السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منظومة متكاملة من المنشآت الصحية المتطورة ضمن مبادرات رئيس الدولة

منظومة متكاملة من المنشآت الصحية المتطورة ضمن مبادرات رئيس الدولة
15 فبراير 2012
شهدت الفترة الأخيرة عدة مبادرات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” جسدت حرص سموه على تحقيق الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الإمارات وتلمس احتياجاتهم ودفع عجلة البناء والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ دعائم المسيرة الاتحادية في الدولة. وتحقيقاً لهذه الرغبة السامية، فقد أمر سموه بتطوير المناطق النامية والبنية التحتية بما فيها من طرق ومدارس ومساكن ومستشفيات ومراكز للرعاية الصحية ومحطات للكهرباء والمياه، واعتمد سموه لها في ديسمبر 2005 ملياري درهم، وتم تحديد فترة خمس سنوات لتنفيذها. ومع قرب انتهاء العمل في مشاريع تطوير هذه المناطق أمر سموه في مبادرة أخرى جديدة بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير الخدمات وتنفيذ العديد من المشاريع في مختلف إمارات الدولة، منها خمسة مليارات درهم خصصت للصرف على مشاريع البنية التحتية حتى عام 2013. وقد اتسمت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بالأهمية والتنوع والتفرد، في إطار الحرص على ترسيخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين شعب الإمارات وقيادته، كما أنها تعزز جهود التنمية الشاملة وتقوي البنيان الاقتصادي القائم على المعرفة وترتقي بجودة الحياة لأبناء الوطن، وتدعم الاستقرار الاجتماعي والأسري. وتبرز ملامح مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” التي تستهدف تطوير وتحديث وتحسين الأداء والخدمات في شتى المجالات من خلال قطاعين رئيسيين هما: قطاع البنية التحتية، حيث غطَّت مبادرات سموه في هذا القطاع مجالات عدة وتنوعت مشاريعها لتشمل منح الأراضي السكنية والفلل، وكذلك تطوير وتحديث شبكة الطرق والجسور، وإنشاء وتطوير وصيانة السدود، اضافة إلى تطوير موانئ الصيادين. أما القطاع الثاني فيشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وقد حظي هذا القطاع باهتمام لافت في مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة من خلال عدة قرارات ومشاريع شملت مجالات حيوية ومؤثرة تحقق الكثير لأبناء الدولة، وذلك من خلال حزمة من القرارات الهامة التي أصدرها سموه بمناسبة اليوم الوطني الأربعين، كان من بينها اتخاذ الاجراءات الخاصة بتجنيس أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب من المستحقين الحصول على جنسية الدولة، وتم تشكيل لجنة خاصة لتنفيذ الأمر السامي. كما تضمنت هذه القرارات زيادة رواتب جميع موظفي الحكومة الاتحادية وتسوية قروض المواطنين المتعثرين ممن تقل مديونياتهم عن مليون درهم سواء كانوا موقوفين على ذمة قضايا أو صدرت بحقهم أحكام ويقومون بتسوية مديونياتهم عبر صندوق تسوية المديونيات الذي أنشئ بقرار من سموه برأسمال يقدر بـ 10 مليارات درهم. واشتملت هذه المبادرة أيضاً على قرار صاحب السمو رئيس الدولة بزيادة قيمة المساعدات الاجتماعية بنسبة 20 % وشملت فئات الشيخوخة مع أسرته والشيخوخة بمفرده والأرامل والأيتام والهجران فوق 35 سنة والمطلقات فوق 35 سنة والعجز المادي والعجز الصحي وأسرة المسجون والمعاق أصغر وأكبر من 18 سنة، وذلك بقيمة 380 مليون درهم سنوياً . وتضمنت مبادرات سموه إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية بالتجهيزات واللوازم الطبية الحديثة، وكذلك دعم مسيرة التعليم في الدولة بالتوسع في إنشاء المدارس الحديثة وتزويدها بالامكانات البشرية والفنية والتقنية المتطورة لمواكبة عصر العلم المعرفة. يضاف إلى ما سبق أن خطة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة اشتملت أيضاً على تشييد وتطوير شبكات الكهرباء وتحلية المياه، اضافة إلى مجموعة أخرى من المشاريع والخدمات المتنوعة منها إنجاز الأعمال الإضافية المطلوبة لمشروع إنشاء مسجد الشيخ زايد في الفجيرة، وتشييد عدد من المرافق الخدمية ودفع جهود التنمية الحضرية في هذه المناطق. وفي إطار الحرص على مواكبة خطة العمل الوطني من خلال هذه المبادرات الخيرة من جانب قيادتنا الرشيدة ورغبة في رصد حجم الانجاز والأهداف المرتبطة بكل منها، فإننا نقدم للقارئ عبر “الاتحاد” “ “صحيفة كل الوطن” سلسلة من المتابعات الصحفية والتغطيات الاخبارية للوقوف على أجندة العمل لكل مبادرة والجدول الزمني لتنفيذ القرارات والمشاريع وحجم الانجاز ونوعية المستفيدين والأهداف المرجوة لكل منها. من هنا نسلط الضوء على هذه المبادرات الكبرى والمشاريع العملاقة التي تجسد رؤية صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” حباً وولاء للوطن ووفاء لشعب الإمارات من خلال هذه الإطلالة الشاملة. تدخل حيز التشغيل خلال العامين الجاري والمقبل 7 مشاريع بقيمة 1,694 مليار درهم لدعم القطاع الصحي سامي عبدالرؤوف (دبي) - أعلنت وزارة الصحة، أن 7 مشروعات صحية متنوعة، بتكلفة مليار و 694 مليون درهم، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدعم القطاع الصحي، ستدخل حيز التشغيل خلال العامين الجاري والمقبل 2012. وتتضمن هذه المشروعات الصحية، 4 مستشفيات تخصصية وعامة في عجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين، تضيف للقطاع الصحي الاتحادي 657 سريراً، وتشمل المشاريع أيضاً 3 مراكز للرعاية الصحية الأولية في الشارقة والفجيرة. كما تشمل المبادرات السامية تطوير البنية التحتية في مختلف المرافق الصحية بجميع المناطق، حيث قامت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، مؤخراً بتوفير معدات طبية وأجهزة حديثة لمراكز ومستشفيات تابعة للوزارة بحوالي 54 مليوناً و293 ألف درهم. وتأتي هذه المشاريع ضمن مشاريع البنية التحتية التي أمر بها صاحب السمو رئيس الدولة في العديد من إمارات الدولة والمناطق النامية. وأكد معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزير الصحة بالإنابة، في تصريحات خاصة لـ “الاتحاد”، أن هذه المشاريع الصحية الجديدة تساعد في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية على مستوى الدولة وتقديم الرعاية والعلاج في أماكن قريبة جداً من الجمهور. التنمية الصحية وقال العويس “يحظى القطاع الصحي باهتمام خاص وكبير من صاحب السمو رئيس الدولة، ما ساعد هذا القطاع على القيام بالمهام الموكلة إليه في علاج ورعاية المواطنين والمقيمين في العديد من إمارات الدولة”. وأضاف معاليه “إن الدولة تعمل على توفير بنية تحتية حديثة تضاهي بها أرقى المجتمعات وتعمل على تحقيق ذلك، ويعود هذا الاهتمام إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية مستدامة لم تكن هناك بنية تحتية، لذلك نرى مبادرات واهتمام بكل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن”. وذكر العويس أن تلك المشاريع الصحية تم تصميميها ويتم تنفيذها وفقاً لأرقى المواصفات العالمية، وتم توفير أفضل الخبرات لإنجازها، وفق التوقيت الزمني المحدد لها، مشيراً إلى التعاون القائم بين الجهات المعنية لتوفير المستلزمات الخاصة بتلك المشاريع. ونوه بأن اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بالقطاع الصحي جعل من جملة المنجزات التي تتحقق يوماً بعد يوم مثار إعجاب المراقبين، حيث التطورات المتلاحقة في البنية التحتية وفي حقل الممارسات المختلفة في القطاعات الصحية المختلفة، فضلاً عن التوسعات التي يشهدها القطاع الصحي في جميع المجالات، ومبادرات تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال الصحة. وأكد العويس أن دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للبنية التحتية في مختلف مناطق الدولة، لا يتوقف على القطاع الصحي، وإنما يمتد إلى مختلف القطاعات. ودعا وزير الصحة بالإنابة، العاملين بالقطاع الصحي إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية من خلال تقديم عطاء يوازي ثقة القيادة واهتمامهم بالقطاع الصحي والعاملين فيه، مثمناً زيادة الرواتب التي حظي بها القطاع الاتحادي الصحي بزيادة تتراوح بين 35 و45% كبدل انتقال لكل العاملين وزيادة بنسبة 100% كعلاوة فنية للأطباء والفنيين. ونوه العويس بأن وزارة الصحة اعتمدت منهجية في إدخال المؤسسات الصحية حيز الخدمة، تتمثل في التشغيل التجريبي لجميع مشاريعها للتأكد من عملية تقديم الخدمات بالشكل الصحيح، وتلافي الملاحظات التي يتم رصدها، ليبدأ بعد ذلك الافتتاح الرسمي. تنوع المشاريع يصل إجمالي تكلفة خمسة مشاريع من المشاريع السبعة لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة إلى حوالي 994,300,690 درهماً، بالإضافة إلى ما يتم توفيره من أجهزة ومعدات طبية للبنية التحتية في الكثير من المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة. وأشارت الوزارة إلى أن من بين المشاريع الصحية الـ 7 التي تكفل بها صاحب السمو رئيس الدولة، 5 مشاريع ممولة بالكامل، هي مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة بتكلفة 900 مليون درهم تشمل الإنشاءات والتجهيزات الطبية والفنية، ومن المنتظر تسليمه للوزارة نهاية أكتوبر المقبل، ومستشفى مسافي في الفجيرة بتكلفة 50 مليون درهم، وأيضاً مستشفى مسافي في إمارة الفجيرة الذي تصل تكلفته إلى 50 مليون درهم ويضم 42 سريراً، وأيضاً مركز الرعاية الصحية الأولية بنزوى في الشارقة بتكلفة 16 مليون درهم، ومركز الرعاية الصحية الأولية بضدنا بتكلفة 14 مليون درهم، ومركز الرعاية الصحية الأولية بالخليبية في الفجيرة بتكلفة 14 مليون درهم. وأوضحت الوزارة أن جميع هذه المشاريع تشمل تكلفتها التجهيزات الطبية والفنية، وتم تسليمها بالفعل لوزارة الصحة، وجار العمل على تشغيلها وفق الخطة الاستراتيجية لتشغيل مشاريع الوزارة للعامين الجاري والمقبل، فور توفير الميزانية التشغيلية للمشاريع. ولفتت الوزارة إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة للقطاع الصحي الاتحادي - 7 مشاريع - تضم مشروعين تم دعمها بتقديم بقية التكلفة المالية اللازمة لإنشاء المشروعين، وهما مستشفى النساء والولادة والأطفال، وتوسعات مستشفى الشيخ خليفة في إمارة عجمان، والذي تصل تكلفته التقديرية إلى 230 مليون درهم. أما المشروع الثاني الذي تم دعمه، فهو مستشفى الشيخ خليفة العام بأم القيوين، والذي تبلغ تكلفته 500 مليون درهم. مستشفى مسافي ويتمثل ثاني تلك المشاريع في مستشفى مسافي بإمارة الفجيرة، والذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم ويضم 42 سريراً ويقام على مساحة 9630 متراً مربعاً، وتتولى تنفيذه دائرة الأشغال في أبوظبي. ويتكون المشروع من الطابق الأرضي المخصص لاستقبال المرضى والصيدلية وقسم للعلاج الطبيعي وآخر للإقامة القصيرة وثالث للحوادث ومثله للأشعة بالإضافة إلى قسم للمختبرات. كما يضم هذا الطابق جناحاً للعيادات الخارجية، للأنف والأذن والحنجرة والأسنان والعيون والنساء والأطفال، وكذلك عيادة للتطعيم وأخرى للباطنية ومثلها لفحص القلب، بالإضافة لعيادات فحص القلب وتضميد الجروح والعظام والجراحة. أما الطابق الأول للمستشفى، فيتكون من أجنحة للعمليات والولادة والرجال والنساء والأطفال، وأيضاً قسم التعقيم المركزي، فضلاً عن مبنى للخدمات يحتوي على مواقف السيارات للموظفين وسيارات الخدمات ومهبط للطائرات العمودية. مستشفى النساء يعد مستشفى الشيخ خليفة للنساء والولادة في عجمان، ثالث تلك المشاريع، وسيكون ضمن توسعات مستشفى الشيخ خليفة في عجمان، لتتم إضافة 176 سريراً إلى طاقته الاستيعابية. وتبلغ كلفة المشروع حوالي 230 مليون درهم، منها 50 مليون درهم كدعم من صاحب السمو رئيس الدولة. ويتكون مبنى مستشفى الشيخ خليفة للأطفال والنساء والولادة في عجمان، من دورين بمساحة 16000 م2 تقريباً. ويحتوي المبنى الرئيسي على جناح لكبار الشخصيات مع مدخل خاص به، وملحق مبنى خدمات مربوط بالمبنى بواسطة نفق رابط، ويرتبط المبنى الرئيسي للمشروع بمبنى المستشفى القديم بواسطة رابط. وملائمة لمتطلبات البيئة، ملحق بالمشروع محطة لمعالجة مياه الصرف واستخدامها في ري المساحات الخضراء، ومحطة للتخلص من النفايات من دون الحرق، وتقليل استهلاك المياه باستخدام خلاطات موفرة للمياه، وكذلك تم استخدام الطوب الحراري لتوفير الطاقة واستخدام العزل الحراري في أسطح المباني. ويحتوي المشروع على مساحات خضراء، وتمت مراعاة اتجاه الشمس بالنسبة للمباني لتقليل استهلاك الطاقة من خلال التكييف، وكذلك تم تطبيق المعايير الصحية من خلال المواد المستخدمة. مراكز الرعاية وشملت مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة في الرعاية الصحية الأولية إنشاء 3 مراكز، هي مركز نزوى في الشارقة بتكلفة تتجاوز 16,3 مليون درهم، ويقدم خدماته إلى أكثر من 7200 نسمة موزعين على 12 منطقة قريبة ومحيطة بموقع المركز، بينما مركزا ضدنا والخليبية سيكونان في الفجيرة وتصل تكلفتهما إلى 28 مليون درهم. ونوه التقرير بأنه يبلغ إجمالي المستفيدين من مركز الرحيب 7100 نسمة من 8 مناطق. تطوير الخدمات افتتحت الوزارة عدداً من المراكز الصحية المتطورة في الفترات القريبة الماضية، ما يعزز قدرتها على توصيل خدمات صحية جيدة لجميع السكان. وتساعد هذه المشاريع الصحية الجديدة في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية على مستوى الدولة. ومن خلال الدعم المتواصل للقيادة الرشيدة تم تطوير الخدمات الصحية بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية، كما تم توفير بنية تحتية جيدة للرعاية الصحية الأولية، ويرى المراقب لتطورات الوضع الصحي في الدولة، أن هناك كثيراً من المشاريع الصحية في الدولة التي تعتبر نماذج مشرفة في التصميم والبناء والتجهيزات الفنية وفق المعايير العالمية المتعارف عليها في هذا المجال. ويظهر اهتمام القيادة الحكيمة بالصحة وتطويرها جلياً في زيادة مخصصات ميزانية وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى عاماً بعد عام، بحيث تكون قادرة على تلبية الاحتياجات الضرورية والقيام بدورها في تقديم الخدمات الصحية. وارتفعت ميزانية وزارة الصحة خلال السنوات القليلة الماضية بشكل مستمر حتى وصلت إلى ثلاثة مليارات درهم في ميزانية 2012، كما أقرتها الحكومة الاتحادية مؤخراً برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتشهد وزارة الصحة والخدمات الصحية التي تقدمها المرافق الصحية التابعة لها تطورات نوعية وكمية تمثل عبوراً للمستقبل، حيث تنفذ الوزارة توجيهات القيادة الرشيدة في شأن توفير خدمات صحية ذات جودة عالية وفي متناول الجميع، تحقيقاً للرؤية الاتحادية التي تهدف إلى تحقيق صحة وسلامة الأفراد وتأمين رعاية صحية متميزة للجميع. حماية أفراد المجتمع من الأمراض المزمنة والمعدية أكدت وزارة الصحة، التصدي للقضايا والمشكلات الصحية التي تطرأ على الساحة المحلية، وفقاً للمتغيرات العالمية، مشيرة إلى إعداد الدراسات اللازمة لتقنين الوضع الصحي وحماية أفراد المجتمع وسكان الدولة كافة من الأمراض المزمنة والمعدية وغيرها. ونوهت بالمسوحات الصحية التي تضمن وقاية الأفراد من الإصابة ببعض الأمراض، مثل الدراسات المتعمقة في التغذية والسكري واضطرابات عوز اليود، والمسح الصحي العالمي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ولفتت إلى تنفيذ خطط ما بعد الاستئصال وما بعد التخلص من الأمراض، لضمان الحفاظ على هذا الإنجاز، كما تستمر في برامج مكافحة الأمراض السارية وتطويرها للحفاظ على الصحة العامة. وصول الخدمات الصحية لجميع السكان تنفذ وزارة الصحة الخطة الاستراتيجية “2011 - 2013”، عازمة على ضرورة وصول خدمات الرعاية الصحية إلى جميع السكان، حتى في المناطق البعيدة بغض النظر عن الكثافة السكانية بها، حيث العمل على تحقيق طموح القيادة الرشيدة في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية. وتعتمد الوزارة خطة لبناء الكوادر المواطنة وتمكينها وتأهيل القيادات الصحية من الصف الثاني والصف الثالث، ضمن برنامج متطور وطموح لتأهيل القيادات والموظفين للارتقاء بالخدمات، وتحقيق رضا المتعاملين مع القطاع الصحي. تدشين مشاريع تطويرية كاملة قريباً أكدت الوزارة أنه سيتم تدشين مشاريع تطويرية مهمة بشكل متكامل قريباً، مثل مشروع نظام المعلومات الصحية “وريد” الذي يعتبر نقلة حيوية من شأنها تسهيل وتحقيق سرعة الحصول على الخدمات الصحية والطبية، وتزيد تكلفة المشروع على 300 مليون درهم. وشهدت الوزارة في الفترة الماضية، افتتاح الكثير من المرافق الصحية المتميزة في مختلف المناطق الطبية التابعة لوزارة الصحة، حيث بلغ إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها وافتتاحها خلال السنوات الأربع الأخيرة (24) مشروعاً، بين مركز رعاية صحية أولية متطور ومراكز للطب الوقائي وفحص العمالة وأقسام جديدة وإضافات متنوعة للمستشفيات، بما فيها المبنى الجديد لوزارة الصحة بمنطقة المحيصنة في دبي. تطور كمي ونوعي للخدمات شهد القطاع الصحي خلال السنوات القليلة الماضية، تطوراً كبيراً في مجال تقديم الخدمات الصحية، كماً ونوعاً، في العهد الميمون لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث توجيهات سموه الدائمة للقطاعات كافة المعنية بالصحة من أجل توفير خدمات رعاية صحية متكاملة لجميع سكان الدولة في مختلف المناطق القريبة والبعيدة. والتزمت الوزارة بتنفيذ برامج مجتمعية لمكافحة هذه المشاكل الصحية والوقاية منها للحد من آثارها على صحة المجتمع واقتصاده. وتمكنت الوزارة من تنفيذ برامج وقائية قوية أسهمت في إعلان إشهار تخلص الدولة نهائياً من مرض شلل الأطفال واستئصاله من الدولة والتخلص من الحصبة والملاريا في الدولة. مبادرات رئيس الدولة تحرص على توفير رعاية شاملة للمواطنين في كافة مناطقهم افتتاح مستشفيين وأكثر من 5 مراكز صحية جديدة في الفجيرة السيد حسن ( الفجيرة ) – شهد ملف الصحة في إمارة الفجيرة تطوراً ملحوظاً في الفترة السابقة، حيث أولى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، اهتماماً كبيراً بهذا القطاع من خلال توفير المناخ الصحي لإنسان هذا الوطن، وإقامة المنشآت الصحية المختلفة لحمايته من الأمراض، والعمل على توفير خدمات علاجية راقية له. وثمن مواطنو الفجيرة التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، واصفين إياها بأنها توجيهات أب حريص كل الحرص على حياة أبنائه المواطنين، وأثنوا على أوامره المتصلة بإقامة المستشفيات، فقد وجه سموه وزارتي الصحة والأشغال بإقامة المراكز الصحية الشاملة في كل المناطق البعيدة والقريبة لخدمة المواطنين في مختلف إمارات الدولة. وأكدت جميع المبادرات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والمتصلة بملف الصحة، أنه أمر بوصول الخدمات الصحية الراقية إلى المناطق كافة، وتسهيل وصول المواطنين إلى تلك المرافق. وبحسب الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، فقد أمر صاحب السمو رئيس الدولة بإقامة مستشفى مسافي العام بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 65 مليون درهم. ويتكون المستشفى من طابقين، ويقع في بلدة مسافي الفجيرة التي تحيط بمناطق البثنة والبليدة ومسافي رأس الخيمة ومربض وسوق الجمعة، ويخدم هذا المستشفى قرابة 10 آلاف مراجع من أبناء مسافي والمناطق المجاورة. ويضم المستشفى أقساماً متخصصة، مثل الطوارئ والعلاج الطبيعي والأشعة، و12 عيادة تخصصية تضم الأطفال والعظام والباطنية والأنف والأذن والحنجرة والنساء والولادة وغيرها. كما يضم 10 غرف للأطفال بأسرة فردية ومزدوجة. وقدم المستشفى الجديد خدمات علاجية في مرحلته التجريبية الحالية، وعلى مدى العام الماضي لأكثر من 30 ألف مراجع من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، وجارٍ استكمال الوظائف الإدارية والطبية والفنية كافة به، استعداداً للافتتاح الرسمي بعد أشهر قليلة. وأضاف مدير طبية الفجيرة أن هناك العديد من المشاريع الخاصة بالمراكز الصحية التي تم اعتمادها، ونفذتها وزارة الأشغال مؤخراً في الفجيرة، ومنها على سبيل المثال مراكز الخليبية والرحيب والعكامية بدبا الفجيرة، وهي جاهزة للتسليم، وجارٍ تسكين الوظائف الإدارية والطبية والفنية بها تمهيداً لافتتاحها رسمياً قريباً. وتصل تكلفة المركز الصحي الواحد من 8 إلى 9 ملايين درهم، ناهيك عن الأجهزة الطبية التي توفرها الوزارة لها حالياً. وتخدم تلك المراكز أكثر من 5 آلاف نسمة من سكان مناطق العكامية بدبا والخليبية والرحيب بضدنا، وتوفر لهم خدمات علاجية ملحة وضرورية. ولفت الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير طبية الفجيرة، إلى أن إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لم تقتصر فقط على تلك المشاريع، فقد تم افتتاح جملة مشاريع طبية وصحية أخرى خلال السنوات الخمس الأخيرة، منها مركز صحي في منطقة وادي السدر وضدنا والطويين ومربح وغيرها. ويجري اعتماد مخطط من قبل وزارة الأشغال العامة لإقامة مراكز صحية جديدة ومتطورة وفق مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في ضاحية الغوب بدبا الفجيرة لخدمة المواطنين القاطنين بها، وفي مناطق وم والمحترقة والفاي والعش وضنحاء، ويصل تعدادهم إلى حوالي 1500 نسمة. وكذلك مركز صحي في سكمكم والرغيلات والحيل لخدمة 11500 نسمة، ومركز صحي بمنطقة اوحلة والذي سيخدم أكثر من ألف نسمة في أوحلة والمناطق المجاورة لها، مثل وادي مي واحفرة والحيل ولحسي، ومركز صحي في الغزيمري لخدمة مناطق وادي سهم والفرفار والبليدة، ومركز صحي في ثوبان لخدمة مناطق الحنية والرميلة، وآخر في منطقة حبحب على طريق المنامة الطويين / رأس الخيمة لخدمة 400 نسمة في مناطق سيح الصرم وحمّير العلم. وأضاف مدير طبية الفجيرة: “تم خلال العام الماضي إنجاز مخطط شامل لإعادة تأهيل مستشفى دبا الفجيرة بالكامل بتكلفة تتجاوز 18 مليون درهم واستغرق العمل فيه 8 أشهر متواصلة. وتمت توسعة قسم الكلى بالمستشفى ومده بالأجهزة الطبية الجديدة لخدمة المراجعين، حيث تم مده بأربعة أجهزة جديدة لغسيل الكلى”. وتقدم الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير طبية الفجيرة، بوافر الشكر وجزيل العرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لمبادراته الكريمة لتطوير مرافق الصحة ودعمها بأحدث المباني والتقنيات والكوادر الطبية الحديثة، حفاظاً على صحة المواطنين. وأكد مدير طبية الفجيرة أن سياسة سموه الحكيمة ساهمت في ترسيخ المفاهيم الصحية وإقبال المواطنين على دراسة الطب والبحث عن الخدمات العلاجية الراقية. من جانبه، قال عبيد الخديم مدير مستشفى الفجيرة التخصصي: “تم في الفترة الأخيرة إقامة مركز متخصص ومتكامل للنساء والولادة من قبل وزارة الأشغال العامة، وفق توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بدعم المشاريع الصحية في الفجيرة، وتصل تكلفة مركز النساء والولادة في الفجيرة قرابة 75 مليون درهم. وتشرف مستشفى الفجيرة قبل افتتاح المركز بزيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيهما صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والتي جاءت من سموه للاطلاع على آخر مستجدات مركز النساء والولادة الذي تم افتتاحه قبل فترة. ومركز النساء والولادة يضم 75 سريراً ويتكون من طابقين، أرضي وأول، ويلبي احتياجات المنطقة لمدة عشر سنوات تقريباً. وتم خلال العام الماضي افتتاح مركز الثلاسيميا الذي يعمل بكامل طاقته قبل 6 أشهر تقريباً. كما تم افتتاح وحدة قسطرة وجراحة القلب بالمستشفى بتكلفة 8 ملايين درهم”. وقال عبيد الخديم إن ملف الصحة في الفجيرة شهد نقلة كبيرة خلال فترة حكم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ثم استمرت تلك النقلة النوعية في عهد صاحب السمو رئيس الدولة. ووصلت تلك الخدمات الصحية إلى كل مكان في الفجيرة، في المدينة والمناطق البعيد وسط الجبال، وهو تطور هائل ومحمود وجه به صاحب السمو رئيس الدولة منذ توليه مسؤولية الحكم. وثمن عدد كبير من المواطنين في الفجيرة المنجزات الصحية التي تحققت ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والأخرى التي جاءت بتوجيهات عامة لوزارة الأشغال العامة، وأكد هؤلاء المواطنون أن ملف الصحة يجيء في صدارة المفلات المهمة، مثل الاسكان والتعليم ضمن مبادرات قائد مسيرة الخير صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وقال حامد علي محمد الصريدي: “نشكر صاحب السمو رئيس الدولة كل الشكر، ونتقدم لسموه بوافر الامتنان على الإنجازات كافة التي تحققت في عهده الميمون، ومنها المنجزات الصحية التي بدت واضحة للعيان ومنتشرة في كل مكان”. وأضاف “كنا نقطع المسافة من مناطقنا البعيد وسط الجبال والطرق غير المعبدة لنصل إلى مستشفى دبا الفجيرة في أكثر من ساعة تقريباً، والآن لم نعد بحاجة لذلك بعد أن افتتاح مركز لنا في وادي السد يعالج مشكلاتنا الصحية الطارئة، خاصة السيدات الحوامل”. وقال المواطن عامر شاهين “المراكز الصحية أصبحت موجودة في كل مكان، ليس هذا فحسب، بل المستشفيات الكبيرة والمتخصصة نقصدها عند الضرورة، سواء في رأس الخيمة وأبوظبي ودبي وعجمان”. وأكد شاهين قائلاً “لقد توافرت لنا كل السبل للعلاج بفضل الله، ثم باهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بهذا الملف لخلق جيل يتمتع بأنواع الرعاية الصحية كافة وبالوعي الصحي للوقاية من الأمراض الخطرة . وإننا لا نملك سوى تقديم جزيل الشكر على تلك السياسة القديرة والمقتدرة في قراءة واقع وطموحات المواطنين وتلبية احتياجاتهم مهما كبرت أو صغرت”. وقال إبراهيم صالح العبدولي: “كنا نذهب إلى الإمارات الأخرى للعلاج، متحملين مصاعب التنقل وخطورة الطرق التي لم تكن معبدة حينذاك، ووفر لنا صاحب السمو رئيس الدولة الخدمات العلاجية في الفجيرة، ثم وفرها لنا بعد ذلك أيضاً في مناطقنا، ودنت لتلاصق بيوتنا، وهذا أمر يبرهن بما لا يدع مجالاً للشك على مقدار حرص قائد الوطن على صحة أبناء شعبه مهما بعدوا”. وقال ضاوي راشد الطنيجي: “لقد تغيرت الأحوال وتبدلت الأمور عن ذي قبل، فقد كنا قبل الاتحاد نبحث عن العلاج على بعد أميال طويلة، والآن صار قريباً منا وعلى بعد أمتار. وتلك المستشفيات والمراكز الصحية الشاملة أصبحت تقدم لنا خدمات علاجية رائعة بطرق راقية ومتقدمة، واختفت على إثرها الكثير من الأمراض التي كانت موجودة في سنوات ما قبل عصر النفط، وزاد وعي المواطن الصحي وأصبح مدركاً إدراكاً حقيقيا لأهمية الصحة ودورها في الحفاظ على الوطن ومكتسباته” . ولفت الطنيجي إلى نسبة المرضى في منطقة الحنية بالفجيرة، على سبيل المثال لا الحصر، حيث تراجعت بشكل كبير للغاية بفضل انتشار الثقافة الصحية، واهتمام القيادة بنشر هذا الوعي، إدراكاً منها أن الوقاية خير من العلاج. بتكلفة 100 مليون درهم إنجاز مستشفى كلباء وتوسعة مستشفى خورفكان كلباء (الاتحاد) - شهدت السنوات القليلة الماضية، إنجاز العديد من المشاريع الصحية في مدن المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، وشملت تلك المشاريع توسعات جديدة وافتتاح عيادات في مستشفيي خورفكان وكلباء ودبا الحصن، ضمن مبادرات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقد جاءت المبادرات السامية من قبل صاحب السمو رئيس الدولة في مدن خورفكان وكلباء ودبا الحصن، لمسايرة ومواكبة الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها المنطقة. وقال عبيد بن فريش مدير عام مستشفى كلباء العام: “لقد تم الانتقال من مستشفى كلباء القديم إلى المستشفى الجديد الذي شيد لمواكبة هذه الزيادة السكانية، بتكاليف تصل إلى 95 مليون درهم. ويخدم المستشفى الجديد أكثر من 270 ألف مراجع سنوياً، بحسب تقارير العام 2011”. وأضاف بن فريش: “يضم المستشفى جميع التخصصات، باستثناء جراحة المخ والأعصاب، حيث يحتوي على أقسام الأطفال والأنف والأذن والحنجرة والعيون والعظام والنسائية والعناية المركزة والطوارئ و6 غرف عمليات وقسم العزل الطبي و14 عيادة ذات تخصصات مختلفة”. ولفت بن فريش إلى أن المستشفى القديم تم تحويله إلى مركز المصلى الصحي، ويضم مركزاً للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي، وستتم إقامة مركز خاص بفحص العمال بالمركز. كما قامت إدارة المستشفى بدعم من وزارة الصحة بتطوير وحدة علاج الكلى وزيادة عدد الأجهزة من 6 إلى 12 جهازاً لعلاج المرضى. ولفت بن فريش إلى أن هناك مشاورات مع وزارة الأشغال العام لتوسعة مستشفى كلباء، ومن المنتظر تنفيذ تلك التوسعات خلال العام المقبل. وأكد مدير مستشفى كلباء أن تعديل الكادر لجميع العاملين في وزارة الصحة قبل أكثر من شهر تقريباً كان أكبر الإنجازات التي تحققت بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، حيث أصبحنا نفاضل بين الأطباء والاستشاريين لاختيار الأكفاء منهم. وقال إن الدور الكبير والمحوري الذي يقوم به صاحب السمو رئيس الدولة لدعم البنية التحتية للمنشآت الصحية، وتوجيهاته بتوفير الأجهزة الطبية كافة وتحقيق كادر وظيفي راق للاستشاريين والأطباء والفنيين، جعل من وزارة الصحة بيئة جاذبة وليست طاردة. وتم خلال الفترة الأخيرة أيضاً، إجراء توسعات كبيرة ودعم فني لمستشفى خورفكان، الذي أصبح يحتل مكانة جيدة في تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 300 ألف مراجع سنوياً. وتم إنجاز إضافات لمبنى الطب الوقائي (مبنى الصحة المدرسية السابق) بخورفكان، وإجراء إضافات أخرى لعيادة السكر وقاعة المؤتمرات بمستشفى خورفكان أيضاً. وتم إنشاء وإنجاز مركز الرعاية الصحية الأولية بمدينة دبا الحصن بتكلفة 3147083 درهماً ومركز الرعاية الصحية بالقرية بتكلفة 4656154 درهماً. وفي عام 2006 تم إنشاء وإنجاز مركز صحي باللؤلؤية بخورفكان بتكلفة 5286739 درهماً. وآخر في مدينة دبا الحصن ويخدم أكثر من 15 ألف نسمة تقريباً في ظل وجود مستشفى دبا الذي يعتمد عليه أهالي دبا الحصن والفجيرة في تلقي الخدمات العلاجية. وأشاد الأهالي بتلك المنجزات الصحية التي نفذت في مدنهم بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وقال عبد الله غانم المطروشي: “نشكر صاحب السمو رئيس الدولة على دعمه الخدمات التحتية كافة، ومنها ملف الصحة الذي يمس كل فرد منا، فقد شهدت المستشفيات تقدماً كبيراً عن ذي قبل، كما ستشهد طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة القادمة بسبب تعديل الكادر الذي سيسهم في تقديم خدمات علاجية على أعلى مستوى”. وقال حمد النقبي: “إن تاريخ صاحب السمو رئيس الدولة في خدمة المواطنين وهذا الوطن لمعلوم للجميع، وبالتالي فإن مبادراته لا تقتصر فقط على الصحة، ولكن تشمل مختلف مناحي الحياة، وفي الصحة تحديداً وفر كل ما هو مستطاع من بنية تحتية وأجهزة صحية لضمان خلق جيل من المواطنين الأصحاء البعيدين كل البعد عن الأمراض المستوطنة، وبالتالي أصبحت الإمارات من أفضل الدول في سياسة الممارسات الصحية في العالم”. وقال عبد الرزاق رشيد مدير مركز الهوية في مدينة الشارقة: “أنا من أبناء خورفكان، وعملت بوزارة الصحة أكثر من 20 عاماً وحتى وقت قريب جداً، وفي الحقيقة حققت الوزارة خدمات صحية في مختلف المناطق، كما وجه صاحب السمو رئيس الدولة بمتابعة وزارة الأشغال العامة لجميع المرافق الصحية والمستشفيات والمراكز، وإقامة المزيد منها وإحلال القديم ودعمها بالأجهزة الطبية الأساسية كافة وذات التقنية العالية”. وتابع رشيد: “إن توجيهات ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة فيما يخص ملف الصحة أنجزت الكثير وحققت منجزات عظيمة ونقلة نوعية هائلة في مجال الصحة”. وقال علي الشحي: “كنا نقطع مسافات من مناطق وسط الجبال لتلقي خدمات علاجية في مستشفى خورفكان، والآن أصبحنا نتلقى تلك الخدمة في المركز الصحي الموجود في شيص أو النحوة وغيرها من المناطق القريبة. لقد جاءت إلينا تلك المراكز وزاد عددها وأصبحت الأكثر احتكاكاً بحالة المواطنين الصحية التلقائية لتزداد إمكاناتها وخدماتها، وهي تواصل رسالتها لخدمة المواطنين بكل كفاءة واقتدار بدعم كبير من قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله”. إنشاء 1538 فيلا للمواطنين خلال العام الجاري «أخبار الساعة»: القيادة تولي قضية الإسكان أهمية خاصة أبوظبي (وام) - أكدت نشرة "أخبار الساعة"، أن الإمارات تعد نموذجاً للدولة التي تجعل قيادتها من رفاهية المواطن ورفع مستوى معيشته وتحسين نوعية حياته، هدفها الأسمى الذي توجه إليه الموارد، وتعد من أجله الخطط والاستراتيجيات، لافتة إلى أن القيادة تولي قضية إسكان المواطنين أهمية خاصة. وأشارت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إلى أنه من الطبيعي أن تأتي الدولة في المركز الأول عربياً والـ 30 عالمياً في التقرير الأخير للتنمية البشرية الصادر عن "البرنامج الإنمائي التابع لمنظمة الأمم المتحدة" ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية "المرتفعة جداً". وتحت عنوان "خدمات إسكانية متميزة للمواطنين" أوضحت النشرة، أن توفير المسكن المناسب للمواطن يمثل عنصراً أساسياً من عناصر التنمية البشرية في أي مجتمع وأساساً قوياً لاستقراره ورفاهية مواطنيه، مؤكدة أن دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تولي قضية الإسكان أهمية خاصة، وتنزلها منزلة عالية ضمن أجندة أولوياتها للتنمية الشاملة في الدولة، ونظرتها إلى الحاضر والمستقبل، وهذا ما يفسر الإنجازات والمشروعات الإسكانية المتنوعة والمتلاحقة التي تشمل إمارات الدولة كلها من دون استثناء، وتنشر وسائل الإعلام أخبارها بشكل يومي تقريباً، وتعمل على توفير السكن المناسب لكل مواطن يعيش على أرض الدولة. وأضافت النشرة، أنه من المقرر الانتهاء من إنشاء 1538 فيلا خلال العام الجاري، في مختلف إمارات الدولة، إضافة إلى عشرات المشروعات والخطط الأخرى لإنشاء المساكن والطرق والمرافق التي تيسر الحياة للمواطنين، وتعمق من إحساسهم بمردودات التنمية الشاملة التي تحققها الدولة على المستويات كافة، ويقع المواطن في القلب منها سواء كصانع لها أو مستهدف بنتائجها. وأكدت النشرة أن المبادرات النوعية الكريمة من قبل صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير البنية التحتية، وتحسينها في دولة الإمارات، وفي القلب منها البنية الإسكانية، إضافة إلى أنها تحسن نوعية الحياة للمواطنين، وترفع من مستوى معيشتهم، ومعدل رفاهيتهم، فإنها تدعم الاستقرار الاجتماعي الذي تنعم به الدولة، ويعد من أهم مميزاتها وأبرزها، وتكرس مناخ الرضا العام، وتعزز مؤشرات الإحساس بالسعادة، وهذا ما تؤكده المؤشرات العالمية المعنية بهذا الأمر، فضلاً عن أنها تعمق من الانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة، حيث يشعر المواطن بأنه يعيش حياة عزيزة وكريمة في وطنه في ظل قيادة حكيمة توجه جهدها كله إلى الارتقاء به. وقالت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي، إن المشروعات الإسكانية الضخمة التي تم ويتم وسيتم تنفيذها في ربوع الوطن كافة لا يمكن فصلها عن السياسات والتوجهات الأخرى لقيادتنا الرشيدة في المجالات المختلفة سواء تعلق الأمر بقرارات رفع الرواتب أو تسوية ديون المواطنين أو معالجة قضية أبناء المواطنات أو الارتقاء بالتعليم والصحة والتوظيف وغيرها، لأنها كلها تنتظم ضمن منظومة واحدة متسقة ومتجانسة عنوانها الأساسي هو "المواطن" في حياته وحاضره ومستقبله من منطلق الإيمان المطلق بأنه أغلى موارد الوطن التي يجب الحفاظ عليها، وتنميتها، والاستثمار فيها، والثقة بقدرته على قيادة مسيرة التنمية وتحقيق طموحاتها وأهدافها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©