دعت جبهة المشاركة أكبر الاحزاب الاصلاحية في إيران، الإصلاحيين الى الاتحاد تمهيدا للانتخابات التشريعية في 14 مارس لمواجهة تهديدات الحرب والعزلة التي تحدق بايران·
وقالت جبهة المشاركة في بيان بثته وكالة الانباء الإيرانية مهر ''اليوم وبعد عامين على تولي الحكومة الجديدة للرئيس محمود أحمدي نجاد مهامها باتت عواقب السياسة الخارجية ملموسة''·
واضاف البيان ''بعد قرارين غير مسبوقين ضد إيران بدأ للاسف التحضير لإصدار قرار ثالث واعيد تشغيل الالة الدعائية للتهديدات الأميركية والأوروبية خصوصا العسكرية منها''· وصدر ضد ايران قراران دوليان ينصان على فرض عقوبات على طهران بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم· وبدأت الدول العظمى مشاورات لاستصدار قرار ثالث ضد ايران·
واكدت الجبهة انه بات من الضروري مع هذه الشروط تشكيل ''جبهة اصلاحية موحدة تقوم على مصالح وأمن بلد تفاديا للحرب والعزلة''· وفي الاشهر الاخيرة انتقد الاصلاحيون وخصوصا الرئيس السابق محمد خاتمي تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد حول الملف النووي وتحديه للأسرة الدولية·
ويحاول الإصلاحيون والمحافظون المعتدلون برئاسة الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني العودة الى الواجهة بالتشديد على فشل الحكومة الاقتصادي وعزلة إيران بسبب السياسة النووية للحكومة الايرانية·