الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شعور عام بالارتياح في اللجان رغم الأسئلة الإجبارية

شعور عام بالارتياح في اللجان رغم الأسئلة الإجبارية
10 ديسمبر 2007 02:04
رغم تضارب الآراء حول امتحان اللغة العربية الذي تقاطع أمس مع طلبة الفرعين العلمي والأدبي، حيث اتفق عدد من الطلبة الذكور على تفاوت الأسئلة وتدرجها من السهل إلى الصعب، مشيرين إلى وجود تعقيد في الصياغة التي وصفوها بالغريبة والمختلفة من سؤال إلى آخر، فيما اعتبرت الطالبات مستوى الأسئلة لا يخرج عن إطار السهل وأكدن في الوقت نفسه أن غموض النحو لم يشكل أي توتر أو قلق حيث تم تلافيه بسرعة من خلال توضيح الموجهين، إلا أن طلاب القسمين العلمي والأدبي بالصف الثاني عشر أجمعوا على سهولة امتحان اللغة العربية، مؤكدين أنه جاء واضحا وفي مستوى الطالب المتوسط· وأوضح الطلاب أنه وعلى الرغم من أن الامتحان الذي جاء في 12 صفحة و7 أسئلة إجبارية، لم يمنحهم الحرية الكاملة للاختيار بين الأسئلة كما كان متبعا في السنوات السابقة، إلا أنه تدرج في مستوى الأسئلة بما يناسب كافة المستويات· أعرب طلاب القسمين العلمي والأدبي بمدارس دبي عن ارتياحهم لمستوى أسئلة امتحان اللغة العربية، وأكد الطلاب عاصم القيس وشريف عبدالكريم محمد الكعبي ومحمد أمين نمر على سهولة امتحان اللغة العربية، مؤكدين في الوقت ذاته أن الامتحان فاجأهم بكونه مختلفا عن امتحانات السنوات السابقة، ولا تتوفر به خاصية الاختيار بين الأسئلة كما كان متبعا في السابق· وأوضح جمال الزبدة منسق مادة اللغة العربية بمدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي أن الامتحان خاطب كافة مستويات الطلاب، وجاء متدرجا ومنظّما بصورة واضحة· ونفى ما أعلنه بعض الطلاب من أن يكون الامتحان قد تضمن درسا ملغى من الكتاب المدرسي، موضحا أنه تم ترحيل بعض الدروس فقط إلى الفصل الدراسي الثاني في ظل قصر الفترة الزمنية للفصل الدراسي الأول دون أن يتم إلغاء أي منها· واستشهد بنص ''الطفلة البائسة'' للشاعرة ''نازك الملائكة'' والذي لم يتضمن الامتحان أي سؤال حوله، على الرغم من أنه من بين المقررات الدراسية للمنهج، وذلك مراعاة لظروف الطلاب وقصر الفترة الزمنية للفصل الدراسي الأول· في مدرستي المعارف والصفا للتعليم الثانوي، أجمع الطلاب على سهولة الامتحان، حيث سادت حالة من الهدوء داخل القاعات الامتحانية، كما أجمع الطلاب على أن الامتحان جاء متوسطا وخاليا من الأسئلة الصعبة· الأمر لا يختلف كثيرا في مدرسة الراية للتعليم الثانوي ''بنات'' التي شهدت ارتياحا عاما مع امتحان اللغة العربية، ومثلما أكدت بهية الجوي مديرة المدرسة، فإن الأمور مرت بسلام داخل قاعات الامتحانات واختفت الشكوى تماما مع امتحان بسيط وواضح· الامتحان طويل جدا والوقت غير كاف الشارقة- تحرير الأمير: أكد عدد من مديرات المدارس بالشارقة أن امتحان اللغة العربية مر بهدوء دون أي مشكلات باستثناء غياب طالبات المنازل وشكواهن وتذمرهن المستمر من صعوبة الأسئلة، ولفتن إلى انه لم ترد أي شكاوى ، إذ إن الأوضاع مستقرة وهادئة وسادت أجواء من الطمأنينة والارتياح معظم لجان الامتحانات· وقالت فاطمة الزرعوني مديرة مدرسة الغبيبة الثانوية إن امتحانات اليوم اتسمت بالنظام والانضباط حيث لم تشهد أية حالة غياب أو تأخير أو غش، كما أن طالبات العلمي خرجن مبكرا مبتهجات بطبيعة الأسئلة الخالية من الغموض والتعقيد بعكس طالبات الادبي اللاتي بقين حتى نهاية الوقت· وأوضحت أن امتحان اللغة العربية جاء في 12 ورقة بالنسبة للفرعين العلمي والأدبي لافتة إلى انه طويل جدا بحيث استغرقت الطالبات جميع الوقت لإنهائه ودعت إلى ضرورة وجود استراحة بين امتحان وآخر· و بدورهم أكد عدد من المدراء في المدارس الثانوية ان امتحان اللغة العربية جاء متوسطا وليس سهلا كما أن أسئلة النحو والقطع الشعرية أربكت الطلبة، منوهين بأن اليوم مر بسلام باستثناء كثرة الأسئلة وتشابكها بالإضافة إلى الصياغة التي أربكت الطلاب· ومن جانبهن استهجنت جمهرة من الطالبات في الفرع العلمي ردود أفعال الطلبة الذكور إزاء مادة اللغة العربية، وأكدن أن الامتحان سهل جدا والأسئلة خالية من الغموض والتعقيد فضلا عن مراعاتها للفروق الفردية لدى الطلبة، وقالت شوق أحمد من مدرسة الزهراء إن الامتحان سهل وخالٍ من الغموض حيث إن الشعر كان أيضا في متناول اليد وكذلك النحو، واعتبرت شريفة محمد من مدرسة الزهراء أيضا أن طول الأسئلة ليس معضلة إذ تم تداركها من خلال الإجابة بسرعة كبيرة، وتتوقع ان تحصل على معدل تراكمي كبير في الفصل الأول نظرا لأنها تمكنت من حل جميع الأسئلة· فيما عبر عدد من الطلبة الذكور من الفرع الادبي عن غضبهم إزاء طول الأسئلة وصعوبتها مشددين على أن الصياغة جاءت بصورة لم يألفوها حيث إن الامتحان لم يراع الفروقات الفردية لدى الطلبة ووصفوه بالتعجيزي· وقال حاتم عبد السلام من المدرسة الأهلية الخاصة الفرع العلمي إن الأسئلة منطقية باستثناء كثرتها وتشعبها مما ساهم بشكل أو بآخر في خلق أجواء مربكة بين الطلبة، وذكر أمجد علاء الدين من المدرسة ذاتها ومن الفرع العلمي أيضا أن الامتحان جاء طويلا فضلا عن ضيق الوقت لمذاكرة جميع المنهاج في يوم واحد، في حين يرى زميله رامي إبراهيم أن امتحان اللغة العربية لم يكن سيئا إلى ذلك الحد ، بيد انه كان أطول مما ينبغي بصورة استفزازية· اختلاف الآراء حول مستوى الامتحان في رأس الخيمة رأس الخيمة- هدى الطنيجي: اختلفت آراء طلبة وطالبات القسم الأدبي والعلمي برأس الخيمة حول امتحان مادة اللغة العربية أمس في خامس أيام الامتحانات حيث أعرب البعض منهم عن أسفهم من ضيق الوقت وكثرت وتتعدد الأسئلة التي تتطلب الجهد والتركيز في حلها، أما البعض الآخر فرأى أن الامتحان تميز بالسهولة والسلاسة وخلوه تماما من التعقيد والغموض وأنها جاءت من المنهج الدراسي·· ''الاتحاد'' تجولت في العديد من مدارس رأس الخيمة لاستطلاع رأي الطلاب· وقالت منيرة المنصوري من القسم الأدبي إن امتحان مادة اللغة العربية كان دقيقا جدا ويحتاج إلى تركيز شديد في الأسئلة التي استغرقت وقتا كبيرا في الكتابة فلم يكن الوقت كافيا من أجل الإجابة عنها وخاصة التعبير الذي يحتوى 75 درجة ويحتاج إلى التركيز في الكتابة وعبرت عن قلقها بالنسبة إلى توزيع الدرجات وتعتبر أن الأسئلة كانت تتناسب مع المتفوقين· وأيدتها في الرأي فاطمة محمد من القسم الأدبي التي أعربت عن حزنها لما لاقته في أسئلة الامتحان من حيث عدد الأوراق 12 ورقة وضيق الوقت والأسئلة المقالية التي تميزت بالتنوع والتعدد وتحتاج إلى قدر كبير من الكتابة بالإضافة إلى أن مادة اللغة العربية المكونة من ثلاثة كتب كانت تحتاج إلى مدة أطول· الطالبة حصة المزروعي من القسم العلمي تقول كان الامتحان بغاية الصعوبة فلم نكن نتوقع أن يتضمن الأسئلة الدسمة ، خاصة الأسئلة الأدبية التابعة للمقالات، بالإضافة إلى التعاريف والمصطلحات التي تحتاج إلى التركيز فيها والتي تحتوي على نوع من التعقيد وعدم الوضوح· فاطمة جاسم من القسم العلمي أكدت أن الأسئلة دقيقة وتحتاج إلى تفكير وتركيز قبل البدء في حلها وان الخطأ فيها قد يفقدنا الدرجات الكثيرة وهو ما جعلني أمكث حتى نهاية الوقت وزاد ارتباكي عندما وصلت إلى سؤال التعبير المكون من 75 درجة· أما الطالب سعيد محمد فأعرب عن سعادته بما احتواه الامتحان ويقول: إن الأسئلة كانت سهلة وواضحة وخالية من التعقيد تماما والوقت مناسبا جدا فالمصطلحات والجداول جاءت ممتازة وتتناسب مع مستوى الطالب العادي· ويشاركه الرأي سالم أحمد الذي عبرعن ارتياحه بالنسبة لامتحان اللغة العربية فالأسئلة كانت مباشرة وواضحة ولم يجد أي صعوبة في حلها، ومحمد جابر من القسم العلمي يقول إن أسئلة الامتحان تتطلب القراءة الجيدة للأسئلة قبل البدء في الحل حيث انه اشتمل على الاستنتاج والتفكير، بشكل عام لم يخرج الامتحان عن المنهج الدراسي وعن التدريبات الدراسية التي تناولناها خلال الفصل، أما أحمد صالح القسم العلمي فوصف ورقة الامتحان بأنها كانت غاية في السهولة· مؤشرات إيجابية ذكرت كنيز العبدولي مدير إدارة التعليم العام أن الوزارة ليست ضد مصلحة الطالب، وأن انتظار انتهاء عمليات تصحيح امتحان مادة الرياضيات بالمدارس لا يعني إغلاق الملف بالكامل، بل ستكون هناك إجراءات وقرارات تتزامن مع إعلان نتائج الطلاب في مادة الرياضيات· وقالت العبدولي إن قرار الوزارة باستمرار عمليات التصحيح، جاء بناء على التقرير الفني الذي طرح مؤشرات ''إيجابية'' من واقع العينة العشوائية التي شملت إلى جانب طلاب مدارس حكومية طلابا من المراكز المسائية والمنازل والمدارس الخاصة· التقرير الفني: 52,5 % نسبة النجاح في الرياضيات دبي - ''الاتحاد'' :كشف التقرير الفني لوزارة التربية والتعليم حول امتحان مادة الرياضيات للقسم العلمي والذي أثار جدلا واسعا في الميدان التربوي خلال الأيام القليلة الماضية، عن أن 52,5% هي نسبة النجاح بين الطلاب الذين شملتهم عينة عشوائية لنماذج الإجابة على مستوى الدولة، بواقع 10% لكل منطقة تعليمية· وأكد التقرير الذي أعده فريق متخصص من ''التربية''، أن شكوى الطلاب حول الامتحان انحصرت فعليا في 3 أسئلة فرعية تصل نسبتها إلى 7% من إجمالي الأسئلة، لكنها- ووفقا للتقرير- ليست من خارج الكتاب المدرسي بقدر ما تعتمد على مهارة التفكير لدى الطلاب· وقال عبدالله مصبح المدير التنفيذي لوزارة التربية والتعليم لـ ''الاتحاد'': إن جميع الطلاب الذين شملتهم العينة أجابوا عن أسئلة الامتحان كافة، وحصل أربعة طلاب على الدرجة النهائية في الامتحان، مؤكدا أن الوزارة قررت الانتظار إلى حين انتهاء عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية لكافة الطلاب على مستوى الدولة، ومن ثم اتخاذ القرار مع ظهور النتائج وتحديد نسبة النجاح النهائية للطلاب في الامتحان· وطمأن مصبح الطلاب وأولياء الأمور، مشيرا إلى أن الوزارة سوف تتخذ القرار المناسب الذي يحقق مصلحة الطلاب· وما زالت توابع امتحان الرياضيات تسيطر على طلاب القسم العلمي بالصف الثاني عشر، حيث تساءل طلاب وطالبات خلال جولة ''الاتحاد'' بمدارس دبي أمس على هامش امتحان اللغة العربية عن مصيرهم مع امتحان الرياضيات· ودعا الطلاب وزارة التربية والتعليم إلى اتخاذ القرار المناسب الذي لا يؤثر بالسلب على مسيرتهم في الثانوية العامة، خصوصا أنها مرحلة فارقة وحاسمة في حياتهم· الأسئلة راعت الفروقات الفردية طلبة العين يعبرون بسلام امتحان اللغة العربية العين - فاطمة المطوع: أعرب طلاب وطالبات القسمين العلمي والادبي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهم التام لامتحان مادة اللغة العربية أمس حيث أن الأسئلة كانت مرضية جداً وشاملة للمنهاج الدراسي· وأكدت كل من موزة الكعبي وشيخة عبيد وفاطمة ناصر أن أسئلة اتسمت بالسهولة وكانت ضمن المنهج الدراسي ، كما تم مراعاة الفروقات الفردية بين الطلاب والطالبات عند وضع الأسئلة · وأشارت ميثاء الراشدي وعفراء خلفان وخلود سالم الى أن الاسئلة الامتحانية لمادة اللغة العربية كانت شاملة وتراعي الفروقات الفردية لدى الطلبة والطالبات· وأكدن على أن إدارة المنطقة قامت بتوفير كافة الخدمات المريحة للطالبات والتي تساعد الجميع على حسن الأداء والتركيز في الامتحان و تحصيل النتائج المشرفة· وأكد كل من محمد الظاهري وسعيد النيادي وخليفة سيف على أن امتحان مادة اللغة العربية كان سهلاً وساهم في تمكين الطلاب من حل كافة الأسئلة بشكل جيد ومريح· وتمنى الطلاب أن تسير باقي الامتحانات على خير وجه وبشكل هادئ ودون مفاجآت · رغم بعض الشكاوى طلاب الغربية : نماذج الامتحانات أفادتنا المنطقة الغربية- إيهاب الرفاعي: اشتكى عدد من طلاب و طالبات المنطقة الغربية من طول أسئلة اللغة العربية وعدم ملاءمتها للوقت المحدد، فيما أكد غالبية الطلاب سهولة الامتحان الذي جاء مطابقا للنماذج التي تم دراستها خلال العام الدراسي باستثناء بعض الجزئيات التي كانت تحتاج إلى تفكير· وفي مدينة غياثي أكد عدد كبير من طلبة وطالبات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي سهولة الامتحان، مشيرين إلى أن النماذج التي خضعوا لاجتيازها خلال العام الدراسي أتت أكلها حيث جاءت الامتحانات شبيهة لها ولم تخرج عن المألوف في الوقت الذي جاءت بعض الأسئلة بها جزئيات لقياس الفروق الفردية للطالب المتميز والعادي وهو شيء متوقع في الامتحانات، ويؤكد الطالب عيسى المنصوري أن الامتحان جاء مباشرا وواضحا ولم يكن بعيدا عن المتوقع وأعطى مزيدا من الثقة لطلبة العلمي خلال المرحلة القادمة· وفي مدينة ليوا أكدت الطالبة ترنيم ناجي إبراهيم أن الامتحان أزال بعض هموم الرياضيات والتي مازالت تجثم على نفوس الطلبة من الخوف على درجاتها فجاء امتحان اللغة العربية ليعطي مزيدا من الأمل للطالبات لتحقيق نتائج جيدة· وفي مدينة زايد اشتكى عدد محدود من الطلاب من طول الأسئلة بعض الشيء حيث احتوت على بعض جزئيات غير مباشرة ورغم قلتها إلا أنها تحتاج إلى وقت للتفكير· وفي الوقت نفسه أكدت ميرة مسلم المزروعي مديرة مدرسة قطر الندى أن امتحان اللغة العربية كان سهلا وبسيطا ومباشرا سواء من حيث نوعية الأسئلة أو عددها لذا غابت الشكاوى الطلابية هذا اليوم وأجمعت الطالبات في القسمين على سهولة الامتحان، حيث أنهت العديد منهم وخاصة في القسم الأدبي الامتحان قبل منتصف الوقت مؤكدات سهولته ووضوحه· ملتقى الثقافة المعلوماتية يختتم أعماله في جامعة زايد مناقشة استخدام التقنيات الحديثة في البرامج الدراسية دبي- الاتحاد: اختتم الملتقى الأول للثقافة المعلوماتية الذي نظمته جامعة زايد بمقرها في دبي، أعماله مساء أمس بمشاركة خبراء وأمناء المكتبات والمتخصصين والأكاديميين في العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية بالدولة ودول مجلس التعاون الخليجي حيث ناقش على مدى يومين العديد من أوراق العمل والموضوعات المتعلقة بالتحديات التقنية والاجتماعية وأهميتها في تعزيز تكنولوجيا المعلومات· ورحب الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد بالمشاركين في الملتقى الذي يجسد التعاون العلمي والتعليمي بين دول منطقة الخليج والجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية· وقال ''إن هذا الملتقى الذي نظمته إدارة المكتبات ومصادر المعلومات بالجامعة يلعب دوراً هاماً في دعم وتعزيز تكنولوجيا المعلومات في ظل المجتمع الحديث الذي يعتمد على المعرفة، حيث يجيب على العديد من التساؤلات حول الخطط الاستراتيجية والإدارية في مجال التقنيات، كما يساهم الملتقى في التخطيط السليم لانتشار التكنولوجيا في المجالات الأكاديمية وصولاً لمخرجات تعليمية متميزة تساهم في تحقيق الأهداف المنشودة وطموحات القطاعات المختلفة''· وأشار إلى أن جامعة زايد تؤكد من خلال مراكزها العلمية والتعليمية المتخصصة وإداراتها على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات المختلفة في بيئة تخلق مناخاً من التنافس تتطلع إلى تطبيق الممارسات الإيجابية الدولية في مجال صناعة المعلومات لتحقيق النمو والتطور في المنطقة · وأضاف أن الملتقى أتاح الفرصة أيضا لجميع العاملين في المؤسسات الأكاديمية والعلمية الحكومية والخاصة للتحاور في هذا المجالات وصولاً لطرح رؤية مستقبلية لتطوير الأداء التقني في أعمال المكتبات ومصادر المعلومات لتحقيق أعلى معدلات الإنجاز التعليمي والبحثي الذي ينعكس على تنمية وتطوير مفاهيم الطلاب· وأوضحت بات واند عميدة المكتبات بجامعة زايد أن رابطة الثقافة المعلوماتية التي أسستها جامعة زايد منذ ثلاث سنوات وتضم أمناء المكتبات في جامعات الدولة ومنطقة الخليج ويبلغ عدد أعضائها الآن حوالي 60 متخصصا وخبيرا في أعمال المكتبات قامت بتنظيم الملتقى لتبادل الخبرات والتجارب · وأضافت أن الملتقى ناقش على مدى 15 جلسة العديد من الموضوعات والمحاور من بينها الآثار المترتبة على تطبيق برامج إجادة اللغة الإنجليزية على الثقافة المعلوماتية، وأهمية طرح مواد تكنولوجيا المعلومات في المساقات الأكاديمية الجامعية والتعليم الإلكتروني في دولة الإمارات وتعزيز مفاهيم حل المشكلات· وناقش الملتقى أيضاً الثقافة المعلوماتية ودورها في أداء أمناء المكتبات وأهمية استخدام التقنيات الحديثة في الجامعات كذلك ناقش الملتقى أفضل تجربة جامعية لتطبيق الثقافة المعلوماتية واستعرض أيضاً تجارب ناجحة في مؤسسات جامعية في منطقة الخليج وتعزيز التفكير النقدي بين الطلاب واكتشاف المهارات الذاتية وكيفية حل المشكلات· وبحث الملتقى أوراق عمل حول النماذج البحثية والدراسية التقنية قدمتها طالبات جامعة زايد حول أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات في الجامعات وقدمت مدارس الغد بوزارة التربية والتعليم بالدولة عرضاً حول الثقافة المعلوماتية ودورها في دعم المعارف التقنية بين طلاب المدارس· بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني جامعة الشارقة تستضيف ورشة تطوير الجودة في التعليم العالي الشارقة- ''الاتحاد'': تنظم جامعة الشارقة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني اليوم ورشة عمل تحت شعار ''توجهات نحو تطوير الجودة''، تضم ممثلي وزارات التعليم والهيئات التعليمية ومؤسسات التعليم العالي الأبرز في المنطقة، وتقوم ورشة العمل التي تختتم يوم غد بفحص مختلف أساليب تطوير الجودة في التجربة الأكاديمية التي يخوضها الطلبة والتي تشمل مخرجات التعليم والتدريس والأدوار المرتبطة بهما، وكذلك مناقشة الدور المزمع لمراكز التعليم الوطنية وتطوير الكادر التعليمي· وتأتي ورشة العمل كجزء من برنامج أنشطة ينظمه المجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط، تشمل عقد سلسلة من ورشات عمل تركز على ضمان الجودة في التعليم العالي وتستمر من نوفمبر 2007 وحتى مارس ،2008 وذلك في موازاة فعاليــــات أجريت في قطر وعمان والسعودية والبحرين· وقالت آليسون ديفاين نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني والمختصة في التعليم العالي عبر منطقة الشرق الأوسط : ان المجلس الثقافي البريطاني يعمل لمدة سنتين مع مجموعة مختصة بالتعليم العالي تتكون من 30 رئيساً ومديراً في المنطقة لأجل المساعدة في تطوير إجراءات تدعم إدارة جودة البرامج الأكاديمية في جامعات المنطقة، وتطوير الأنظمة الوطنية لضمان وتقييم وتطوير الجودة في برامج التعليم العالي''· ووصفت نـــــائب مدير المجلس الثقافي البريطاني دور ورشات العمل بجزء مهم من برنامج المجلس الثقافي البريطاني وسعيه للمشاركة بالخبرات وتوصيل أفضل الممارسات المطبقة في إدارة الجودة بين المملكة المتحدة والخليج ومنطقة الشرق الأوسط· الى ذلك يتضمن برنامج المجلس الثقافي البريطاني لعامي 2007-2008 عقد خمس ورشات عمل، تركز أربع منها على مختلف نواحي إدارة الجودة، وتقدم الخامسة تدريباً خاصاً على إعداد أوراق عمل لنشرها في الصحف الدولية· فضلا عن تنظيم جولة للمختصين في جودة التعليم العالي على مرافق التعليم في المملكة المتحدة·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©