الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

رفع حصة الصادرات الصينية إلى أوروبا يثير مخاوف المغرب

9 ديسمبر 2007 23:41
هون مسؤول بقطاع المنسوجات المغربي من المخاوف بشأن تأثر صادرات المغرب جراء رفع نظام الحصص عن صادرات النسيج الصينية إلى أوروبا بداية من العام ·2008 وقال إن صناعة المنسوجات المغربية استعدت لهذا وإن الظروف مختلفة عن 2005 حين أغرقت الصادرات الصينية أسواق أوروبا ملحقة الضرر بصادرات عدد من دول حوض المتوسط من بينها المغرب· وقال محمد التازي رئيس الجمعية المغربية للنسيج والألبسة في مقابلة مع رويترز مساء أمس الأول ''لقد فهمنا بعد صدمة 2005 أن علينا أن نواصل العمل في خضم معركة الأسعار وأن نتميز عن الآخر·'' وأضاف ''إذا كان رفع نظام الحصص عن الصادرات الصينية من النسيج مع بداية العام 2008 سيؤثر على الصادرات المغربية لكان التأثير قد ظهر بالفعل مع نهاية هذه السنة· ''تأثير تحرير قطاع النسيج في العالم خلال العام 2005 لمسناه مع بداية ''·2004 وواجه قطاع المنسوجات الذي يشكل 40 في المئة من صادرات المغرب ويشغل 40 في المئة من القوى العاملة في المملكة كما يساهم بأربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي صعوبات كبيرة في العامين الأخيرين بعد انتهاء العمل بنظام الحصص الأمر الذي ساعد الصين على إغراق الأسواق الأوروبية بالمنتجات الرخيصة· وقال التازي ''في 2005 لم تكن الشركات المغربية في قطاع النسيج مهيأة بالشكل الكافي (لكن) الحال اليوم مختلف··· لقد اتخذ المهنيون بدعم من الحكومة مجموعة من الإجراءات مكنت من الدفع بالقطاع وإعادة تنظيمه·'' وكانت الحكومة المغربية وقعت مع جمعية النسيج والألبسة عام 2005 مشروعا للنهوض بصناعة المنسوجات والملابس تحصل الجمعية بموجبه على تمويل قدره 20 مليون درهم (2,4 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات· وقال التازي ''لدينا امتيازات القرب من أهم الأسواق و معرفة متطلبات··· السوق خاصة فيما يتعلق بجانب الموضة لأنه أصبح هاما·'' وأضاف ''سوق الموضة يزدهر خاصة بالنسبة للدول القريبة من الأسواق الاوروبية فقد تطورت حصة هذا السوق من الصادرات العامة من 24 في المئة عام 1997 إلى 33 في المئة في العام 2002 وفي أفق العام 2008 من المتوقع أن نصل إلى 80 في المئة·'' العادية إلى مرحلة النسيج الذي يلبي حاجيات الموضة·'' وأبدى التازي تفاؤلا فيما يخص القطاع وقال ''أهم امتيازاتنا هي القدرة على تلبية متطلبات الموضة والإبداع ثم القدرة على الرد والتدخل بسرعة·'' ومضى يقول ''طورنا عددا من العوامل وأخذنا بعين الاعتبار التنمية المستدامة للتميز على دول آسيا كما دفعنا الشركات إلى تلبية الحاجيات الاجتماعية ومعايير السلامة العالمية فقد أصبحت تغار جدا على صورتها وسمعتها أمام المستهلك·''
المصدر: الدارالبيضاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©