حذر الشيخ رائد صلاح، رئيس ''الحركة الإسلامية'' في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 من أن الحفريات الاسرائيلية أسفل المسجد الأقصى بلغت مرحلة خطيرة جداً، بينما ظهرت وثائق جديدة تؤكد عزم الاحتلال الاسرائيلي على إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الاقصى المبارك''، حيث رصدت ملايين الدولارات لذلك·
وكشفت مصادر صحفية عربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 النقاب عن وثائق ومخططات يهودية لإقامة الهيكل المزعوم داخل الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس، وذلك من خلال إجراءات عدة من بينها شق طرق وإقامة برج مراقبة داخل الحرم نفسه·
وقالت صحيفة ''العنوان الرئيسي'' الصادرة في الناصرة امس الاثنين ''إنها حصلت على وثائق تكشف عن مخطط رصد ميزانية من أجل تنفيذ خطة إقامة الهيكل تبلغ قيمتها 44 مليون دولار''·
وأكدت الوثائق أن الخطة تقضي بشق ثلاث طرق إلى المسجد الأقصى: الأولى من المدخل الجنوبي، والطريق الثانية من المدخل الغربي، حيث ستوصل إلى قبة الصخرة ،والثالثة توصل إلى المسجد الأقصى· وحسب الخطة،فإن الزوار اليهود إلى ساحة الحرم القدسي سيعملون في البداية، من أجل إقامة برج مراقبة في ساحة الحرم لمراقبة الأوضاع داخل المسجد حسب العقيدة اليهودية وتأمين دخولهم وخروجهم، ولكن في حقيقة الأمر فإن المشروع يهدف الى إقامة المعبد اليهودي·
وأوضحت الصحيفة أن ''المعبد نفسه سوف يقام في نهاية الأمر بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة في مكان المصلى المرواني'' مشيرة إلى أن مشروع إقامة البرج قد نال مباركة رئيس وزراء اسرائيل إيهود أولمرت ،والذي يخفي من خلفه إقامة ''الهيكل'' المزعوم، وذلك من أجل عدم إثارة العالم العربي والإسلامي·
عدد اليوم
