الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسهم تعول على نتائج إعمار وأرابتك للخروج من «حالة الضعف» نحو استكمال الصعود

الأسهم تعول على نتائج إعمار وأرابتك للخروج من «حالة الضعف» نحو استكمال الصعود
13 فبراير 2015 23:57
عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) تعول أسواق الأسهم المحلية على نتائج شركتي إعمار وأرابتك العقاريتين للخروج من حالة الضعف التي تمر بها حالياً، والتي لا تدعم المؤشرات في استكمال مسارها الصاعد. وسجلت الأسواق أدنى حجم تداول أسبوعي منذ نحو العامين خلال الأسبوع الماضي بقيمة 4 مليارات درهم، رغم استمرار الشركات في الإعلان عن نتائج وتوزيعات أرباح أكثر من إيجابية، بحسب أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، الذي يتوقع اختراق الأسواق لمستويات جديدة في تعاملات الأسبوع الحالي. وحصدت الأسواق الأسبوع الماضي مكاسب بقيمة 4,4 مليار درهم في قيمتها السوقية، جراء ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,58%، محصلة صعود سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 0,40%، وسوق دبي المالي بنسبة 0,43%، وقال العشري في تحليله الأسبوعي لأداء الأسواق المحلية، إن الأسواق شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي أحجام تداول ضعيفة، ومساحة تداول ضيقة لكلا السوقين، تزامناً مع إغلاق لم يضف جديداً عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي، رغم إعلان المزيد من الشركات عن نتائج مالية أكثر من جيدة. وأضاف أن مؤشر سوق دبي المالي أخفق مجدداً في تجاوز مستوى المقاومة الضعيف، والذى لا يزل قائماً على خرائط اتجاهه للمدى القصير عند 3960 نقطة، وإن لم يعطِ إشارة سلبية واضحة، ذلك أن مجرد احتفاظ المؤشر بتداولاته في المناطق الحالية، ودون أن يتعرض لمناطق الدعم رغم ضعف أحجام وقيم التداولات. وأفاد بأن التوقع باستهداف مستويات المقاومة القريبة فوق حاجز 4000 نقطة، بدءاً من مستوى المقاومة المهم عند 4080 ليس صعباً على الإطلاق، وإن كان لا يعبر عن صعود حقيقى على المدى المتوسط، كما لن يغير من مخاطر تداول المؤشر في اتجاه هبوطى، كاد يكون مكتمل الشروط والمواصفات الفنية على خرائط اتجاهه للمدى الطويل. وقال العشري إن خرائط اتجاه المؤشر للمدى المتوسط، تلزمه بوضع سعر أعلى مقبول لتداولات شهر فبراير وللربع الأول، فوق حاجز المقاومة عند 4000، ولو على سبيل التجربة غير أنه أضاف: «تبقى مخاطر ضعف التداول واتجاه الهبوط على خرائط اتجاه المدى الطويل قائمة، ما لم ينجح المؤشر في تجاوز مستويات مقاومة رئيسية قد تغير من اتجاه الهبوط فيما بعد». ونصح بعدم التسرع بالتشاؤم على المدى القصير، ما لم يتعرض المؤشر لمناطق الدعم الخطرة بدءاً من مستوى الدعم الأول عند 3710 نقاط، والثانى موضوع تجدد المخاطر وتأكدها عند 3539 نقطة. وفيما يتعلق بأداء سوق أبوظبي، قال العشري إنه لم يتمكن حتى الآن من التعرض لمستوى المقاومة الرئيسى 4785 نقطة، كما لم يتعرض لمناطق دعم ذات قيمة بدءاً من مستوى الدعم الرئيسى عند 4269 نقطة، ويرجح أن ينجح في تجاوز منطقة المقاومة، بدعم من قطاع العقارات التي تسبعت أسهمه بيعاً، مما قد يدعم توجهها صعوداً بشكل مباشر على المديين القصير أو المتوسط. وبين أن المؤشرات لم تقدم حتى الآن سبباً فنياً مقنعاً على خرائط اتجاهها يحذر من اقتراب الخطر، مضيفاً أن ضعف التداول يرجع لضعف القوة الشرائية نتيجة شح السيولة لأسباب لا تتعلق بأداء السوق، وإنما قد تتعلق بأداء أسعار النفط التي ارتدت صعوداً من مستوى الدعم المهم عند 44,5 دولار للبرميل، إلى مستوى 56 دولاراً بزيادة 27%، وأشار إلى أن سوق دبي ارتفع بنسبة 32% من أدنى مستوى سجله الأشهر الماضية عندما انهارت أسعار النفط 3000 قبل أن يرتد صعوداً الى مستوى 3960، موضحاً أن نسبة الزيادة في سوق دبي تقارب نسبة ارتداد أسعار النفط، وتقارب أيضاً نسبة ارتداد مؤشر السوق السعودي. وأفاد العشري بأن هناك ارتباطاً بين حركة أسواق النفط ومؤشرات الأسهم الخليجية، وفقاً لوجهة نظر مديرى المحافظ الأجنبية والمحلية ذات الثقل والعاملة بالسوق، إذ تبدو وكأنها قللت أحجام تداولها بشكل ملحوظ خلال تداولات الأسابيع الأخيرة، تزامناً مع ضعف أداء أسعار البترول في المستويات الحالية. وأضاف: «إذا كان الاأر كذلك، فإنه يؤيد وجهة النظر الفنية بتوجه الأسواق صعوداً، بسبب صعوبة إدراك النفط لسعره الأدنى من جديد، وإنما قد يحوم فقط بحول مستويات الدعم عند 50 دولاراً قبل معاودة الصعود من جديد صوب مستويات المقاومة فوق حاجز 60 دولاراً». وأوضح أن استمرار تفوق الدولار الأميركى مقابل العملات الرئيسية، يدعم أسعار النفط، فضلاً عن توقعات معاودة المؤشر السعودى للصعود استهدافاً لمستويات المقاومة حول حاجز المقاومة النفسى عند 10000 نقطة من جديد خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة، وكذلك الحال في توقع مستويات تاريخية جديدة للمؤشرات الأميركية خلال تداولات الربع الحالي، يعني أن معظم الأجواء التداولية ما زالت إيجابية، وبالتالي لن تؤثر سلباً على أداء مؤشرات أسواق الإمارات، لذلك لا ينصح باتخاذ أى قرارات غير محسوبة في المستويات الحالية تأثراً بتخوفات غير ذات معنى. قطاع السلع يقود ارتفاع مؤشر سوق الإمارات أبوظبي (الاتحاد) قاد قطاع السلع الاستهلاكية ارتفاعاً طفيفاً في مؤشر سوق الإمارات المالي، الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال الأسبوع الماضي والبالغة نسبته 0,58%. وحصدت الأسهم مكاسب أسبوعية بقيمة 4,4 مليار درهم، بتداولات محدودة قيمتها 4 مليارات درهم. وارتفع قطاع السلع بنسبة 1,9% وأغلق عند مستوى 1523,7 نقطة من 1495,21 نقطة، وبلغت قيمة تداولات أسهمه 159 مليون درهم من تنفيذ 2439 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 12,4 مليار درهم. وحافظ قطاع العقار على صدارة القطاعات الأكثر نشاطاً، بتداولات بلغت 2,5 مليار درهم خلال الأسبوع، وارتفع المؤشر بنسبة 0,15%، وأغلق عند مستوى 5910,21 نقطة من 5901,23 نقطة، وبلغت القيمة السوقية نحو 148 مليار درهم. مصطلح مالي صناديق النمو العالي تستثمر هذه النوعية من الصناديق في أسهم شركات تتصف بالنمو العالي جداً، وتسعى إدارة هذه الصناديق لجعل الزيادة المضطردة في رأسمالها مقدمة على الزيادة في التوزيعات الربحية. وهذه الصناديق شبيهة بصناديق أسهم النمو التي تبحث عن تنمية رأسمالها، ولا تعتبر دخل التوزيعات الربحية عاملاً مهماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©