الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أجويرو.. زعيم لاتيني بالبصمة المئوية!

أجويرو.. زعيم لاتيني بالبصمة المئوية!
20 ابريل 2016 22:32
محمد حامد (دبي) لم يسبق لنجم قادم من قارة المواهب «أميركا اللاتينية» أن حقق مجداً في البريميرليج مثل سيرخيو أجويرو، فقد دخل دييجو أرماندو مارادونا، وليونيل ميسي، ورونالدو البرازيلي، ورونالدينيو، ولويس سواريز، وغيرهم من النجوم تاريخ الساحرة من الباب الواسع وأصبحوا أشهر نجومها دون أن يلعب أي منهم في الدوري الإنجليزي، بل إن الأسطورة الإنجليزية الوهمية تقول إن مهارات اللاعب اللاتيني لا مكان لها في البريميرليج، ولكن أجويرو تمكن من تغيير كل هذا، وأصبح أكثر لاعب لاتيني يسجل أهدافاً في ملاعب الإنجليز. والمفارقة التي تؤكد أن أجويرو حقق إنجازاً تاريخياً أن فينسنت كومباني قائد فريق مان سيتي الذي يجيد 5 لغات لم تسعفه أي منها للتعبير عن شعوره بالإعجاب بالرقم الذي حققه رفيق الدرب في صفوف سيتي، والذي وصل رصيده من الأهداف في الدوري الإنجليزي إلى 100 هدف، فقد فعلها النجم الأرجنتيني في 147 مباراة، ليصبح ثاني أسرع لاعب في تاريخ البريميرليج يحقق هذا الرقم التهديفي بعد آلان شيرر الذي سجل 100 هدف في 124 مباراة. وقال كومباني تعبيراً عن شعوره بالفخر لرقم رفيق الدرب أجويرو: «لا توجد أي كلمات يمكنني استخدامها للتعبير عن أهمية أجويرو في صفوف مان سيتي، أتمنى أن يستمر في هذا الطريق حتى نهاية مسيرته، فمن الصعب أن تجد لاعباً مؤثراً في نتائج غالبية المباريات كما يفعل أجويرو». أما سيرخيو أجويرو فقد أكد عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر أن سعادته لم تكتمل لأنه كان يتمنى تحقيق هذا الإنجاز الشخصي في ليلة الفوز بالمباراة على نيوكاسل، فقد انتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، وتابع أجويرو:»تمنيت من كل قلبي أن أصل إلى 100 هدف في مباراة تشهد فوز مان سيتي». وبالعودة إلى رقم أجويرو فقد تفوق على تيري هنري أحد أساطير أرسنال والبريميرليج، والذي احتاج إلى 160 مباراة لكي يسجل 100 هدف، ويأتي آيان رايت رابعاً في قائمة أسرع النجوم تسجيلاً لـ 100 هدف في البريميرليج، فقد فعلها في 173 مباراة، أما صاحب المركز الخامس فهو روبي فاولر الذي بلغ رصيده 100 هدف بعد خوض 175 مباراة، مما يؤكد أن أجويرو حقق إنجازاً شخصياً كبيراً، حيث لا يتفوق عليه سوى شيرر. إنجاز رقمي آخر لأجويرو حققه في الدوري الإنجليزي، وهو احتلال صدارة الهدافين الأكثر فعالية، حيث يسجل هدفاً كل 107.55 دقيقة، فيما يحل تيري هنري ثانياً، بتسجيل هدف 121.08 كل دقيقة، أما صاحب المرتبة الثالثة فهو رود فان نيستلروي نجم اليونايتد السابق والذي يبلغ معدله هدف كل 128.08 دقيقة، مما يؤكد أن أجويرو هو الأكثر قدرة على التهديف في أقل عدد من الدقائق. ونجح أجويرو خلال الموسم الجاري في تسجيل 22 هدفاً في 27 مباراة يطارد بها هاري كين الذي سجل 24 هدفاً، ولا زال النجم الأرجنتيني يبحث عن لقب هداف البريميرليج، للحفاظ على اللقب الذي حصل عليه الموسم الماضي برصيد 26 هدفاً، كما يحسب لأجويرو أنه تجاوز 20 هدفاً في البريميرليج 3 مرات في آخر 5 مواسم. يأتي هذا فيما منح مانشستر سيتي بعض الأمل لملاحقيه في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا، بعدما اكتفى بالتعادل 1-1 مع نيوكاسل يونايتد المهدد بالهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتراجع سيتي الذي تقدم عن طريق سيرجيو أجويرو في الدوري الإنجليزي بشكل كبير في أغلب فترات اللقاء أمام نيوكاسل الذي أدرك التعادل عبر فورنون أنيتا. واستمر سيتي في المركز الثالث برصيد 61 نقطة، لكن النتيجة فتحت الباب في الصراع على إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي أمام غريمه مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس بفارق 5 نقاط وتتبقى له مباراة، ويحتل أرسنال المركز الرابع ولديه 60 نقطة. وظل فريق المدرب رفائيل بنيتز الذي حرمه جو هارت حارس سيتي من هدف الفوز قرب النهاية بتصديه لمحاولة جورجينيو فينالدم في المركز قبل الأخير ولديه 29 نقطة، لكنه حافظ على بعض الزخم بعد فوزه الثمين على سوانزي سيتي يوم السبت الماضي 3-صفر. ويتأخر نيوكاسل بنقطة واحدة عن غريمه التقليدي سندرلاند وبنقطتين خلف نوريتش سيتي صاحب المركز 17، وهو أول فريق خارج منطقة الهبوط قبل 4 جولات على نهاية المسابقة. ويتفوق سيتي في سجل مواجهاته أمام نيوكاسل حيث فاز في 12 مباراة متتالية وهز أجويرو شباك هذا الفريق 10 مرات في 8 مباريات. وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن أجويرو كان متسللاً عندما وضع كولاروف الكرة داخل منطقة الجزاء لكن مساعد الحكم أبقى رايته إلى أسفل ليحتفل لاعبو سيتي بالهدف. ولم يتفوق سيتي على منافسه الذي يبدو أنه تعافى بعد فوزه على سوانزي وحصل على دعم كبير من الجماهير التي ظلت تهتف معظم أوقات المباراة باسم المدرب بنيتز. وسنحت فرصة خطيرة للضيوف لاستعادة تقدمهم عندما سدد أجويرو بقوة لكن نجح كارل دارلو حارس نيوكاسل في إنقاذها. لكن الفرصة الأخطر في الشوط الثاني كانت لأصحاب الأرض عندما تصدى هارت لتسديدة فينالدم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©