لم يتوقع أكثر المتفائلين من جمهور الظفرة فوز فريقهم بثلاثة أهداف دفعة واحدة وبلا مقابل على فريق الشعب الأكثر خبرة ومهارة قياسا بتاريخ الناديين مع مسابقة الدوري·
وقد يكون فوز الظفرة على الشعب عاديا الى حد ما أو مقبولا نوعا ما، لكن الفوز بثلاثة أهداف للاشيء هو المفاجأة في حد ذاتها·
هذا الفوز الثلاثي لفرسان الغربية اصبح حديث المدينة، بعد المصادفة التي حدثت بالرقم ،3 لأن الفريق حقق الفوز الثالث له على التوالي، منذ ان تولى المدرب المصري القدير ايمن الرمادي صاحب التجارب الناجحة مع الكرة الإماراتية مهمة قيادة الفريق بعد اقالة المدرب السابق عمار السويح·
فبعد ان فجر الظفرة مفاجأة الأسبوع الرابع بفوزه المستحق خارج ملعبه 3/2 على الوحدة عاد ليفوز على الاتحاد 3/1 في دور الـ16 لمسابقة كأس رئيس الدولة ويتأهل للمرة الأولى في تاريخه الى دور الثمانية، ثم يواصل الفريق ثلاثياته وبالثلاثة ايضا وفي المباراة الثالثة على التوالي يفوز على الشعب في مباراة هي الأفضل للفريق منذ انطلاق المسابقة·
وبلا جدال فإن هذا الفوز التاريخي لفرسان الغربية على فرقة الكوماندوز الشعباوية سيكون له مردود كبير في مباريات الفريق المقبلة وكفاحه في البقاء هذه المرة مع الكبار، ومحطماً لقاعدة الصاعد هابط التي ظلت تلازمه منذ أن صعد الى دوري الدرجة الأولى قبل عدة سنوات·
ولا يستطيع أحد انكار بصمات المدير الفني أيمن الرمادي التي بدأت تظهر في أداء الفريق والروح الجديدة التي دبت في أوصال اللاعبين، حتى أن الفريق وللمرة الأولى ايضا يقفز من المركز الأخير الى المركز السابع دفعة واحدة بعد نجاحه في حصد 6 نقاط متتالية من فوزين على الوحدة والشعب وبالثلاثة أيضاً·
عدد اليوم
