الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل شرطيين سعوديين ومطلوبين في القطيف

21 فبراير 2014 00:16
عواصم (وكالات) - أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، أن عنصرين من قوات الأمن ومطلوبين للجهات الأمنية، قتلوا باشتباك في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية في السعودية. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إن رجال الأمن تعرضوا لإطلاق النار خلال عملية القبض على المطلوبين، ما استدعى التعامل مع الموقف والرد على مصدر النيران، ما أدى إلى مقتل اثنين من المطلوبين واستشهاد عنصرين من رجال الأمن وإصابة اثنين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأضاف أن تبادل إطلاق النار نتج عنه مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج، وحسين علي مدن الفرج، كما نتج عنه استشهاد الرقيب نايف بن محمد خبراني، ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي، وإصابة اثنين من رجال الأمن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأوضح أنه بتفتيش موقع وجود المطلوبين تم ضبط سلاحين ناريين وكمية كبيرة من الذخيرة وواق من الرصاص ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة، مشيراً إلى أن الحادث لا يزال محل المتابعة الأمنية. وأكد المتحدث أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به، وأهاب بكل من تتوافر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية. كما جدّد دعوة وزارة الداخلية إلى المطلوبين كافة للجهات الأمنية إلى المبادرة لتسليم أنفسهم، محذّراً من أن كل من يؤوي أياً من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفّر لهم أي نوع من المساعدة، سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك. وأعلنت السلطات السعودية، يوم الاثنين الماضي، أن موقعاً أمنياً في محافظة القطيف شرق البلاد، تعرّض إلى إطلاق نار من قبل مجهولين، وأصيب على الأثر أحد رجال الأمن بجروح. إلى ذلك، اعترف سعودي معتقل في جوانتانامو أمس أمام محكمة عسكرية بذنبه في الاعتداء على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج قبالة سواحل اليمن عام 2002. واعترف أحمد محمد أحمد هزاع الدربي (39 عاماً) بأنه خطط وساعد ودعم تنفيذ هذا الاعتداء الذي قتل فيه بحار بلغاري وأصيب 12 رجلاً آخرين بجروح. وقدم الدربي الذي كان يتحدث من خلال محاميه رمزي قاسم الإقرار بأنه مذنب للقاضي مارك اولريد وهو عقيد في القوات الجوية الأميركية. والدربي الذي اعتقل عام 2002، متهم بالإرهاب والشروع في شن هجمات إرهابية، ومهاجمة مدنيين في إطار مؤامرة مزعومة لتفجير سفن في الشرق الأوسط. والمتهم متزوج من شقيقة خالد المحضار الذي شارك في خطف طائرة «أميركان إيرلاينز» التي استهدفت مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في هجمات 11 سبتمبر. ونقلت جلسة المحاكمة عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة إلى قاعدة تابعة للجيش الأميركي في فورت ميد خارج العاصمة واشنطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©