طهران (وكالات)- ذكرت مواقع إليكترونية معارضة في إيران أنه تم تنظيم مظاهرات معارضة أمس بعدة مناطق في طهران، وذلك للمرة الأولى منذ 12 شهراً، وسط انتشار عناصر من الشرطة وقوات الأمن وسط طهران. وأشار موقع “كلمة” الإليكتروني التابع لحركة الأمل الأخضر المعارضة إلى زيادة تدريجية في عدد الأشخاص الذين ينضمون إلى المظاهرات الاحتجاجية الصامتة في عدة أجزاء بوسط العاصمة الإيرانية. وجاءت المظاهرات في طهران بمناسبة مرور عام على وضع زعيمي المعارضة في البلاد مير حسين موسوي ومهدي كروبي رهن الإقامة الجبرية.
وقال موقع “جرس” الإليكتروني المعارض إن عددا كبيرا من رجال الشرطة وقوات الأمن انتشر في وسط طهران لقمع المظاهرات. وأكد شهود عيان وجود قوات الشرطة والأمن في بعض المناطق بالعاصمة الإيرانية خاصة بالقرب من الجامعة، غير أنهم أشاروا إلى أن عدد القوات لم يكن كبيرا مقارنة بعددهم خلال المظاهرات التي نظمت العام الماضي.
ولم يتسن التحقق من صحة تقارير مواقع المعارضة نظرا لمنع وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية المظاهرات. وعادة ما تكون المناطق التي تردد تنظيم المظاهرات بها في وسط طهران مزدحمة بعد الظهر في جميع أيام الأسبوع ما عدا العطلة الأسبوعية.
وحذرت السلطات الإيرانيين وطلبت منهم الابتعاد عن المظاهرات، حيث قال مكتب حاكم طهران إنه سيتم استخدام جميع الوسائل الضرورية لمنع مثل هذه التجمعات. وقال المدعى العام الإيراني غلام حسين محسني إيجائي “من الواضح أن الشرطة والقوات الأمنية في حالة تأهب وستكون هناك بالتأكيد مواجهة حاسمة”.
عدد اليوم
