بوينس آيرس (وام)
بحث سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي مع فخامة ماوريسيو ماكرى رئيس جمهورية الأرجنتين علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأرجنتين.
جاء ذلك خلال استقبال فخامة الرئيس الأرجنتيني لسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق له، أمس، في القصر الرئاسي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
ورحب فخامة ماوريسيو ماكرى بزيارة سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان إلى بوينس آيرس، متمنياً أن تسهم هذه الزيارة في دعم علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.
ونقل سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى فخامة ماوريسيو ماكرى، وتمنيات سموهما للأرجنتين كل تقدم وتطور وازدهار ولشعبها الرقي والرفعة، ومن جانبه حمل الرئيس الأرجنتيني خلال اللقاء سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان نقل تحياته لصاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو ولي عهد أبوظبي، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها كل تقدم ونهضة.
وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الأرجنتين وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متنامية ومتميزة، وتطرق الحديث حول أهمية العمل المشترك في دعم وفتح آفاق أوسع لنمو التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية التي يتطلع إليها البلدان في العديد من القطاعات.
وأكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تتطلع دائماً إلى مزيد من التعاون والتواصل وإقامة العلاقات والشراكات الاقتصادية مع الأرجنتين، كما ترحب باهتمام الشركات والمؤسسات الأرجنتينية في تعزيز وجودها في السوق الإماراتي.
وأضاف سموه: إن العلاقات بين دولة الإمارات والأرجنتين تشهد نمواً متواصلاً على صعيد الاستثمارات المشتركة، مؤكداً سموه أهمية الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين، التي تعمل على تعزيز فرص التشاور والتفاهم والتنسيق في إيجاد منطلقات جديدة وفاعلة لاقتصاد البلدين، وتعزيز التعاون بين الهيئات والمؤسسات الاقتصادية من أجل فتح آفاق جديدة وعلاقات أكثر رسوخاً ومتانة وبما يخدم المصالح المشتركة.
وأعرب فخامة ماوريسيو ماكرى عن سعادته لمستوى العلاقات بين الأرجنتين والإمارات، مؤكداً سعي بلاده مواصلة تعزيز ودعم التعاون الثنائي لتحقيق أفضل النتائج المرجوة للبلدين.
كما التقى سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، معالي المهندس خوان خوسيه آرانغورين وزير الطاقة والمعادن الأرجنتيني وذلك خلال زيارة سموه إلى الأرجنتين، وتم خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الأرجنتين، وسبل تطويرها وتنميتها بما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء الذي تم في قصر سان مارتن بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس استعراض مجالات تعاون البلدين في قطاعي الطاقة التقليدية والمتجددة، ورغبة البلدين المشتركة بتعزيز هذا التعاون وتطويره بما يخدم مصالح البلدين.
وأعرب سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عن ارتياحه لمستوى العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين، مشيداً سموه بالحرص المتبادل على تطويرها في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والتي تشهد خططها ومشروعاتها اهتماماً كبيراً لدى دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل مواجهة التحديات المستقبلية ولتعزيز مكانتها ودورها المشهود في المحافظة على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة ودعم البرامج والمشاريع التي تعنى بالطاقة النظيفة ونشرها بين الدول والشعوب المختلفة. من جانبه، أبدى الوزير الأرجنتيني، خلال اللقاء، اهتمام بلاده بتعزيز التعاون الثنائي، وتنفيذ برامج مشتركة في مجال توليد الطاقة النظيفة، وتبادل الخبرات مع دولة الإمارات في مواجهة تحديات الطاقة المستقبلية، وجرى خلال اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى سموه، معالي لويس كابوتو وزير المالية الأرجنتيني، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات التي تهم البلدين. كما تم استعراض مجالات التعاون في القطاعات الاقتصادية والمالية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والأرجنتين وسبل تنميتها، وأهم الخطوات التي من شأنها أن تعزز التعاون والتنسيق بين البلدين، وتسهم في تنويع وتطوير المشاريع الاقتصادية والتنموية التي تصب في خدمة اقتصاد البلدين. وبحث الجانبان كذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك.
عدد اليوم
