الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح مستشفيين وأكثر من 5 مراكز صحية جديدة في الفجيرة

افتتاح مستشفيين وأكثر من 5 مراكز صحية جديدة في الفجيرة
15 فبراير 2012
السيد حسن ( الفجيرة ) – شهد ملف الصحة في إمارة الفجيرة تطوراً ملحوظاً في الفترة السابقة، حيث أولى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، اهتماماً كبيراً بهذا القطاع من خلال توفير المناخ الصحي لإنسان هذا الوطن، وإقامة المنشآت الصحية المختلفة لحمايته من الأمراض، والعمل على توفير خدمات علاجية راقية له. وثمن مواطنو الفجيرة التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، واصفين إياها بأنها توجيهات أب حريص كل الحرص على حياة أبنائه المواطنين، وأثنوا على أوامره المتصلة بإقامة المستشفيات، فقد وجه سموه وزارتي الصحة والأشغال بإقامة المراكز الصحية الشاملة في كل المناطق البعيدة والقريبة لخدمة المواطنين في مختلف إمارات الدولة. وأكدت جميع المبادرات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والمتصلة بملف الصحة، أنه أمر بوصول الخدمات الصحية الراقية إلى المناطق كافة، وتسهيل وصول المواطنين إلى تلك المرافق. وبحسب الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، فقد أمر صاحب السمو رئيس الدولة بإقامة مستشفى مسافي العام بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 65 مليون درهم. ويتكون المستشفى من طابقين، ويقع في بلدة مسافي الفجيرة التي تحيط بمناطق البثنة والبليدة ومسافي رأس الخيمة ومربض وسوق الجمعة، ويخدم هذا المستشفى قرابة 10 آلاف مراجع من أبناء مسافي والمناطق المجاورة. ويضم المستشفى أقساماً متخصصة، مثل الطوارئ والعلاج الطبيعي والأشعة، و12 عيادة تخصصية تضم الأطفال والعظام والباطنية والأنف والأذن والحنجرة والنساء والولادة وغيرها. كما يضم 10 غرف للأطفال بأسرة فردية ومزدوجة. وقدم المستشفى الجديد خدمات علاجية في مرحلته التجريبية الحالية، وعلى مدى العام الماضي لأكثر من 30 ألف مراجع من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، وجارٍ استكمال الوظائف الإدارية والطبية والفنية كافة به، استعداداً للافتتاح الرسمي بعد أشهر قليلة. وأضاف مدير طبية الفجيرة أن هناك العديد من المشاريع الخاصة بالمراكز الصحية التي تم اعتمادها، ونفذتها وزارة الأشغال مؤخراً في الفجيرة، ومنها على سبيل المثال مراكز الخليبية والرحيب والعكامية بدبا الفجيرة، وهي جاهزة للتسليم، وجارٍ تسكين الوظائف الإدارية والطبية والفنية بها تمهيداً لافتتاحها رسمياً قريباً. وتصل تكلفة المركز الصحي الواحد من 8 إلى 9 ملايين درهم، ناهيك عن الأجهزة الطبية التي توفرها الوزارة لها حالياً. وتخدم تلك المراكز أكثر من 5 آلاف نسمة من سكان مناطق العكامية بدبا والخليبية والرحيب بضدنا، وتوفر لهم خدمات علاجية ملحة وضرورية. ولفت الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير طبية الفجيرة، إلى أن إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لم تقتصر فقط على تلك المشاريع، فقد تم افتتاح جملة مشاريع طبية وصحية أخرى خلال السنوات الخمس الأخيرة، منها مركز صحي في منطقة وادي السدر وضدنا والطويين ومربح وغيرها. ويجري اعتماد مخطط من قبل وزارة الأشغال العامة لإقامة مراكز صحية جديدة ومتطورة وفق مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في ضاحية الغوب بدبا الفجيرة لخدمة المواطنين القاطنين بها، وفي مناطق وم والمحترقة والفاي والعش وضنحاء، ويصل تعدادهم إلى حوالي 1500 نسمة. وكذلك مركز صحي في سكمكم والرغيلات والحيل لخدمة 11500 نسمة، ومركز صحي بمنطقة اوحلة والذي سيخدم أكثر من ألف نسمة في أوحلة والمناطق المجاورة لها، مثل وادي مي واحفرة والحيل ولحسي، ومركز صحي في الغزيمري لخدمة مناطق وادي سهم والفرفار والبليدة، ومركز صحي في ثوبان لخدمة مناطق الحنية والرميلة، وآخر في منطقة حبحب على طريق المنامة الطويين / رأس الخيمة لخدمة 400 نسمة في مناطق سيح الصرم وحمّير العلم. وأضاف مدير طبية الفجيرة: “تم خلال العام الماضي إنجاز مخطط شامل لإعادة تأهيل مستشفى دبا الفجيرة بالكامل بتكلفة تتجاوز 18 مليون درهم واستغرق العمل فيه 8 أشهر متواصلة. وتمت توسعة قسم الكلى بالمستشفى ومده بالأجهزة الطبية الجديدة لخدمة المراجعين، حيث تم مده بأربعة أجهزة جديدة لغسيل الكلى”. وتقدم الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير طبية الفجيرة، بوافر الشكر وجزيل العرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لمبادراته الكريمة لتطوير مرافق الصحة ودعمها بأحدث المباني والتقنيات والكوادر الطبية الحديثة، حفاظاً على صحة المواطنين. وأكد مدير طبية الفجيرة أن سياسة سموه الحكيمة ساهمت في ترسيخ المفاهيم الصحية وإقبال المواطنين على دراسة الطب والبحث عن الخدمات العلاجية الراقية. من جانبه، قال عبيد الخديم مدير مستشفى الفجيرة التخصصي: “تم في الفترة الأخيرة إقامة مركز متخصص ومتكامل للنساء والولادة من قبل وزارة الأشغال العامة، وفق توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بدعم المشاريع الصحية في الفجيرة، وتصل تكلفة مركز النساء والولادة في الفجيرة قرابة 75 مليون درهم. وتشرف مستشفى الفجيرة قبل افتتاح المركز بزيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيهما صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والتي جاءت من سموه للاطلاع على آخر مستجدات مركز النساء والولادة الذي تم افتتاحه قبل فترة. ومركز النساء والولادة يضم 75 سريراً ويتكون من طابقين، أرضي وأول، ويلبي احتياجات المنطقة لمدة عشر سنوات تقريباً. وتم خلال العام الماضي افتتاح مركز الثلاسيميا الذي يعمل بكامل طاقته قبل 6 أشهر تقريباً. كما تم افتتاح وحدة قسطرة وجراحة القلب بالمستشفى بتكلفة 8 ملايين درهم”. وقال عبيد الخديم إن ملف الصحة في الفجيرة شهد نقلة كبيرة خلال فترة حكم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ثم استمرت تلك النقلة النوعية في عهد صاحب السمو رئيس الدولة. ووصلت تلك الخدمات الصحية إلى كل مكان في الفجيرة، في المدينة والمناطق البعيد وسط الجبال، وهو تطور هائل ومحمود وجه به صاحب السمو رئيس الدولة منذ توليه مسؤولية الحكم. وثمن عدد كبير من المواطنين في الفجيرة المنجزات الصحية التي تحققت ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والأخرى التي جاءت بتوجيهات عامة لوزارة الأشغال العامة، وأكد هؤلاء المواطنون أن ملف الصحة يجيء في صدارة المفلات المهمة، مثل الاسكان والتعليم ضمن مبادرات قائد مسيرة الخير صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وقال حامد علي محمد الصريدي: “نشكر صاحب السمو رئيس الدولة كل الشكر، ونتقدم لسموه بوافر الامتنان على الإنجازات كافة التي تحققت في عهده الميمون، ومنها المنجزات الصحية التي بدت واضحة للعيان ومنتشرة في كل مكان”. وأضاف “كنا نقطع المسافة من مناطقنا البعيد وسط الجبال والطرق غير المعبدة لنصل إلى مستشفى دبا الفجيرة في أكثر من ساعة تقريباً، والآن لم نعد بحاجة لذلك بعد أن افتتاح مركز لنا في وادي السد يعالج مشكلاتنا الصحية الطارئة، خاصة السيدات الحوامل”. وقال المواطن عامر شاهين “المراكز الصحية أصبحت موجودة في كل مكان، ليس هذا فحسب، بل المستشفيات الكبيرة والمتخصصة نقصدها عند الضرورة، سواء في رأس الخيمة وأبوظبي ودبي وعجمان”. وأكد شاهين قائلاً “لقد توافرت لنا كل السبل للعلاج بفضل الله، ثم باهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بهذا الملف لخلق جيل يتمتع بأنواع الرعاية الصحية كافة وبالوعي الصحي للوقاية من الأمراض الخطرة . وإننا لا نملك سوى تقديم جزيل الشكر على تلك السياسة القديرة والمقتدرة في قراءة واقع وطموحات المواطنين وتلبية احتياجاتهم مهما كبرت أو صغرت”. وقال إبراهيم صالح العبدولي: “كنا نذهب إلى الإمارات الأخرى للعلاج، متحملين مصاعب التنقل وخطورة الطرق التي لم تكن معبدة حينذاك، ووفر لنا صاحب السمو رئيس الدولة الخدمات العلاجية في الفجيرة، ثم وفرها لنا بعد ذلك أيضاً في مناطقنا، ودنت لتلاصق بيوتنا، وهذا أمر يبرهن بما لا يدع مجالاً للشك على مقدار حرص قائد الوطن على صحة أبناء شعبه مهما بعدوا”. وقال ضاوي راشد الطنيجي: “لقد تغيرت الأحوال وتبدلت الأمور عن ذي قبل، فقد كنا قبل الاتحاد نبحث عن العلاج على بعد أميال طويلة، والآن صار قريباً منا وعلى بعد أمتار. وتلك المستشفيات والمراكز الصحية الشاملة أصبحت تقدم لنا خدمات علاجية رائعة بطرق راقية ومتقدمة، واختفت على إثرها الكثير من الأمراض التي كانت موجودة في سنوات ما قبل عصر النفط، وزاد وعي المواطن الصحي وأصبح مدركاً إدراكاً حقيقيا لأهمية الصحة ودورها في الحفاظ على الوطن ومكتسباته” . ولفت الطنيجي إلى نسبة المرضى في منطقة الحنية بالفجيرة، على سبيل المثال لا الحصر، حيث تراجعت بشكل كبير للغاية بفضل انتشار الثقافة الصحية، واهتمام القيادة بنشر هذا الوعي، إدراكاً منها أن الوقاية خير من العلاج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©