نازيلا وتيري مجيدي تعرضان 56 لوحة في ضوء وظل بأبوظبي

نظمت صالة جاليري قباب للفنون التشكيلية أمس الأول في أبوظبي معرضاً تشكيلياً تحت عنوان ''ضوء وظل'' للفنانتين التشكيليتين الإيرانيتين نازيلا كشاورز وتيري مجيدي قدمتا فيه 56 لوحة و13 عملاً نحتياً بحضور عدد من الفنانين والصحفيين ووسائل الإعلام والمهتمين بالفن التشكيلي• أسهمت كشاورز بـ42 لوحة تراوحت أحجامها بين 20*40سم و60*80سم، كما استخدمت في أغلب أعمالها المكس ميديا والزيت على الجمفاص• وتنوعت أسماء لوحاتها بحسب تنوع الحياة، بينما غلب على أعمالها التي استخدمت فيها اللونين الأبيض والأسود فقط والتي وصل عددها إلى 19 لوحة رسمت بالحبر توظيف الرموز الإسلامية مثل الهلال والحمامة وقباب المساجد والمآذن حيث كان التضرع إلى السماء جزءاً من توجه هذه الرسامة التي بدا اهتمامها بالجانب الكوني واضحاً، أما الوجوه التي استغرقتها حيث قدمت أكثر من 10 أعمال لبورتريهات، موظفة بشكل دلالي، فبدت باكية أو منتظرة، بينما كانت ضربات فرشاتها تدل على براعة في تسخير الدلالة لأهميتها في العمل الفني، هذا بالإضافة إلى أن مساحة لوحاتها من حيث صغر وكبر اللوحة لم يحجمها كي تعطي المعنى كامل قوته في العمل الفني• وانقسمت أعمال تيري مجيدي إلى قسمين هما أعمال تشكيلية وصلت إلى 14 لوحة وأخرى نحتية وصلت إلى 13 منحوتة وبأحجام ما بين 40*60سم و80*100سم• وجاءت أعمال تيري مجيدي النحتية متقنة، بالإضافة إلى وضوح الدلالة التي حاولت أن تقدمها للمتلقي، كان الجسد لدى تيري مجيدي ناطقاً استطاعت من خلاله أن تقرأ جزئياته وحركاته• حاولت مجيدي في أعمالها التشكيلية أن تقدم عالماً من النوتات الموسيقية في تناغمها مع العالم والأسماك في البحر والقواقع والتواءاتها والحلزونيات ومنظرها الأشبه بسورة البحر• ولدت نازيلا كشاورز في شيراز بإيران ونظمت معارضها في بريطانيا وإيران وأبوظبي• أما تيري مجيدي المتخرجة من مدرسة نيودلهي للفنون درست في معهد فانكوفر الفني في كندا عام 2004 وكانت معارضها في كل من نيودلهي 1991 وأبوظبي 1992 وأميركا 1996 وكندا 2001.