الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشباب والوحدة ·· مواجهة بين الصدارة والمرارة

الشباب والوحدة ·· مواجهة بين الصدارة والمرارة
9 ديسمبر 2007 23:46
اليوم الثاني من الجولة السادسة لمسابقة دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى يحمل ثلاث مواجهات مثيرة، ففي الغربية يحل الكوماندوز الشعباوي ضيفاً على الظفرة ''مفاجأة الجولة الخامسة'' بعد تغلبه على مضيفه الوحدة، وفي المباراة الثانية ستكون الجماهير مدعوة لوجبة كروية مثيرة ومباراة من الوزن الثقيل بين الشباب الأول والوحدة المتحفز بشكله الجديد وقمة لن تعترف بغير الفوز من كلا الطرفين، أما سهرة الجولة فستكون مباراة معادة حدثت قبل خمسة أيام في مسابقة مختلفة وحوار جديد ومفاوضات تتجدد بين الملك الشرقاوي والزعيم العيناوي، فبعد فوز الأول في المباراة السابقة وحصوله على بطاقة دور الثمانية في الكأس لن يقبل الثاني بالخسارة الثانية وسيبحث عن رد الاعتبار في ملعب الشارقة، وهكذا هو اليوم الثاني من الجولة السادسة، مباريات قمة، وفي الغد سيكون للدوري موعود مع مباراة من نوع خاص لا يعرفه سوى دورينا بمواجهة الوصل والنصر في مباراة يسيل لها اللعب بالإضافة إلى مباراة حتا والأهلي· الشباب * الوحدة دعوة للمتعة لقاء الشباب مع الوحدة سيكون من أقوى مباريات الجولة السادسة وتدور أحداثها في ستاد مكتوم بن راشد في نادي الشباب وتجمع فرقة الجوارح السعيدة بالصدارة والعلامة الكاملة مع ضيفها القادم من أبوظبي فرقة أصحاب السعادة التي لم يكن لها من لقبها نصيب هذا الموسم، والمباراة ستكون قوية والفوز شعار وحيد يرفعه الفريقان بعد أن باتت النقاط الثلاث مطلبا حقيقيا لكل منهما، فالشباب هو الأجمل وهو الأحلى هذا الموسم ويسير بثقة كبيرة من نصر إلى آخر دون أن يجد في الفرق التي تقابله خصما قادرا على إيقافه حركته السريعة أو ندا قادرا على إزعاج صدارته المطلقة، ويبحث الفريق اليوم عن تعميق جراح الوحداوية والاحتفاظ بالسجل الكامل، بينما يلعب الوحدة بحثا عن السعادة وعن اللقب الذي اكتسبه ولم يعرف طعمه في هذا الموسم فهو يريد الفوز ولا يجد أي طريقة أخرى لكي يصالح بها جماهيره بعد أن عبست المباريات الثلاث الأولى التي خاضها هذا الموسم في وجه الفريق، ويظهر الوحدة اليوم تحت قيادة بونفريرالهولندي الذي جاء بديلا لأيفو الذي رحل بعد أن عجز عن تحقيق فوز واحد يشفع له عند الإدارة والجماهير الوحداوية· وفريق الشباب هو أكثر الفرق إقناعا هذا الموسم وهو الأكثر قدرة على الحصول على العدد الأكبر من الترشيحات حتى الآن بعد أن ابتسمت له كل مباريات الموسم وتهاوت أمامه كل القوى التقليدية التي قابلها حتى الآن فهو يمضي من فوز إلى الآخر بكل رشاقة وحيوية، وهو الفريق الذي استعاد شبابه الذي كان غائبا في المواسم الماضية فوجد إكسير الشباب يقدمه له مدربه البرازيلي سيريزيو راقص السامبا السابق والذي حول نجوم الشباب في هذا الموسم إلى مجموعة من راقصي السامبا على إيقاع محلي، وفي الجولات الخمس الأولى من المسابقة حقق الفريق غاية المراد فقدم وأقنع وفاز وتمتع بالصدارة المطلقة وبفارق جيد، فهو الذي حقق الفوز في المباريات الخمس الماضية وكان آخرها على النصر في ملعب الأخير ليخرج من ملعب النصر بالنقاط الثلاث ويترك البيت النصراوي في حالة من الفوران أدت إلى استقالة المدرب وثورة غضب جماهيري لم تخمد حتى الآن، ولا يكتفي الفريق بالفوز في مباريات الدوري فقد حقق المطلوب منه في مباراته في دور الـ 16 من مسابقة الكأس ليصل إلى دور الثمانية ويستمتع باللعب على الجبهتين، ويخوض الفريق مباراة اليوم واضعا نصب عينيه ضرورة الفوز فالمهمة تزداد صعوبتها مع مرور الجولات فمن الصعب الوصول إلى القمة ولكن الأصعب هو الحفاظ عليها فهل يمتلك الفريق نفسا طويلا يمكنه من المضي بنفس القوة وهل كسر الرقم القياسي السابق بتحقيق خمسة انتصارات متتالية هو تمهيد لأرقام قياسية جديدة في الطريق· ويظهر فريق الوحدة اليوم بالشكل الجديد والحلة الهولندية بعدما خلع عباءة التدريب البرازيلية ليعود إلى الطريقة الأوروبية التي يجيدها لاعبو الفريق ويحفظونها عن ظهر قلب، فلم تكن الحقبة البرازيلية تحمل الكثير للفريق بعد أن عجز عن تحقيق أي فوز في المباريات السبع الأولى التي خاضها الفريق هذا الموسم فتعادل في ثلاث مباريات وخسر واحدة في دوري أبطال آسيا كما تعادل في مباراتين وخسر مباراة واحدة في الدوري المحلي، وكانت الخسارة الأخيرة أمام الظفرة في عرين الوحدة هي القشة التي قصمت ظهر البعير والشرارة التي أحدثت هذه التغييرات في القلعة العنابية خصوصا وأن الفريق تذيل جدول الترتيب للمرة الأولى منذ زمن طويل وليس من العادة أن نشاهد فريق الوحدة في المركز الأخير ولكنها النتائج التي تحكم عالم الكرة، وطالت التغييرات الجميع في الوحدة بداية بالتغييرات الإدارية في المكتب التنفيذي ومرورا بتغيير الجهاز الإداري وعودة النجم المدير عبدالله صالح وانتهاء بمدرب الفريق ايفو الذي جاء بديلا عنه الهولندي بونفرير الذي تسلم المهمة من المصري احمد عبدالحليم الذي قاد الفريق مؤقتا ونجح معه بتحقيق الفوز الأول على عجمان في الدور الثاني لمسابقة الكأس، وسيجد بونفرير ضالته مع فريق الوحدة الذي يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين المهرة وهم بدورهم يحتاجون إلى العين الخبيرة التي تجيد توظيف خبراتهم فهل نشاهد اليوم الوحدة الذي نعرفه جيدا ولم نراه في هذا الموسم أم أن الجوارح سيواصلون العزف على أوتار الدوري، ولكن بكل تأكيد ستكون الدعوة عامة للاستمتاع بعرض كروي مثير، طرفاه الشباب والوحدة· الظفرة * الشعب صراع النقاط يعود الظفرة مفاجأة الجولة الخامسة إلى ملعبه هذا المساء ويستضيف الشعب في مباراة من المنتظر أن تشهد حوارا قويا بين الفريقين، حيث يدخل الظفرة منتشيا بفوزه الذي حققه في الجولة الماضية على الوحدة وتسبب في تغييرات كبيرة في البيت الوحداوي ليكسب الظفرة نجومية الجولة الماضية بلا منازع، بينما استبق الشعب مباراة اليوم وأجرى التغييرات التي رأى أنها ضرورية في هذا الوقت بإقالة مدربه الكرواتي زلاتكو وتعيين الصربي بونيك مدربا، ويواجه اليوم تحدي الظفرة وملعبه وجماهيره ومفاجأته· والظفرة تمرد على واقعه المرير في الجولة الماضية وتمكن من تحقيق المفاجأة في ستاد آل نهيان في نادي الوحدة عندما تمكن من إلحاق الهزيمة بأصحاب الأرض والسعادة فريق الوحدة في أكبر مفاجآت الجولة الخامسة، وبالفوز الثمين تخلص الظفرة أخيرا من المركز الأخير وتقدم خطوة واحدة، كما أنهى نزيف النقاط الرهيب الذي تعرض له في الجولات الأربع الأولى وهزائمه الأربع من العين والأهلي والإمارات والنصر، واستحق المدرب المصري ايمن الرمادي التهنئة بعدما قاد الفريق إلى فوزه الأول، كما أن الفريق في الأسبوع الماضي نجح في تجاوز فريق الاتحاد في الدور الثاني لمسابقة الكأس والتواجد في دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه القصير، لذا يلعب الفريق مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعدما تخلص من الكابوس الرهيب الذي رافقه منذ صعوده في الموسم الماضي حيث يضم الفريق في صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين وإن كانت تنقصهم الخبرة ولكن لا ينقصهم الدافع والحافز لمواصلة الانتصارات وعدم الاكتفاء بمفاجأة الجولة الماضية· فيما قام فريق الشعب باستبدال مدربه لعدم القناعة بما قدمه المدرب الكرواتي زلاتكو للفريق في الفترة الماضية، وعلى الرغم من أن المدرب طلب مائة يوم للحكم على عمله مع الفريق إلا أن القرار الشعباوي كان أسرع من المهلة التي طلبها المدرب فتم استبداله بالصربي بونيك الذي يظهر هذا المساء للمرة الأولى على الدكة الشعباوية، وكان الشعب في الجولة الماضية تعثر على ملعبه أمام الشارقة في الديربي الشهير لتكون الخسارة خسارتين وهي التي فجرت بركان الغضب في وجه المدرب وانتظرت الإدارة حتى انتهاء مباراة الشعب ودبا الحصن في الكأس لكي تعلن قرارها الأخير علما بأن الشعب تجاوز الحصن وصعد إلى دور الثمانية ولكن لم يكن الأداء على مستوى الطموح، ويحتل الشعب في ختام الجولة الخامسة المركز الرابع برصيد ثماني نقاط حققها من فوزين وتعادلين مقابل هزيمة يتيمة، ويطمح الشعباوية اليوم إلى استئناف مسيرة الانتصارات التي توقفت منذ الفوز على الإمارات في الجولة الثانية، ويتردد في البيت الشعباوي غياب الهداف الإيراني مهرزاد معدنجي وهو متصدر هدافي المسابقة حتى الآن بخمسة أهداف ويشكل غيابه ضربة قوية لطموحات الشعباوية ونبأ سار لفرسان الغربية ولكن يبقى الشعب فريق يضم مجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على سد النقص الذي سيسببه غياب معدنجي· حقائق حول المباراة ؟ تقابل الظفرة مع الشعب في أربع مواجهات سابقة في دوري الدرجة الأولى حيث كانت المواجهة الأولى بين الفريقين في موسم 2002/2003 ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر وأقيمت المباراة على ملعب الشعب وانتهت المباراة بفوز الشعب بأربعة أهداف مقابل هدفين سجل للشعب كل من عمران الجسمي وعبدالرحمن ابراهيم ومحمد سرور والمغربي عبدالرحيم شكليط بينما سجل هدفي الظفرة اللاعبان السنغالي داين فاييه وعبدالحكيم عبدالله، وتقابل الفريقان للمرة الثانية في نفس الموسم وتعادلا بثلاثة أهداف لكل فريق سجل للظفرة داين فاييه هدفين ومحمد عبدالله بينما سجل للشعب كل من عبدالرحيم شكليط وهاشم محمد واسماعيل عبدالله· ؟ وفي موسم 2004/2005 جمعت الفريقين مباراتان أقيمت الأولى على ملعب الظفرة وانتهت بالتعادل السلبي بينما انتهت المباراة الثانية والتي اقيمت على ملعب الشعب بفوز الشعب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وسجل أهداف الشعب اللاعب سمير ابراهيم هدفين، وإداري الفريق الحالي جاسم الدوخي هدف بينما سجل للظفرة اللاعب صالح بشير·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©