تعقد الولايات المتحدة وروسيا جولة من المحادثات على مستوى الخبراء يوم الخميس المقبل في بودابست لمناقشة الخلافات الراهنة بشأن الدرع الصاروخية·
وطبقاً لبيان صادر عن الخارجية الأميركية، يترأس الوفد الأميركي جون رود وكيل وزارة الخارجية بالنيابة لشؤون السيطرة على التسلح والأمن القومي، بينما يترأس الوفد الروسي سيرجي كيسلايك نائب وزير الخارجية·
وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن الجانبين سيواصلان النقاش بشأن التعاون المشترك في مجال الدفاع الصاروخي وأنظمة الرادار ''من أجل المراقبة المشتركة لتهديدات الصواريخ ذاتية الدفع التي تنطلق من الشرق الأوسط''·ويعد لقاء الخميس المقبل هو الرابع من نوعه بين الجانبين منذ قمة الرئيسين الأميركي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين في يوليو الماضي، وكانت الولايات المتحدة قدمت لروسيا الشهر الماضي مجموعة وثائق تتضمن مقترحات قالت: إنها تهدف لتهدئة مخاوف موسكو من أن الدرع الدفاعية الصاروخية المزمع يهدد أمنها القومي·ورداً على ذلك اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف واشنطن بتغيير موقفها فيما يتعلق بمقترحات التعاون الدفاعي، التي قال: إنها نوقشت مع وعود بحلول وسط في لقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في أكتوبر الماضي، كما قال لافروف الأسبوع الماضي في هذا الصدد: إن الولايات المتحدة رفضت فكرة التقدير المشترك للأخطار اللازمة لتشغيل منظومة الدفاع الصاروخي·يشار في هذا الصدد إلى أن الولايات المتحدة تسعى لنشر صواريخ اعتراضية في بولندا، ومحطة رادار في جمهورية التشيك جزء من درع تقول: إنها تهدف إلى حماية أوروبا ممن تسميهم بالدول ''المارقة'' مثل إيران وكوريا الشمالية· في المقابل ترى روسيا أن هذه المنظومة تستهدف ترسانتها الصاروخية وتمثل تهديدا لأمنها القومي
عدد اليوم
