السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

96 قتيلاً والأسد يزج صواريخ «أرض-أرض» في معركة يبرود

96 قتيلاً والأسد يزج صواريخ «أرض-أرض» في معركة يبرود
21 فبراير 2014 15:32
عواصم (وكالات) - سقط 96 قتيلاً بأعمال العنف المحتدمة في سوريا أمس، بينهم 38 ضحية قضوا بتفجير سيارتين مفخختين استهدفت إحداهما منطقة مخيم للاجئين على الجانب السوري ناحية الحدود مع تركيا، في حين هزت الأخرى التي فجرها متطرف من «جبهة النصرة»الباب الرئيسي لسجن حلب المركزي تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بالقرب من مبنى السرية العسكرية داخل السجن. تزامن ذلك مع قصف جوي شنه الطيران الحربي على محيط السجن نفسه ملقياً 16 برميلاً متفجراً قرب بلدة المسلمية بريف حلب. كما استمر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على حي مساكن هنانو وبستان القصر في حلب، وبلدات الأتارب واروم الكبرى عبطين بالريف الجنوبي للمدينة، مستهدفاً أيضاً مدن وبلدات ريف دمشق ودرعا وإدلب وحماة، في حين هزت مدينة يبرود بمنطقة القلمون الجبلية ناحية الحدود اللبنانية، انفجارات مدوية نجمت عن قصف بصواريخ «أرض-أرض» تزامناً مع القصف بـ«براميل الموت» وسط نزوح كثيف. وأكد ناشطون ميدانيون مقتل عشرات الجنود النظاميين إثر تفجير حافلة عسكرية كانت في طريقها المتوجهة إلى مدينة عدرا بريف العاصمة، بينما قضى 9 أشخاص تحت التعذيب في درعا. وأكد ناشطون معارضون أمس، أن سيارة مفخخة انفجرت قرب مخيم للاجئين داخل الأراضي السورية بموازاة الحدود التركية، مما أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات. وفي وقت سابق ذكر النشطاء أن تحذيرات صدرت بأن ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش» قد يستهدف منطقة الحدود مع تركيا، في إطار محاولاتها للسيطرة على مناطق شمال سوريا. وذكرت قناة «سي .إن.إن تورك» في أنقرة أن هجوماً كبيراً وقع في منطقة الحدود وأن الكثير من الأشخاص أصيبوا. من جهته، أكد المرصد الحقوقي وقوع انفجار بسيارة مفخخة قرب مخيم للاجئين السوريين عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا أمس. وقال المرصد في رسالة الكترونية «تبين أن السيارة المفخخة انفجرت بالقرب من مخيم للاجئين السوريين عند معبر باب السلامة الحدودي، مما أدى لاندلاع النيران في سيارات كانت متوقفة في مكان التفجير، بينما وردت معلومات، عن استشهاد 10 مواطنين تأكد استشهاد 5 منهم، إضافة لسقوط عدد من الجرحى». من ناحيته، أكد مسؤول تركي انفجار سيارة على الجانب السوري من معبر باب السلامة، مشيراً إلى سقوط 4 قتلى و45 جريحاً. ولفت المسؤول إلى أن الجرحى ادخلوا إلى مستشفى في محافظة كيليش الحدودية التركية. وفي سياق متصل، قتل ما لا يقل عن 8 عناصر من القوات النظامية، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح إثر تفجير مقاتل من «جبهة النصرة» عربة مفخخة عند الباب الرئيسي لسجن حلب المركزي، وتفجير مقاتلين آخرين نفسيهما بالقرب من مبنى السرية داخل السجن. وأشار المرصد إلى أن الطيران الحربي قصف محيط السجن المحاصر من «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام» الإسلامية منذ أشهر، ملقياً على المنطقة 16 برميلاً متفجراً. وذكر المرصد في بيان ظهر أمس، أن المقاتلين الآخرين فرجا نفسيهما بالقرب من مبنى السرية العسكرية داخل سجن حلب المركزي. وفي منطقة حلب أيضاً، ألقى الطيران المروحي للقوات السورية براميل متفجرة على بلدة الأتارب، وشن قصفاً جوياً على بلدات في الريف الشرقي، بينما دارت في مدينة حلب اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في حي بستان القصر. بالتوازي، استمر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على يبرود والبلدات القريبة منه، تزامناً مع قصف بصواريخ «أرض-أرض» تسبب بانفجارات مدوية، وسط موجات نزوح كبيرة للسكان المدنيين من المنطقة. قال المرصد في رسائل إلكترونية متتالية، إن «اشتباكات عنيفة» دارت بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني من جهة، ومقاتلي كتائب معارضة في مدينة يبرود ومنطقة ريما المجاورة، مشيراً إلى أنباء عن «خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وقتل ناشط إعلامي في كتيبة مقاتلة باشتباكات يبرود الليلة قبل الماضية. وذكرت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات أن «الجيش النظامي عزز تقدمه في محيط مدينة يبرود ذات الموقع الاستراتيجي في القلمون بريف دمشق مقترباً من السيطرة عليها». كما شنت القوات النظامية قصفاً جوياً بالبراميل المتفجرة على داريا جنوب غرب. وفي مدينة دمشق، عثر على عميد متقاعد وزوجته وابنته مقتولين في منزلهم بحي الزاهرة القديمة جنوب العاصمة، ولم تعرف ظروف مقتلهم، بحسب المرصد. وفي حماه، قال ناشطون إن انفجاراً قوياً دوى في حي الحاضر، تزامناً مع استهداف الجيش الحر لأحد مقار القوات الحكومية في الحي، مما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الحكوميين، بينما استمرت الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية على مناطق في الريفين الشمالي والشرقي لحماة. كما تجددت الاشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر على الطريق الدولي بين مورك وصوران بريف حماة الشمالي. في محافظة درعا، أفاد المرصد بوقوع قصف على مدينة جاسم تسبب بمقتل طفلين وشاب. كما استهدف الطيران المروحي مدينة انخل بريف درعا بالبراميل المتفجرة، بحسب الهيئة العامة للثورة التي أشارت إلى قصف وغارات في مناطق أخرى في المحافظة التي قضى فيها 9 أشخاص تحت التعذيب. وإلى الجنوب من درعا، قتل في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، 12 عنصراً من القوات النظامية باشتباكات مع كتائب مقاتلة معارضة. وذكر المرصد أنه تم «قطع رؤوس ما لا يقل عن 5 من هؤلاء القتلى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©