نيقوسيا (أ ف ب) - أعربت رئيسة الوزراء الدنماركية التي تلعب بلادها دوراً رئيساً في عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، أمس، عن «تفاؤل حذر» حيال احترام مواعيد القضاء على هذه الترسانة من قبل دمشق. وكانت هيلي ثورنينج- شميت تتحدث خلال اجتماع مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس على متن الفرقاطة الدنماركية «اتش دي ام اس ايسبرن سناري» التي ترسو في مرفأ لارنكا جنوب قبرص وتشارك في عمليات نقل الأسلحة المحظورة التي سيتم تدميرها خارج سوريا. وقالت «ما زلت متفائلة بحذر حيال احترام المهل... ولكن من المهم أن نمارس الضغط كي يحترم السوريون ما يتعلق بهم في الاتفاق». وفي 30 يونيو 2014، يجب أن تكون دمشق قد دمرت جميع أسلحتها الكيماوية بموجب اتفاق وقع في سبتمبر الماضي، بين الولايات المتحدة وروسيا لتحاشي حصول ضربات جوية أميركية رداً على هجوم كيماوي في ريف دمشق خلال أغسطس الماضي، اتهم النظام بشنه. وتنقل سفن دنماركية ونرويجية الأسلحة الكيماوية الأكثر خطورة من مرفأ اللاذقية السوري إلى مرفأ جويا تاورو الإيطالي. ومن هناك ستنقل هذه الأسلحة إلى سفينة تابعة للبحرية الأميركية مجهزة بمعدات لتدمير مكونات الترسانة الكيماوية.
عدد اليوم
