توقيع عقد استضافة أبوظبي بطولة العالم لـ «نخبة الرماية» في العين

شهد سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان رئيس نادي العين للفروسية والرماية والجولف بقصر سموه أمس الأول توقيع عقد استضافة أبوظبي بطولة نهائي كأس أبطال العالم للرماية لأسلحة الرصاص (مسدس، بندقية) والتي من المقرر أن تقام بنادي العين للفروسية والرماية والجولف في الفترة من الأول إلى الثامن من نوفمبر المقبل بمشاركة 120 رامياً ورامية يمثلون نخبة النجوم المتوجين بالذهب على مستوى العالم، وذلك بعد أن فازت أبوظبي بالتنظيم عقب منافسة مع البرازيل ودول أخرى، وتبلغ الميزانية الإجمالية للبطولة مليونين و500 ألف درهم. قام بتوقيع عقد الاستضافة، اللواء مدحت وهدان نائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية، واللواء أحمد ناصر الريسي رئيس الاتحاد الإماراتي للرماية، بحضور محمد راشد الناصري مدير عام نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وسيف مانع سيف الشامسي عضو مجلس الإدارة، وعدد من ممثلي الاتحاد، وفور التوقيع، تبادل الحضور التهاني ابتهاجاً بحصول أبوظبي رسمياً على حق تنظيم أرفع بطولة على صعيد الرماية. ومن جانبه، أعرب اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الرماية عن بالغ شكره إلى سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان رئيس نادي العين للفروسية والرماية والجولف الذي دعم استضافة الدولة لهذه البطولة العالمية التي يشارك فيها نخبة أبطال العالم مع توجيهه الدائم بتذليل كافة الصعوبات وتوفير كافة الإمكانيات حتى يأتي التنظيم في قمة النجاح، ليتكامل مع سلسلة النجاحات التي تحققها الدولة في استضافة البطولات العالمية. وأضاف أن الاتحاد وفي إطار سعيه إلى استقطاب بطولات عالمية تضع الدولة في مقدمة الوجهات الرياضية العالمية، فقد تم العمل على التقدم لاستضافة هذه البطولة وبعد مراجعة من الاتحاد الدولي لناديي الفرسان بأبوظبي والعين للفروسية والرماية والجولف اللذين يتمتعان بكافة المواصفات المطلوبة من ميادين رماية وغيرها من المنشآت المطلوبة فازت الإمارات بحق التنظيم كما حققت إنجازاً آخر خلال فترة المراجعة بإعداد دورة لإعداد حكام الرماية على الأطباق وتم منح 14 حكماً مواطناً الشارة الدولية. وأشار إلى أن اختيار نادي العين للرماية جاء لأنه الأفضل لاستضافة الحدث العالمي معتبراً انه سيكون مفتاح الخير لجذب البطولات الكبرى خاصة أن توقيت البطولة يأتي في فترة الشتاء حيث الأجواء جيدة، إضافة إلى عدم تعارض البطولة مع أحداث أخرى في ذات التوقيت، لافتاً إلى أن المكسب الأهم من استضافة بطولة بهذا الحجم يتمثل في تواجد النخبة في لعبة الرماية من لاعبين ومدربين وإداريين في الحدث الذي يتابعه العالم بأسره حيث سيكون التركيز الإعلامي على الدولة وعلى مدينة العين، الأمر الذي يساهم في الترويج للإمارات من خلال التغطية الإعلامية الكبيرة للبطولة التي ستكون أيضاً سانحة لتأهيل عدد من الكوادر المحلية في كافة المجالات على تنظيم مثل هذه البطولات. وكشف الريسي أن البطولة ستكون بها عشر مسابقات أولمبية لمسافة 10م للأسلحة الهوائية و25م للمسدس و50م للبندقية والمسدس وتقسم على ست مسابقات للرجال وأربع للنساء، وتضم كل مسابقة أصحاب المراكز الأولى في بطولات كأس العالم وبطولة العالم والبطولات الدولية المعترف بها من الاتحاد الدولي للرماية وستكون المراقبة فنياً طبقاً للتصنيف الدولي الذي يحدده الاتحاد الدولي للرماية والنقاط والميداليات التي حققها كل رام. وأضاف أن الاتحاد الدولي منح الإمارات فرصة المشاركة براميين في كل مسابقة من المسابقات العشر سيقوم اتحاد الرماية بترشيحهم بعد إعدادهم بشكل جيد وتأهيلهم حتى يحققوا إنجازات جديدة بعد تفوقهم على الصعيدين الإقليمي والقاري. وأوضح أنه من المقرر مشاركة 12 راميا في كل مسابقة من المسابقات العشر ويتأهل أفضل 8 رامين وراميات في كل مسابقة إلى النهائي الذي تضاف نتيجته إلى المسابقة النهائية لتحديد الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وفي حال التعادل يتم اللجوء إلى ما يعرف بالطلقة الذهبية لفض التعادل. وتوقع الريسي أن يصل عدد المشاركين في البطولة 300 شخص من بينهم 120 راميا ورامية بجانب المدربين والإداريين والضيوف، مؤكداً أن الفرصة ستكون سانحة أمام الإمارات عامة والعين خاصة للتدليل على قدراتها الاستثنائية التي تبرهن عليها كل يوم من خلال تصديها لأكبر وأشهر البطولات.