أحمد النجار (دبي)
أعمال تاريخية ترتقي إلى رتبة التحف الفنية، تصدرت واجهة مزادات «كريستيز» الذي تم افتتاحه أمس عقب المؤتمر الصحفي الذي أقيم بفندق أبراج الإمارات في دبي، وضم كوكبة من أشهر الفنانين التشكيليين من إيران والعراق ولبنان ومصر، وبلدان أخرى. وشمل المزاد 163 عملاً فنياً من إبداع 114 فناناً تشكيلياً.
أغلى لوحتين
وأكدت ماسة الكتبي الاختصاصية الفنية ومديرة مزاد «كريستيز»، أن المعرض في نسخته 11 يعد الأضخم في تاريخ مزادات «كريستيز» منذ أكثر من 10 أعوام، حيث شهد مشاركة 163 عملاً فنياً، بتوقيع نخبة من أبرز الفنانين التشكيليين في الوطن العربي والشرق الأوسط، في مقدمة تلك الأعمال لوحتان تعدان من أهم المقتنيات المتحفية هما لوحة التشكيلي الفلسطيني إسماعيل شموط التي تتوقع أن تكون الأغلى ثمناً في هذا المزاد، ويعود تاريخها الى الثمانينيات. واللوحة الثانية للفنان العراقي فائق حسين بعنوان «معركة حطين» ويعود تاريخها إلى عام 1968.
«أسوان – جُزر وكثبان»
وأشارت الكتبي إلى أن المزاد سيشهد معرضا للفنان التشكيلي المصري محمود سعيد (1897 – 1964)، يضم 15 عملاً من روائعه الفنية، وسيتم توقيع كتاب، هو الأول من نوعه الذي يوثق الأعمال الكاملة والمنشورات الخاصة لفنان من منطقة الشرق الأوسط، لمؤلفته المؤرخة الفرنسية والناقدة الفنية فاليري هاس.
وفي أرجاء المعرض، اطلعنا على أعمال محمود سعيد، ومنها لوحة «أسوان – جُزر وكثبان» وتعود إلى عام 1949.
«الكورَس»وتستوقف الزائر لوحة أخاذة للفنان التشكيلي المصري من أصول أرمينية شانت أفيديسيان (من مواليد 1951)، وترصد مشاهد من الحياة الريفية المصرية وهي بعنوان «مشاهِد من مصر، الريف».
كما تُعرض لوحة للفنان التشكيلي الإيراني علي بن صدر بعنوان «الشمس/الابن»، ولوحة للفنانة التشكيلية الإيرانية المعاصرة تالا مدني بعنوان «الكورَس».
عدد اليوم
