بغداد (الاتحاد) - بحثت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق مع وفد من السفارة الأميركية في بغداد الاستعدادات للانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في 30 أبريل.
وقالت المفوضية في بيان إن رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات سربست مصطفى، بحث مع وفد من السفارة الأميركية في بغداد ممثلاً في مستشار الشؤون السياسية توماس جولدبرجر والوفد المرافق له، الاستعدادات للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأضاف البيان أن مصطفى قدم للوفد الزائر مجملاً عن استعدادات مفوضية الانتخابات لإجراء انتخاب مجلس النواب العراقي المقبل، وانتخابات مجالس محافظات إقليم كردستان العراق المقرر إجراؤها في 30 أبريل المقبل، كما بحث الإجراءات الجديدة المتمثلة باستخدام البطاقة الإلكترونية للناخبين المفترض العمل بها لزيادة الشفافية وتعزيز الثقة مع شركاء العملية الانتخابية.
وتابع البيان أن الطرفين تطرقا إلى التحديات التي تواجه عمل المفوضية بشكل عام، وما يخص الوضع الأمني في محافظة الأنبار بشكل خاص، وعملية توزيع بطاقة الناخب الإلكترونية، وكذلك الناخبين النازحين من المناطق الساخنة منها.
وشدد مصطفى على أهمية ودور فرق المراقبة الدولية في العمـلية الانتخابية، مبيناً أن المفوضية وجهت الدعوات إلى أكثر من 230 سـفارة ومنظمة دولية معنية بالشأن الانتخابي لمراقبة الانتخابات العراقية.
وذكر البيان أن وفد السفارة الأميركية رحب بدعوة مفوضية الانتخابات، وأعرب عن استعداد بلاده لإرسال فرق المراقبين لمراقبة الانتخابات المقبلة.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أقر أمس في كلمته الأسبوعية المتلفزة، بضعف إقبال الناس على تسلم البطاقة الإلكترونية المخصصة للناخبين في الانتخابات التشريعية المقبلة.
كما كانت المفوضية صادقت على عدد من الإجراءات الخاصة بانتخاب مجلس النواب العراقي المقبل، وانتخابات مجالس محافظات إقليم كردستان العراق والمقرر إجراؤها بالتزامن نهاية أبريل.
وتوقع مراقبون ان تتعثر الانتخابات التشريعية المتوقعة في 30 أبريل بسبب الوضع الأمني المتردي والمعارك في محافظات الانبار وصلاح الدين.
عدد اليوم
