أكدت اللجنة الأولمبية الدولية في افتتاح اعمال لجنتها التنفيذية أنها لن تعيد في الحال توزيع الميداليات التي أحرزتها العداءة الاميركية ماريون جونز في اولمبياد سيدني 2000 وانها ستنتظر حتى انتهاء التحقيقات الخاصة بمختبر بالكو· وأعلن رئيس لجنة الانضباط توماس باخ ''التحقيقات المتعلقة بمختبر بالكو لم تنته بعد وقد تظهر اسماء اخرى متورطة في هذه القضية''، في إشارة ضمنية الى العداءة اليونانية ايكاتريني ثانو التي حلت ثانية· وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ اكد منتصف نوفمبر انه لا يريد منح الميداليات الى رياضيين يشك في نزاهتهم في اشارة واضحة الى ثانو ''وانما نريد أن نكافئ رياضيين نظيفين''·
يذكر أن مختبر بالكو الاميركي متهم بتزويد عدد كبير من الرياضيين بمواد منشطة محظورة عام 2000 ولا تزال لجنة تحقيق تابعة للجنة الاولمبية الدولية يرأسها باخ نفسه تجري تحقيقاتها في هذا الموضوع· وكانت جونز اعترفت في اكتوبر الماضي بأنها تناولت مواد ممنوعة من صنع معامل مختبر بالكو في العامين اللذين سبقا اولمبياد سيدني حيث أحرزت فيه ذهبيات سباقات 100 و200 م والتتابع 4 مرات 400 م، وبرونزيتي سباق التتابع 4 مرات 100 م ومسابقة الوثب الطويل·