الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: جميع إمكانيات اتحاد الكرة رهن إشارة «التربية»

الرميثي: جميع إمكانيات اتحاد الكرة رهن إشارة «التربية»
21 مارس 2010 01:18
افتتح محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم، أمس، دورة «الفيفا» واتحاد الكرة لمدربات البراعم والتي تشارك فيها 30 معلمة من معلمات التربية الرياضية بمدارس الدولة المختلفة، وتقام بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، وتعنى الدورة التي تستمر الى الغد، وينظمها اتحاد كرة القدم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد الدولي لكرة القدم، بتأهيل المعلمات في أساسيات كرة القدم حتى يساهمن في تنشئة النشء في المدارس تنشئة سليمة وفق أسس كرة القدم. اكتشاف المواهب وتستهدف الدورة مدربات الفئة العمرية بين 6 و12 سنة حتى تتسع رقعة قاعدة كرة القدم في الدولة عبر المدارس واكتشاف مواهب يمكنها دعم تطور الكرة في الدولة في المستقبل. وقامت المناطق التعليمية بالدولة بترشيح المشاركات، بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم، ويحاضر في الدورة الخبير الدولي هورست كوريتا المنتدب من الفيفا وبلحسن ملوش المستشار الفني باتحاد الكرة، يشرف عليها عبيد مبارك مدير إدارة الشؤون الفنية والتطوير بالاتحاد. حضر الافتتاح، علي عبيد مسؤول الأنشطة بمنطقة الفجيرة التعليمية، ورجاء الكعبي من المنطقة التعليمية بأبوظبي، منسق الدورة التي ستليها دورة ثانية للمعلمين تقام بنادي الوصل بدبي من الاثنين وحتى الأربعاء المقبلين. 80 تلميذ وتتلقى الدارسات على مدى ثلاثة أيام محاضرات مكثفة في مبادئ تدريب اللعبة والتحكيم وسيشهد اليوم الختامي برامج عملية يشارك خلالها 80 من تلاميذ وتلميذات المدارس بأبوظبي حيث تطبق خلالها الدارسات ما تعلمنه في الجانب النظري على أرض الواقع. الثالثة من نوعها ويعتبر الجانب الأساسي في الدورة التي تعتبر الثالثة من نوعها في الدولة والأولى بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، منح الصغار فرصة الاستمتاع باللعبة حيث يضم كل فريق 10 لاعبين يقسمون على مجموعتين تشاركان بزمن متساو خلال المباراة التي يديرها حكم واحد من خارج الملعب حيث يتيح أكبر قدر من الزمن للعب الكرة ويكون تنفيذ الأخطاء مباشراً كما لا تحتسب حالات التسلل بجانب عدد من القواعد الأخرى التي تتيح للصغار الاستمتاع باللعب دون قيود كبيرة. ومن جانبه، أكد محمد خلفان الرميثي أن اتحاد الكرة يضع كل إمكاناته الفنية والإدارية والبشرية رهن إشارة وزارة التربية والتعليم لتحقيق الطموح المنشود والرسالة التي يعمل الجميع من أجلها. وأعرب عن سعادته بالمشاركة الإيجابية لمدربات ومدرسات التربية الرياضية على مستوى الدولة في ظل التعاون القائم بين الاتحاد والمجالس الرياضية والمناطق التعليمية ووزارة التربية التعليم، انطلاقاً من أن فرق البراعم تمثل المستقبل لكرة القدم الإماراتية، مؤكداً أن تأهيل الصفوة من المدربات والذي سيليه تنظيم دورة مماثلة لمدرسي التربية الرياضية، يأتي ضمن خطة الاتحاد للتطوير بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يشرف على الدورة. وأشاد الرميثي بالحراك النشط لكرة القدم النسائية الذي تحفل به الساحة الإماراتية هذه الأيام والذي أفرز فوز منتخب الإمارات للسيدات بلقب اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، وبطولة الطالبات على مستوى المناطق التعليمية وبطولة الجامعات لكرة القدم التي نظمتها جامعة زايد مؤخرا والتي ستتلوها الدورة الثانية النسائية لدول مجلس التعاون الخليجي. وأشاد علي عبيد رئيس قسم الأنشطة الرياضية بمنطقة الفجيرة التعليمية في كلمته التي ألقاها نيابة عن الدارسات، بعمق التعاون بين اتحاد الكرة ووزارة التربية والتعليم، مما يسهم في التواصل في مجال صقل مدربي ومدربات براعم كرة القدم الإماراتية انطلاقا من القاعدة السنية بالمدارس على مستوى الجنسين، آملاً تكاتف الجميع لبلوغ الأهداف المرجوة. هورست: التأهيل يساعد في العثور على «مطر» جديد أبوظبي (الاتحاد)- أكد خبير الفيفا، الألماني هورست كريته أن صناعة النجوم في كرة القدم عبر تنمية وصقل مهاراتهم تأتي من خلال توسيع قاعدة اللعبة الأساسية حتى تكون قاعدة الاختيار أكبر وأشمل خاصة في دولة مثل الإمارات التي توجد بها أندية قليلة، ولذلك فإن نشر اللعبة عبر المدارس وتوفير المدربين المؤهلين القادرين على تعليم الصغار أساسيات الكرة أمر مطلوب في هذه المرحلة حتى نشاهد نجوما في المستقبل. وقال: لقد زرت الإمارات كثيرا، وكنت هنا خلال فعاليات كأس العالم للشباب، حيث تابعت باهتمام في ذلك الوقت، الموهبة الإماراتية إسماعيل مطر الذي استحق لقب أفضل لاعب في البطولة بفضل تميزه وموهبته العالية. وحتى نشاهد نجوماً آخرين من الجنسين في حجم مطر، لابد أن تكون المدارس هي القاعدة التي ننطلق منها، وحاليا الإمارات بها نشاط ملحوظ في مجال كرة القدم النسائية وهذا من الأمور التي يحرص الفيفا عليها بشدة وآمل أن تتحقق الفائدة المرجوة بالنسبة للصغار من الجنسين. وضرب هورست مثلا بالصين التي مرت بتجربة مماثلة للتجربة الإماراتية الحالية بالرغم من التباين في الكثافة السكانية بين البلدين، حيث تعاني الصين من قلة عدد الأندية، ولذلك اتجهت إلى نشر لعبة كرة القدم في المدارس، مما ساهم في النهوض بها هناك، وفي الأرجنتين هناك التجربة مختلفة حيث تتوافر المساحات للصغار في الساحات والمدارس من جل ممارسة اللعبة وهو ما يساهم في تقديم مواهب. ملوش: 27 مهرجاناً للمدارس تنطلق قريباً أبوظبي (الاتحاد)- أكد بلحسن ملوش المدير الفني لاتحاد كرة القدم أن الدورة تأتي في إطار برنامج طويل المدى انطلق منذ فترة وسيتواصل في المستقبل حيث يشهد كل عام تأهيل عدد من مدرسي التربية الرياضية في المدارس حتى يقوموا بالعملية التدريبية بالشكل المطلوب. وقال: سيقام خلال الفترة القصيرة المقبلة تنظيم 27 مهرجاناً على مستوى المدارس بالدولة، يتبارى خلالها طلاب المدارس دون احتساب نتائج وبعده سيتم إقامة ثلاثة مهرجانات وطنية بمدينة زايد الرياضية في مايو المقبل وهذه الجهود جميعها تأتي بالتنسيق مع وزارة التربية، والغاية أن نمنح المواهب الصغيرة فرصة ممارسة اللعبة بشكل أكبر. من جانب آخر قال عبيد مبارك مدير إدارة الشؤون الفنية والتطوير باتحاد الكرة إن المدارس تعد البيئة الأنسب لتعليم الصغار كرة القدم وصقل مهاراتهم، لذلك يجب تطوير المعلمين وتأهيلهم حتى يقوموا بما هو مؤمل منهم في هذا الجانب. وأضاف أن الدورة تأتي ضمن توجه الاتحاد الدولي لنشر اللعبة في المدارس حتى تكون التنشئة الكروية بطريقة سليمة. وأوضح أن الدورات ستتواصل بنفس المستوى بصورة سنوية حتى يحقق الاتحاد الهدف المطلوب منها، وتساهم في زيادة عدد اللاعبين الصغار .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©