الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أرسنال يتطلع إلى الثأر من برشلونة على «ستاد الإمارات»

أرسنال يتطلع إلى الثأر من برشلونة على «ستاد الإمارات»
15 فبراير 2011 22:44
نيقوسيا (أ ف ب) - تفوح رائحة الثأر من موقعة “ستاد الإمارات” التي ستجمع أرسنال الانجليزي بضيفه برشلونة الاسباني اليوم في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتعتبر هذه الموقعة الأقوى في الدور ثمن النهائي إلى جانب مواجهة إنتر ميلان الايطالي حامل اللقب ووصيفه بايرن ميونيخ الألماني، ومن المتوقع أن تكون مثيرة إلى أقصى الحدود نظراً إلى الأداء الهجومي “السلسل” الذي يتمتع به الفريقان. ويبحث أرسنال في هذه المواجهة عن استعادة اعتباره من برشلونة والتخلص من عقدته أمام النادي الكاتالوني لأن مدرب الفريق الفرنسي آرسين فينجر لم ينجح في الخروج فائزاً في أي من المباريات التي خاضها أمام منافسه إن كان على أرضه أو في “كامب نو” أو على ملعب محايد على غرار نهائي 2006 عندما حول الفريق الاسباني تخلفه بهدف لسول كامبل إلى فوز 2-1 بفضل هدفين من الكاميروني صامويل إيتو والبرازيلي البديل جوليانو بيليتي، فتوج باللقب للمرة الثانية بعد 1992 قبل أن يلحقه بلقب ثالث 2009 على حساب فريق إنجليزي آخر هو مانشستر يونايتد (2-صفر). وتواجه الطرفان للمرة الأولى في المسابقة ذاتها خلال دور المجموعات من موسم 1999-2000 عندما تعادلا ذهابا في برشلونة 1-1 قبل أن يفوز النادي الكاتالوني أيابا في ويمبلي 4-1 حين كان مدربه الحالي جوسيب جوارديولا قائدا للفريق. ثم تواجه الفريقان الموسم الماضي أيضا خلال الدور ربع النهائي فتعادلا ذهابا 2-2 في لندن بفضل ركلة جزاء نفذها قائد “المدفعجية” وصانع ألعابه الاسباني شيسك فابريجاس قبل 5 دقائق من النهاية، قبل أن يفوز النادي الكاتالوني إيابا على أرضه 4-1 بفضل رباعية من نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما افتتح الدنماركي نيكلاس بندتنر التسجيل للنادي اللندني الذي يتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الحادية عشرة على التوالي من أصل 31 مشاركة حتى الآن، وهو بلغ الدور ربع النهائي في الأعوام الثلاثة الأخيرة. ويأمل أرسنال أن يواصل تألقه على أرضه في المسابقة هذا الموسم لأن الفريق اللندني فاز في المباريات الثلاث التي خاضها بين جماهيره خلال الدور الأول، مسجلاً 14 هدفاً، علما أنه لم يتلق أي هزيمة على أرضه في المباريات الـ 72 التي خاضها في المسابقة على “ستاد الإمارات” على يد فريق من خارج إنجلترا. أما بالنسبة لبرشلونة فهو تصدر مجموعته في الدور الأول أمام كوبنهاجن الدنماركي، لكنه عانى خارج قواعده لأنه لم يخرج فائزاً سوى مرة واحدة وكانت على حساب باناثينايكوس اليوناني (3-صفر)، محققاً حينها فوزه الأول خارج قواعده من مبارياته الست الأخيرة في المسابقة، والثاني فقط في آخر 12 مباراة لكنه لم يخسر سوى مرة في المباريات الـ 15 الأخيرة التي خاضها خارج قواعده. وبعيداً عن الاحصائيات التي لا تعني الكثير، فإن مهمة أرسنال أمام كتيبة جوارديولا ستكون صعبة للغاية لكن مدربه فينجر يؤكد أن فريقه تعلم من مواجهتي الموسم الماضي، مضيفاً: “عندما تواجه فريقا مثل برشلونة أنت بحاجة لأن يكون لاعبو فريقك الـ 11 في قمة عطائهم، من المهم بالنسبة لنا أن نلعب المباراة بثقة وإيمان بقدراتنا”. وتابع فينجر الذي تواجه أيضا مع جوارديولا عندما كان الأخير لاعبا والأول مدربا لموناكو خلال الدور الأول لموسم 1993-1994 (فاز برشلونة 2-صفر ذهابا و1-صفر إيابا): “ما تعلمناه من الموسم الماضي هو أننا احترمناهم كثيراً في الشوط الأول، وكنا محظوظين لخروجنا بهذه النتيجة (التعادل في مباراة الذهاب). نحن لسنا المرشحين للفوز في هذه المباراة لكن اعتقد انه بإمكاننا تحقيق هذا الأمر”. أما فابريجاس الذي بدأ مشواره الكروي مع برشلونة، فرأى بدوره أنه لا يجب على فريقه الخوف من النادي الكاتالوني، مضيفاً: “لا يجب أن نشغل بالنا بهم، يجب ان نلعب دون خوف، أن نلعب بأسلوبنا، احترمناهم كثيراً الموسم الماضي خصوصا خلال الشوط الاول من مباراة الذهاب”. وتابع فابريغاس “نحن نعلم انه افضل فريق في العالم، أمامنا مهمة صعبة جداً، نحن نملك فريقا شابا لكنه يتمتع بالكثر من الطاقة والموهبة”. ويدخل الفريق اللندني إلى هذه الموقعة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 2-صفر بفضل هدفين من الهولندي روبن فان بيرسي ليحافظ على فارق الأربع نقاط الذي يفصله عن مانشستر يونايتد المتصدر، في حين أن برشلونة تعثر وتوقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند 61 بعد سقوطه في فخ التعادل مع مضيفه سبورتينغ خيخون (1-1)، ما سمح لملاحقه وغريمه ريال مدريد بتقليص الفارق إلى خمس نقاط. وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية، يتواجه روما مع ضيفه شاختار دانييتسك الاوكراني الذي يتجاوز حاجز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه. ومن الصعب توقع نتيجة هذه المواجهة التي ستكون إعادة لدور المجموعات من موسم 2006-2007 عندما حقق روما فوزا كبيرا على ارضه برباعية نظيفة، قبل أن يخسر إيابا صفر-1. ويأمل روما أن يدخل الى هذه المواجهة بزخم مبارياته الثلاث الاخيرة في دور المجموعات عندما عاد من بعيد لينتزع البطاقة الثانية بعد فوزه على مضيفه بال السويسري 3-2 وضيفه بايرن ميونيخ 3-,2 ثم تعادله خارج قواعده مع كلوج الروماني 1-1. ويدخل الفريق الايطالي الى هذه المباراة بأفضلية متمثلة بأن منافسه غاب عن المباريات الرسمية منذ أواخر نوفمبر الماضي بسبب العطلة الشتوية في أوكرانيا، وهو تحضر لهذا اللقاء بمشاركته في دورة ودية في اسبانيا (كأس ديل سول) حيث فاز في أربع مباريات ووصل إلى النهائي قبل أن يخسر أمام مواطنه كارباتي صفر-1. ويقود الفريق الاوكراني المدرب الروماني ميرسيا لوشيسكو الذي يعرف الكرة الايطالية جيدا كونه اشرف على بيزا (1990-1991) وبريشيا (1991-1996) وريجيانا (1996-1997) وإنتر ميلان (1998-1999)، وتواجع مع روما في تسع مناسبات في الدور الايطالي وخرج فائزا ثلاث مرات، مقابل ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات. كما انه زار الملعب الأولمبي مرتين في هذه المسابقة، الأولى انتهت بالتعادل (1-1) خلال الدور الثاني لموسم 2001-2002 حين كان مدربا لغلطة سراي التركي، وموسم 2006-2007 مع شاختار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©