلك من خلال بذل الأندية لمجهودات إضافية· وقال المحمود: إن نقطة الضعف الأولى هي الحضور الجماهيري، حيث لا يوجد نظام تذاكر أوأرقام لعدد الحضور بشكل منتظم، الأمر الذي يفرض وضع نظام حتى ولو كان عدد الحضور قليلاً، وطالب باسم اللجنة الأندية بإعادة النظر في هذه النقاط والتمعن في تقييم اللجنة الآسيوية، خاصة أن هذه النتائج ستوزع على الأندية من أجل التعرف على تقييمنا الحقيقي· وأوضح المحمود أن النتائج المسجلة تكشف التهويل الحاصل في دوري الإمارات باعتباره الأفضل في القارة، بينما الحقيقية أنه يوجد ضمن الفئة ''ب''، وقال: إن هذه النتائج لا تشكل صدمة بل تمثل دافعاً لتطوير المسابقة والوصول إلى الشروط والمعايير التي حددها الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أن هذه النتائج تعتبر نقطة الانطلاقة بعد أن تعرفنا على مكاننا الحقيقي وأدركنا من أين نبدأ العمل، وأضاف المحمود: أن دور اللجنة هو إيصال هذه النتائج إلى الجهات المعنية، لأنه يؤثر بدرجة أولى على مشاركات الإمارات في البطولة الآسيوية، لأن التواجد في المركز 11 يجعلنا نكثف الجهود للتقدم إلى المراكز الأولى والانتقال إلى الفئة الأولى، وبالتالي العمل على مشاركة ناديين أو أكثر في المسابقة الآسيوية الجديدة·