الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مهرجان الفجيرة يكرم ضيــوف المونـــودرامــــا

مهرجان الفجيرة يكرم ضيــوف المونـــودرامــــا
12 ديسمبر 2007 23:16
اختتم مهرجان الفجيرة الدولي الثالث للمونودراما أعماله مساء أمس بعرض المسرحية الليبية مناوبة ليلية تأليف وإخراج عبدالله الزروق، تمثيل خدوجة صبري والتي دارت حول هموم امرأة فقدت زوجها بمخلفات ألغام الحرب العالمية الثانية وأصبح لديها هاجس الانتقام، بعد ذلك قام الشيخ راشد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة يرافقه محمد سعيد الضنحاني رئيس المهرجان، ومحمد سيف الأفخم مدير المهرجان بتكريم ضيوف المهرجان والمؤسسات الراعية ورجال الصحافة ليعلن هذا الكرنفال الثقافي عن ختام أعماله التي استمرت 9 أيام، تم خلاله عرض أكثر من 16 عملا مسرحيا تمثل مسارح الدول العربية والعالم· واستمتع الجمهور بهذه العروض التي حملت هموم وقضايا وتطلعات وآمال الناس· وقد شهدت ليلة أول أمس عرض مسرحيتين الأولى للإمارات وحملت عنوان صباح الخير أيها الليل تأليف وإخراج التفات عزيز، تمثيل عبدالحميد البلوشي، وتدور حول شخصية تعاني من الأزمات الاقتصادية وتقودها هذه الأزمة إلى صراع مرير مع المجتمع والنفس لدرجة التفكير في الانتحار والتخلص من الحياة، وقد تعرض هذا العمل إلى نقد لاذع من النقاد الذين حضروا الورشة التطبيقية ووجدوا فيه إقحام مشاكل فردية على خشبة المسرح وهذا يتعارض مع رسالة المسرح التي تهتم بالمشاكل العامة للمجتمع، بالإضافة إلى أن الممثل كما قال النقاد لم يتمكن من تقمص الدور بسبب لغته الركيكة وعدم قناعته كما يبدو بالدور· الفعل اللفظي وهذه عوامل ساعدت على تواضع مستوى العمل وإذا كانت مسرحية صباح الخير أيها الليل لم ترتق إلى المستوى بسبب ابتعادها عن الحبكة المونودرامية وعوامل التأثير فلم يكن حال المسرحية الكويتية الدراويش أفضل منها، حيث تعرض المؤلف والممثل الكويتي عبدالعزيز الحداد إلى لسعات قوية لدرجة أن أحد النقاد قال إن الحداد عرض تاريخه المسرحي الطويل إلى المغامرة وان دوره في المسرحية كان متواضعاً جداً مقارنةً بخبرته في فن المونودراما، ولم تشفع له الاستعانة بالمخرجة الضريرة مريم عارف والتي قالت إنها سوف تواصل مسيرة الإخراج وإن النقد الذي تعرضت له المسرحية ليس سوى تجربة جديدة تضيف لها خبرة تجعلها أكثر تميزاً في العروض القادمة وإن الإعاقة لا تشكل حاجزاً للإبداع، وتمتلك كما قالت حساً مرهفاً تستطيع من خلاله رؤية الأشياء والإحساس بها مع تمكنها على إدارة الإخراج على خشبة المسرح وأنها غير نادمة على اختيار الإخراج كمهنة· أما الحداد فقال إنه تعامل مع ردود الفعل تاركاً إدراك الفعل اللفظي والحركي لخيال المشاهد و أن أغلب الملاحظات حدثت نتيجة لخلل فني ليس للممثل دور مباشر فيه·
المصدر: دبا الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©