أبوظبي (الاتحاد)
أوضح فيصل الشيخ مدير الفعاليات، في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بأن العاصمة أبوظبي أصبحت من أهم المحطات العالمية التي تستضيف كبرى البطولات الرياضية العالمية، من خلال تقديم منتج سياحي كامل ومتكامل ليس على المستوى الفردي فقط، بل على مستوى العائلات ويأتي هذا الاهتمام، نتيجة الدعم المتواصل التي تتلقاه الهيئة من الحكومة والقيادة الرشيدة، لجعل العاصمة وجهة سياحية رياضية على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأضاف: «أهم أهداف الهيئة إبراز مكانة العاصمة على وجه الخصوص، بين عواصم العالم أجمع، والإمارات عموماً، كوجهة رائدة ومثالية تتيح للسياح والزوار قضاء أمتع الأوقات من خلال المشاركة في مشاهدة الأحداث الكبرى التي تستضيفها أبوظبي».
وحول استضافة أولى جولات سلسلة سباقات ريد بل العالمية بالإضافة إلى مختلف البطولات الرياضية قال الشيخ: «تعزز الاستضافة من جذب واستقطاب أبوظبي للزوار من الأسواق المستهدفة، وتربط هذه البطولة التي تستضيفها العاصمة للمرة الثامنة، بين الجماهير التي تنتظر باستمرار انطلاقة السباق للاستمتاع بأجواء البطولة على منطقتي كورنيش أبوظبي ومنطقة كاسر الأمواج، وبين استفادة الشركات المختلفة، المتمثلة في قطاع الفنادق والمطاعم والمرافق الأخرى، في مختلف البطولات التي تستضيفها أبوظبي كبطولات الجولف والفورمولا -1 وغيرها من البطولات التي تعزز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية وتمنح الفرص للشركاء للاستفادة من هذه البطولات».
وأكد بأن إقامة السباق في أبوظبي للمرة الثامنة، كانت نتيجة العوائد الاقتصادية والقيمة الإعلامية التي تتلقاها إستضافة البطولة كل عام، كما أوضح أهمية انطلاقة سباقات ريد بل من أبوظبي دائماً، وأشار إلى أن الأنشطة المصاحبة للحدث التي تستضيفه العاصمة أثناء فترة السباق، تثري منطقة كورنيش أبوظبي وتساهم في مشاركة المقيمين والزوار.
وأوضح الشيخ بأن استضافة النسخة الحالية من البطولة جاء بعد أن تم استكمال المشهد العام للكورنيش والأعمال الإنشائية المتعلقة بشواطئ أبوظبي والمناطق المجاورة، كفندق سانت ريجيس ونادي اليخوت البحري مما أعطى السباق والبطولة مشهداً استثنائياً للجماهير التي تحرص على التواجد في أجواء هذه البطولة الأكثر من رائعة.
وحول استضافة أبوظبي لسباق ريد بل في السنوات القادمة قال الشيخ: «هناك عقد مستمر باستضافة السباق إلى السنة القادمة، وتأتي أهمية استمرارية هذه الاستضافة ضمن أحد استراتيجيات الهيئة في التعريف العالم لما تملكه أبوظبي من مرافق سياحية وشواطئ خلابة وفنادق ومنشئات مختلفة، تتيح للزوار والسياح قضاء وقت ممتع في أبوظبي تحديداً والإمارات بشكل عام، كما تشكل استمرارية الاستضافة عوائد اقتصادية كبيرة للمنطقة».
عدد اليوم
