السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

150 قتيلاً في سوريا وتقدم جديد للمعارضة في حلب

150 قتيلاً في سوريا وتقدم جديد للمعارضة في حلب
14 فبراير 2013 09:29
عواصم (وكالات) - لقي 150 شخصاً حتفهم بأعمال العنف في سوريا أمس، بينهم فلسطيني و9 أطفال و5 سيدات ومنهم ضحايا قضوا بعمليات إعدام ميدانية في حمص وحلب ودرعا وسط أنباء عن أكثر من 100 قتيل آخر بالمعارك الضارية بمحيط «اللواء 80» المكلف بحماية مطاري حلب الدولي والنيرب المجاور بحلب حيث سيطرت قوات المعارضة على معظم القواعد العسكرية شمال سوريا، خاصة قاعدة الجراح الجوية، مما حدا بعسكريين معارضين للقول إنهم يعتزمون تشكيل سرية قوات جوية بعد أن غنموا العديد من المقاتلات. وفيما أطلق مقاتلو المعارضة حملة عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة في إدلب شمال غرب البلاد ترمي للسيطرة الكاملة على المنطقة، واستمر القصف البري والقصف الجوي في دمشق وريفها حيث أسفرت العمليات العسكرية للجيش النظامي عن مقتل 14 شخصاً في حي جوبر إثر قصف جوي استهدف طرد مقاتلي المعارضة الذين اكتسبوا موطئ قدم في العاصمة من المنطقة تزامناً مع غارات جوية استهدفت دير العصافير، بينما وصف دبلوماسي من الشرق الأوسط يتابع الوضع العسكري، المعارك داخل دمشق وحولها بأنها «اشتباك كبير» قائلاً إن طرفي المعركة يتبادلان التقدم والتراجع. وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة، أن 33 سورياً قتلوا في حلب، بينما لقي 27 شخصاً مصرعهم في إدلب، وقتل 22 سورياً في دمشق وريفها بينهم 14 سقطوا بقصف مقاتلة لحي جوبر حيث تجري المعركة الأعنف بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة. وشهدت دير الزور سقوط 20 شخصاً جراء الاشتباكات والمعارك بين الجيشين الحر والنظامي، بينما قتل 14 شخصاً في درعا وبينهم ضحية جرى إعدامه ميدانياً. وشهدت حمص مقتل 12 شخصاً بينهم 7 وبينهم طفلان تم إعدامهم ميدانياً بعد اختطافهم أمس الأول من مساكن المصفاة في كرم الشامي واقتيادهم إلى قرية مجاورة موالية للنظام حيث تم التنكيل بجثثهم، مع استمرار حملة المداهمات بالحي بمنطقة جامع الأخيار. وسقط في الرقة 4 قتلى مدنيين، مقابل 4 ضحايا في حماة. وقتل مواطن فلسطيني ضمن ضحايا أمس، في حين أفاد المرصد أن اشتباكات عنيفة مستمرة منذ يومين في مدينة الشدادي بالحسكة بين مقاتلين من «جبهة النصرة» والقوات الحكومية تخللها انفجار سيارة مفخخة مسفرة عن مقتل 20 جندياً نظامياً و16 مقاتلاً للمعارضة. وتواصلت لليوم الثاني على التوالي أمس، الاشتباكات العنيفة في محيط المطارات والمراكز العسكرية بمحافظة حلب بعد الهجوم الواسع الذي بدأته الثلاثاء المجموعات المقاتلة المعارضة وتمكنت خلاله من الاستيلاء على قاعدة الجراح العسكرية الجوية والتقدم في نقاط عدة أخرى. وأفاد المرصد الحقوقي أمس، عن استمرار المعارك في محيط اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري الملاصق له، مشيراً إلى سيطرة «شبه كاملة» للمقاتلين المعارضين على مقر اللواء. ورأى مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن سقوط اللواء 80 «سيكون أمرا مهماً جداً لمقاتلي المعارضة لأنه سيجعل مطاري النيرب وحلب في دائرة الخطر». كما دارت معارك بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في بلدة تلعران ريف مدينة السفيرة التي تحاول القوات النظامية تدعيم قواتها فيها لفك الحصار الذي يفرضه مسلحو المعارضة على معامل الدفاع في المنطقة. وكان المقاتلون تمكنوا أمس الأول، من إعطاب آلية ودبابة للجيش في تلعران. في الوقت نفسه، تتعرض مدينة الباب ومحيطها في ريف حلب لقصف بالطيران الحربي، بحسب المرصد. وذكرت هيئة الثورة في بريد الكتروني أن القصف بالطيران طال أيضا أحياء كرم الطراب وكرم القصر ومناطق قريبة من طريق مطار حلب الدولي، مما أدى إلى تهدم واحتراق عدد من المنازل. وأفاد مركز حلب الإعلامي عن استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن مدينة حلب لليوم الرابع على التوالي، محذراً من كارثة إنسانية في المدينة التي يقطنها أكثر من 4 ملايين شخص. وكانت المجموعات المقاتلة المعارضة تمكنت أمس الأول من الاستيلاء على مطار الجراح العسكري على بعد 60 كلم من حلب بعد انسحاب القوات النظامية منه إثر معارك ضارية. واستولى المقاتلون على كميات كبيرة من الذخيرة الموجودة في المطار الذي تركت فيه أيضا طائرات حربية بعضها طراز ميج وسوخوي. وتحدث عسكريون معارضون في الأردن عن اتفاق لتشكيل أول سرية لقوات دفاعية جوية تابعة للمعارضة عقب سقوط قاعدة الجراح الاستراتيجية المهمة. وقال أبو محمد الدمشقي وهو ضابط منشق في سلاح الجو السوري أمس، إن منشقين من نفس السلاح اتفقوا على تشكيل السرية لتشغيل المقاتلات العديدة التي تم الاستيلاء عليها في حلب، مبيناً أن زملءه ينتظرون فرصة لقيادة طلعات قتالية ضد قوات النظام الحاكم. جريح برصاص إسرائيلي قرب السياج الحدودي في الجولان القدس المحتلة (رويترز) - قالت مصادر عسكرية إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا الرصاص عبر خط وقف إطلاق النار مع سوريا في مرتفعات الجولان المحتلة أمس مما أسفر عن إصابة رجل اقترب من السياج الحدودي رغم أوامرهم له بالابتعاد. والجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وضمتها في وقت لاحق لم تصلها الانتفاضة التي اندلعت منذ 23 شهرا في سوريا. لكن إسرائيل متأهبة لامتداد العنف أو تدفق لاجئين على الهضبة الاستراتيجية. وذكر مصدر عسكري إسرائيلي أن الرجل الذي أطلق عليه الرصاص أمس، أصيب في الساق بعد أن امتنع عن الانصياع للأوامر بالبقاء بعيداً مضيفاً أنه تم نقله في وقت لاحق باتجاه سوريا بواسطة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إنه ليس لديه معلومات بشأن الحادث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©