عبدالله الثاني وعباس يطالبان بحشد الدعم الدولي للسلام

شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس في عمان لدى لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على «ضرورة بذل كل جهد ممكن لحشد الدعم الدولي لاتخاذ خطوات عملية وملموسة من أجل إطلاق المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في أسرع وقت ممكن، ووفقا للمرجعيات المعتمدة، خصوصا مبادرة السلام العربية». وقد أعلن ذلك بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني اضاف يقول أن الزعيمين بحثا «نتائج زيارة الملك عبدالله الأخيرة إلى واشنطن، والتي استهدفت قيام الولايات المتحدة بدور قيادي في إطلاق مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفي سياق إقليمي شامل». وقال عباس لوسائل الإعلام حول زيارته المرتقبة إلى واشنطن في 28 مايو الحالي «سنذهب الى القاهرة وبعض الدول العربية قبل الزيارة التي سنتحدث فيها مع الإدارة الأميركية حول كل القضايا السياسية وشروطنا للمفاوضات في المستقبل». ومن جهة اخرى، أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في تصريح صحفي أمس في عمان، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة إلى عمان اليوم الاثنين «لبحث عملية السلام في المنطقة، والاطلاع على تفاصيل التحرك الأردني في إطار عملية السلام». وأضاف إنه سيطلع المعلم، على نتائج زيارة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في 21 الشهر الماضي، مشيرا إلى أن «اوباما أعلن التزامه بحل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية». وقال جودة إن «التحرك الأردني ينسجم مع الرؤية السورية في إطار شمولية الحل في المنطقة بمعنى تحقيق السلام العادل والشامل وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة». وتوقع جودة ان يعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في شهر يونيو المقبل، خطة عمل تجاه حل القضية الفلسطينية، على اساس مبدأ حل الدولتين، بعد ان يكون قد انتهى من لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.