أبوجا (أ ف ب، د ب ا) - أعلن الجيش النيجيري الليلة قبل الماضية مقتل 12 من عناصر جماعة “بوكو حرام” في تبادل لإطلاق النار مع قوة مهام مشتركة بمدينة مايدوجوري حيث تتمركز الجماعة المتطرفة، في حين توعدت الحركة الإسلامية بمهاجمة شركات تشغيل الاتصالات في نيجيريا متهمة إياها بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية التي تلاحق مسلحيها عبر مساعدتها في تحديد أمكنة هؤلاء انطلاقا من هواتفهم النقالة.
وأعلنت بوكو حرام أنها قتلت 12 جندياً في المعركة، وهو ما نفاه حسن محمد المتحدث باسم القوة المشتركة قائلاً “هاجمت عناصر من بوكو حرام الاثنين قوات تابعة للقوة المشتركة في حي بودوم بمدينة مايدوجوري، وخلال تبادل إطلاق النار قتل 12 من المسلحين وأصيب اثنان من القوات بجروح”.
وكان خبراء توقعوا وقوع هجمات انتقامية بعد إعادة إلقاء القبض على كبيرو سوكوتو الذي يشتبه في أنه العقل المدبر للهجمات التي وقعت خلال أعياد الميلاد في مادالا.
وفر سوكوتو من حجز الشرطة في يناير الماضي، وأعيد اعتقاله الجمعة الماضية بولاية تارابا على الحدود بين نيجيريا وتشاد.
ووفقاً لمنظمات حقوقية، فقد قتل أكثر من 250 شخصاً منذ يناير الماضي بهجمات نفذتها الجماعة.
وفي مؤتمر صحفي عبر الهاتف في مايدوجوري، حذر المتحدث باسم الحركة أبو القعقاع من أن الأخيرة “ستشن قريباً هجمات” على شركات تشغيل الاتصالات واللجنة النيجيرية العامة لتنظيم الاتصالات، مبيناً “لاحظنا أن شركات الاتصالات ولجنة تنظيم الاتصالات ساعدت الأجهزة الأمنية في ملاحقة واعتقال أعضائنا عبر التجسس على خطوطهم والسماح للأجهزة بتحديد أماكن وجودهم”.
وفي تطور متصل، وقع انفجار بمنطقة سكنية في مدينة كادونا النيجيرية بحسب ما ذكره شهود عيان أمس وذلك بعد أسبوع من استهداف انتحاري لتشكيلات عسكرية في المدينة نفسها. ووقع الانفجار في منطقة أونجيارساركى المكتظة بالسكان . ولم تذكر القوات الأمنية أو المستشفيات ما إذا كان أي شخص قد قتل أو أصيب.
عدد اليوم
