الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بعثة رئيس الدولة ترفد الوطن بكوكبة من الخريجين المتميزين

بعثة رئيس الدولة ترفد الوطن بكوكبة من الخريجين المتميزين
11 ديسمبر 2007 02:46
تجسد بعثة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة '' حفظه الله'' للطلبة المتميزين علمياً دلالات حضارية كبيرة حول حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ منظومة التنمية البشرية في الدولة وفق أحدث الأساليب العلمية والتقنية التي تأخذ بها الدول المتقدمة ، كما تترجم البعثة رسالة علمية سامية، وهي خير دليل على العزيمة والتصميم والرغبة الصادقة لأبناء الإمارات في تحقيق نقلة نوعية في عالم العلم والمعرفة، فالبعثة تهتدي بنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد ''طيب الله ثراه '' وتأتي تجسيداً لنهج فقيد الأمة فى ''إن أكبر استثمار للمال هو استثماره في بناء أجيال من المتعلمين والمثقفين''، كما تـــأتي في إطـــار رعايـــة صاحـــب الســمو الشـــيخ خليفــــة بــن زايـــد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لمنظومة التنمية البشرية في الدولة، كما تحظى البعثة بدعم لامحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة مباشرة مــن ســمو الشــيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة· الدقة والنزاهة وقد أشاد سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس لجنة إيفاد الطلبة المتميزين علمياً بالدعم الذي تحظى به البعثة من قبل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وقال إن البدايات الصحيحة تقود إلى نتائج صحيحة، وإن ما تحقق حتى الآن هو جزء على الطريق الذي نسير عليه سوية، من أجل تأهيل جيل قيادي من أبناء وبنات الإمارات قادر على مواجهة تحديات المستقبل ومزود بأحدث العلوم والمعارف مشيرا إلى أننا في الإمارات لدينا نهضة ونمو في مختلف المجالات، ونريد أن يكون لحلقة النمو أن تكتمل بتوفير عنصر بشري إماراتي متميز علمياً، وهذا ما سعت إليه البعثة منذ البداية، فشروط وقواعد الإيفاد الدقيقة التي تلتزم بها البعثة، والدقة والنزاهة والموضوعية في عملية اختيار الطلبة المرشحين للإيفاد، والمتابعة الدقيقة على أسس واضحة للطلبة خلال سنوات دراستهم، ولقد أفرزت البعثة نخبة من خيرة طلبة الإمارات، وما أفواج الخريجين التي قدمتها البعثة حتى الآن إلا خير دليل على ذلك، كما حرصنا في مكتب البعثات على أن يلتحق الطلبة بخيرة الجامعات العالمية التي يتنافس على مقاعدها نخبة الطلبة في العالم· قائمة الشرف واشار الى ان الطالب المواطن اثبت بأنه على قدر المسؤولية ففي البعثة حالياً طلاب على مقاعد الدراسة في أعرق جامعات العالم، وليس هذا فحسب بل ينافس الطلاب والطالبات المواطنون لتصدر قائمة الشرف فى عدد من الجامعات العالمية المرموقة ، وقد رفدت بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميزين علمياً سوق العمل بكوكبة جديدة من الخريجين والخريجات الذين أنهوا دراستهم الجامعية فى عدد من الجامعات العالمية العريقة، وسجلوا إضافة نوعية متميزة لمختلف جهات العمل الذين إلتحقوا بها· وأشاد الدكتور علي غانم العري مدير مكتب تنسيق البعثات برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله '' لإستراتيجية التأهيل الأكاديمي لطلبة البعثة طيلة فترة دراستهم، وثمن الدور الكبير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة على ما يقدمه للبعثة من توجيهات وإرشادات لتطوير العمل بما يخدم مصلحة الطالب أولا وأخيراً، ووجه الشكر للجنة إيفاد الطلبة المتميزين علمياً التي تشرف على سير عملية الإيفاد ومتابعة شؤون طلبة البعثة مشيرا إلى أن البعثة بصدد إطلاق مشروع رائد لاستقطاب نخبةٍ من الطلبة المواطنين الموهوبين منذ الصف التاسع، وتهيئتهم خلال عدة سنوات عبر برنامج متخصص، ليكونوا مؤهلين للالتحاق بالجامعات العالمية عبر إخضاعهم لبرامج مكثفة في اللغة الإنجليزية والرياضيات، وإشراكهم في ورش عمل ومؤتمرات متخصصة وتدريبهم على سبل البحث العملي وإعداد البحوث· التأهيل العلمي واوضح أن البعثة بصدد تأسيس ملتقى للخريجين، ليكون مظلة للحوار والنقاش، ومبادرة للاستفادة من التأهيل العلمي والعملي المميز الذي اكتسبه الطلبة، فقد التحق خريجو وخريجات البعثة بجهات العمل المختلفة كل حسب اختصاصه ومجال دراسته، ليضعوا ما حصلوا عليه من علوم ومعارف خلال دراستهم العلمية وتجربتهم العملية والتدريب والتأهيل في خدمة عملية التنمية والتحديث التي تشهدها الدولة، ويكونوا بحق رافداً مهماً وركيزة من ركائز التطوير والنمو، فقد تخرج ضمن البعثة أطباء ومهندسون بمختلف فروع الهندسة كهندسة الكمبيوتر والهندسة الكيميائية والميكانيكية والكهربائية والمدنية والمعمارية والإلكترونية والاتصالات، واقتصاديون وماليون ومبرمجو كمبيوتر وأخصائيو تكنولوجيا المعلومات ومختصون في علم الوراثة، حيث يعمل هؤلاء في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية في الدولة، كوزارة شؤون الرئاسة، وهيئة تنظيم الاتصالات، ومبادلة للتنمية، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وهيئة الصحة أبوظبي، وشركات النفط والغاز، وهيئة البيئة، وهيئة الإمارات للهوية وغيرها من مؤسسات الدولة· أحمد الحميري: البعثة هدف أسمى يطمح إليه المتميزون أكد معالي أحمد الحميري، أمين عام وزارة شؤون الرئاسة نائب رئيس لجنة إيفاد الطلبة المتميزين علمياً على اعتزازه بالمكانة التي وصلت إليها البعثة، والتي جاءت كثمار للتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ومتابعة ولى عهده الأمين ، وكذلك لجهود سمو الشيخ منصور بن زايد وزير شؤون الرئاسة ومتابعته الدائمة للطلبة واستفساره عن أحوالهم وظروفهم، إذ إن الإقبال الكبير من الطلبة المواطنين المتميزين على الالتحاق بالبعثة، يشير بوضوح للمكانة التي وصلت إليها في الوسط الأكاديمي فالبعثة منذ تأسيسها عام 1999 وهي تتطلع إلى اليوم الذي تقدم فيه أبنائها الخريجين لجهات العمل بالدولة، بعد أن تم تأهيلهم ليحصلوا على أحدث العلوم المعارف، فقد وضعت البعثة نصب عينيها تنويع التخصصات العلمية التي يدرسها الطلبة والتي تلبي احتياجات سوق العمل بالدولة، فالطلبة يدرسون تخصصات متنوعة كالطب البشري والهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الكمبيوتر وهندسة الكمبيوتر والهندسة الميكانيكية وهندسة المعدات الطبية والهندسة الكيمائية وهندسة الجيولوجيا والهندسة المعمارية والهندسة المدنية وهندسة الاتصالات والاقتصاد وإدارة الأعمال والجينات وغيرها من التخصصات العلمية التي كانت قد اعتمدت أساساً على ضوء احتياجات سوق العمل في الدولة· وأشار الحميري إلى أن البعثة أصبحت اليوم هدفا آسمى يطمح إليه كل طالب متميز وليس أدل على ذلك من تزايد إعداد الطلبة الذين يقدمون طلبات الالتحاق بالبعثة، إذ يتقدم للبعثة سنوياً إعداد كبيرة من الطلبة المواطنين المتميزين يخضعون لعملية اختيار دقيقة، لفرز الطلبة المجتهدين القادرين على استيفاء متطلبات الدراسة في البعثة· جامعات عالمية تخرجت هذه الكوكبة من طلبة البعثة من أعرق الجامعات في العالم، فالطلبة قد حصلوا على تأهيل علمي متميز وتخرجوا بدرجات البكالوريوس والماجستير من جامعات مثل معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا ، وجامعة هارفارد ، وجامعة براوين، وجامعة ديوك، وجامعة ستانفورد، وجامعة كورنيل، وجامعة كاليفورنيا بيركلي، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة ميتشيجان أن أبر، وجامعة كارنيجي ميلون، وجامعة وسكانسون وغيرها من الجامعات التي تحتل دوماً قائمة الصدارة في التصنيف العالمي للجامعات المتميزة، واستمراراً لهذا النهج من التميز، فللبعثة طلبة لا يزالون على مقاعد الدراسة في هذه الجامعات بالإضافة لجامعات أخرى عريقة كجامعة أكسفورد ، وإمبريال كوليدج ، وكلية لندن للاقتصاد وغيرها من الجامعات العالمية· تخصصات طبية أكد الطبيب محمد إبراهيم أبوحليقة الحاصل على بكالوريوس في الطب والجراحة من الكلية الملكية للجراحين بايرلندا ويعمل في مستشفى خليفة، أن الدراسة ضمن بعثة رئيس الدولة قد فتحت أمامه آفاقا واسعة للحصول على تأهيل علمي مرموق، والتواصل مع أطباء ومختصين وباحثين مرموقين في مختلف التخصصات الطبية مما انعكس بشكل كبير على المعرفة التي اكتسبها، والتي يسعى للاستفادة منها في خدمة القطاع الصحي بالدولة ، وأوضح المهندس يوسف عبدالله سلامي الحاصل على بكالوريوس في هندسة الاتصالات من جامعة جنوب كاليفورنيا ويعمل في هيئة تنظيم الاتصالات أن بعثة رئيس الدولة قد وضعته على الطريق الصحيح فقد درس التخصص الذي طالما حلم به، وحصل على تأهيل علمي في واحدة من أهم الجامعات في هذا التخصص، وهو يرى اليوم أن ما حصل عليه من علم وتجربة دراسية هي الركيزة التي يعتمد عليها في عمله وسعيه لخدمة التنمية الوطنية· وأشار خالد سالم الشملان الحاصل على بكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة نيويورك ويعمل في مبادلة للتنمية إلى أن الدراسة في جامعات عالمية تعد تجربة حياة متكاملة، تصقل شخصية الطالب وتنمي مهاراته المتعددة التي لا تقتصر على الجوانب الأكاديمية فقط، بل تتاح له الفرصة لاكتشاف قدراته وإمكاناته الذاتية، الأمر الذي يسعهم في تنمية شخصية الطالب وتهيئته لدخول معترك الحياة العملية وهو على أتم الاستعداد والتحضير· الخريجون يشيدون برعاية القيادة ودعمها للتعليم أشاد خريجو وخريجات البعثة بالرعاية الكريمة التى يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة '' حفظه الله '' للبعثة وحرص سموه على أن تكون هذه البعثة أحد الروافد الأكاديمية القوية التي تعزز جهود التنمية الوطنية في بلادنا· كما أشادوا بالدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لابنائه وبناته من طلبة البعثة ، وكذلك بالمتابعة الحثيثة لهم من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة إذ أن لاهتمام سموه الأثر الدائم في تشجيعهم وتذليل كافة الصعاب أمامهم ليحققوا التميز المنشود، كما وعبروا عن شكرهم للجنة الإيفاد وفريق العمل في مكتب تنسيق البعثات على الجهود التي بذلوها معهم خلال سنوات دراستهم· وأشار سعود عبدالعزيز الشامسي الذي درس ضمن البعثة وحصل على درجتي البكالوريوس في تخصص علم الحاسب الآلي من جامعة ديووك، والماجستير في تخصص إدارة المعلومات والنظم من جامعة كاليفورنيا بيركلي، ويعمل في وزارة شؤون الرئاسة، أن العزيمة والتصميم والإرادة هي التي تصنع التميز، وقال لقد وضعت نصب عيني منذ التحاقي بالبعثة أن أدرس بجامعات عالمية وان احصل على تأهيل علمي يمكنني من خدمة وطني وقد تحقق حلمي بفضل ما توفره الدولة لأبنائها من فرص وإمكانات وتحضير فالدراسة في جامعات عالمية تحتاج لتحضير واستعداد مسبق، وتحتاج أيضا لنمط مغاير من التفكير والبحث والتحليل وطرق الدراسة بشكل غير الذي اعتدناه عليه، كما تحتاج لإرشاد أكاديمي ومتابعة ومساندة وهذا ما حصلنا عليه من بعثة رئيس الدولة· وأشارت أسماء أحمد العامري، الحاصلة على بكالوريوس في تخصص الجينات من جامعة بوردو وست لافاييت وتعمل في هيئة الصحة بأبوظبي إلى فخرها واعتزازها بالدراسة في بعثة تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، وقالت لقد حصلنا خلال سنوات الدراسة على كل ما يتمناه الطالب من دعم وتشجيع ومساندة، فكنا خلال سنوات الدراسة الجامعية خير ممثلين لبلدنا وثقافتها وحريصين على التزود بالعلم واكتساب المعرفة، لا سيما التدرب في مختبرات علمية متطورة، ووفق أحدث ما توصلت تقنيات علم الجينات وعلم الأحياء، ونحن اليوم كخريجين من البعثة نعمل في مؤسسات الدولة نسعى بجد واجتهاد وتفان كل في مجال عمله، لخدمة بلدنا وتقديم خلاصة ما حصلنا عليه من علم ومعرفة لنرد الجميل لقيادتنا وبلدنا· وثمن المهندس سعيد غدير المنصوري الحاصل على بكالوريوس في الهندسة من جامعة مينيسوتا توين سيتيز ويعمل في جهاز أبوظبي للاستثمار دور البعثة فى صقل شخصيته أكاديميا مشيرا إلى توفير البعثة للطلبة بيئة عالمية للتنافس خلال سنوات الدراسة مع خيرة الطلبة في العالم، وكنا حريصين على تحقيق التميز الأكاديمي لما تعنيه لنا بعثة رئيس الدولة من أهمية وقيمة كبيرة، فتخرجنا من الجامعات التي التحقنا بها وبمعدلات تراكمية مرتفعة عكست الجهد الذي بذلناه والدعم الذي حصلنا عليه من البعثة، ولقد كان للدراسة الأكاديمية الذي حصلنا عليها والخبرة في الدراسة بجامعات معروفة دور في تأهيلنا للالتحاق بالوظيفة ونحن اليوم ننقل ونطبق النظريات والمفاهيم التي درسناها على مقاعد الدراسة إلى مشاريع وحقائق وإنجازات على أرض الواقع·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©