السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤشرات إيجابية لمدارس الشراكة·· وارتفاع مستوى الأداء

مؤشرات إيجابية لمدارس الشراكة·· وارتفاع مستوى الأداء
10 ديسمبر 2007 01:59
أعرب مجلس أمهات أبوظبي عن خالص الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام دائمين لأبنائه الطلبة، كما أعرب المجلس عن شكره للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لدعم سموه غير المحدود لبرامج تطوير التعليم في إمارة أبوظبي من أجل الوصول بالمستوى التحصيلي للطلبة إلى أعلى المستويات ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على متابعته المستمرة لبرامج تطوير التعليم في الإمارة· جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده المجلس بحضور سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وسعادة محمد سالم الظاهري مدير إدارة منطقة أبوظبي التعليمية، وعائشة الضبع النعيمي رئيسة مجلس الأمهات· وأكدت رئيسة وعضوات المجلس دعمهن للجهود المخلصة التي يبذلها مجلس أبوظبي للتعليم من أجل تحسين مستويات الطلبة بما يضاهي المستويات العالمية والعمل يداً بيد مع المجلس من أجل مصلحة الطلبة· وأوضح الشامسي أن ماحققه مشروع مدارس الشراكة من مؤشرات إيجابية تمثلت في تحسن مستويات الطلبة، وارتفاع مستوى الأداء في المدارس يعود للاهتمام المتواصل والدعم غير المحدود من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم· وقال خلال إجاباته على استفسارات عضوات المجلس: إن دمج بعض المدارس خلال العام الدراسي الحالي تم بناءً على قلة أعداد الطلبة في تلك المدارس، وضرب مثلاً لذلك بمدارس: الفجر، ورقية، والزعفرانة، التي بلغ عدد الطلبة فيها بعد ضمهم في مدرسة واحدة أقل من 600 طالب وطالبة بالصفوف من الأول حتى الخامس، وقال: إن عدد طلبة مدرسة الزعفرانه للتعليم الأساسي لم يزد على 180 طالبة فقط بالصفوف من الأول حتى الرابع، أي أن المدرسة لم تكمل حتى صفوف مرحلة تعليمية واحدة مما يعني أن الدارسين فيها كانوا سينقلون إلى مدرسة أخرى لمدة عام واحد حتى يتموا الصف الخامس، ثم ينقلوا إلى مدرسة ثالثة بالصفوف من السادس إلى التاسع في مرحلة جديدة، وهو أمر غير منطقي، مؤكداً أن عملية ضم المدارس هذه تصب في صالح الطلبة بوجه عام، حيث تتركز الجهود جميعها في توفير الاحتياجات كافة لمدرسة واحدة بدلاً من ثلاث مدارس عدد طلابها قليل· وأوضح سعادته أن مدرسة السادس من أغسطس التي تعاني قدم المبنى الذي مضى على إنشائه نحو ثمانية وعشرين عاماً، وسوف تنتقل إلى مبنى آخر قبل بداية العام الدراسي المقبل، حيث لم تعد تجدي مع المبنى أي عمليات صيانة· وأشار إلى أنه يجري حالياً إنشاء ست مدارس جديدة في عدد من المناطق سوف تستقبل الطلبة العام الدراسي المقبل، وقال: إن المجلس وبتوجيهات قيادته حرص على إحلال المدارس القديمة وتوفير مدارس جديدة في المناطق السكنية التي تتطلب ذلك· تطوير المكتبات ولفت مدير عام المجلس إلى عدد من مشروعات المجلس ومنها: مشروع تطوير 11 مكتبة مدرسية في مدارس الإمارة كمرحلة أولى ضمن مشروع شامل لتحويل مكتبات المدارس إلى مراكز مصادر تعلم وفق أعلى المستويات العالمية، ومنها المكتبات المتنقلة في حافلات مصممة ومجهزة بأحدث التجهيزات للتنقل بين المدارس ذات الكثافة الطلابية القليلة في المناطق النائية وغيرها حتى يستفيد أكبر عدد من الطلبة وأبناء المجتمع في تلك المناطق، ومشروع توفير وسائل الأمن والسلامة في المدارس بالتنسيق مع جهات الاختصاص والتواصل مع جهاز رقابة الأغذية لضمان توفير الغذاء الصحي لأبنائنا الطلبة· وفي رده على استفسارات الأمهات حول جهود المجلس لتطوير المدارس النموذجية، قال: إنه تم إعداد خطة التطوير للوصول بالأداء في تلك المدارس والمخرجات التعليمية فيها إلى أعلى المستويات، حيث يتم تطبيق المعايير الخاصة بمدارس الشراكة في ''النموذجيات'' اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني فيما يتعلق بتدريس الرياضيات والعلوم· وحول تحديد نسبة الـ70 % لاستمرار الطلبة في ''النموذجيات''، قال الشامسي: إن هذه النسبة لم يخترعها المجلس، وإنما كانت موجودة في الأساس في لوائح العمل في المدارس، وكل مافعله المجلس هو تطبيق هذا الشرط على أرض الواقع من أجل الارتقاء بأداء الطلبة فيها وان الهدف هو تحفيز الطلبة على التفوق، وهو أمر مشروع يصب في مصلحتهم وحتى تكون تلك المدارس اسماً على مسمى، مشيراً إلى أن المجلس راعى عدم نقل أعداد كبيرة من الطلبة من تلك المدارس إلى المدارس العادية أو مدارس الشراكة، وقام بإضافة مواد الأنشطة والتربية السلوكية على مجموع الطالب حتى لا يفقد عدد كبير من الطلبة أماكنهم في المدارس النموذجية· الملاحظات وحول ملاحظات بعض الأمهات حول نقص المعلمين الذي عانت منه بعض المدارس منذ بداية العام الدراسي، قال: إن المجلس سعى - من خلال التواصل والتنسيق مع الوزارة - إلى حل هذه المسألة التي تأثرت بها المدارس، وتمت معالجة مشكلات تراكم الدروس والمنهاج على الطلبة من خلال التنبيه على المدارس بتدريس الطلبة ما فاتهم من دروس بعد انتهاء اليوم الدراسي أو خلال الفترة المسائية وبالمجان· وأشارت الأمهات خلال اللقاء إلى تحسن مستويات الطلبة في مدارس الشراكة، وعلق مدير عام المجلس بالقول: إن المجلس يسعى إلى المزيد من التحسن لمستويات أعلى، على اعتبار أن الطالب هو محور هذا المشروع· دور الأمهات وأكد الشامسي أهمية دور الأمهات في التواصل مع إدارات المدارس حول أي ملاحظات تخص مشروع الشراكة وأداء الشركات التي تعمل في المدارس، قائلاً: إن إدارات المدارس تمتلك من الصلاحيات ما يجعلها تعالج أي جوانب تتعارض مع أهداف المشروع، وإن ثقة المجلس كبيرة في مديري ومديرات المدارس باعتبارهم قادة في مدارسهم يضعون الأمور في ميزانها الصحيح من أجل المصلحة العامة· وكان محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية قد بدأ اللقاء بكلمة حيا فيها جهود مجلس الأمهات باعتباره شريكاً في مسيرة تطوير التعليم التي تشهدها إمارة أبوظبي بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وأكد أهمية تواصل المجلس مع إدارات المدارس من أجل مصلحة الطلبة وتحفيزهم على الاستفادة من برامج التطوير التي يشهدها الميدان·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©