الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تتهم سوريا بقصف معرة النعمان والغارات تقتل 62

أميركا تتهم سوريا بقصف معرة النعمان والغارات تقتل 62
21 ابريل 2016 00:21
عواصم (وكالات) اتهمت الولايات المتحدة، القوات الحكومية بقصف معرة النعمان في محافظة إدلب موقعة 44 قتيلا مدنيا، فيما قتلت غارات النظام أمس، 62 مدنيا بينهم 10 أطفال جراء عدة غارات نفذتها طائرات حربية في عدة محافظات سورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية. في حين اتهمت روسيا المعارضة السورية بالابتزاز بتعليقها المشاركة في محادثات السلام في جنيف. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أمس الأول «نمى إلى علمنا أنه من المرجح جدا أن تكون قوات النظام هي من قصفت معرة النعمان في محافظة إدلب السورية، لكن المعلومات ما زالت ترد». وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن ما يسمى باتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال صامدا إلى حد بعيد لكنه هش». وأكد «ما زلنا نعتقد أن وقف القتال ما زال قائما، وأنه متماسك إلى حد بعيد، لكن من المهم الإبقاء عليه». وتابع «بالتأكيد لن أحاول أن أثنيكم عن الاعتقاد بأن مزيدا من الانتهاكات حدثت في الأسبوع الأخير أو نحو ذلك، ولكنها أقل بكثير من المستوى قبل شهرين أي قبل تطبيق اتفاق وقف العمليات القتالية». من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 62 مدنيا بينهم 10 أطفال بعدة غارات نفذتها طائرات حربية في محافظات حلب وإدلب وحمص، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال إن هذه تعد أعلى حصيلة يومية لضحايا القصف الجوي، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية «الهدنة» في سوريا، في 27 فبراير الماضي. الى ذلك، قال المرصد سيطر تنظيم «داعش» على أحد أحياء مدينة دير الزور في شرق سوريا وأصبح على مقربة من مطار المدينة العسكري الذي تسيطر عليه قوات النظام. وتمكن التنظيم «من السيطرة على كامل حي الصناعة في مدينة دير الزور عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها». وتدور اشتباكات حاليا يرافقها قصف من طائرات حربية عند «أطراف حي الطحطوح الذي يفصل بين حيي الصناعة وهرابش القريب من مطار دير الزور العسكري». وفي بلدة القامشلي شرق سوريا، قال مسؤول من وحدات حماية الشعب الكردية إن اثنين من أفراد قوة الأمن الكردية السورية المعروفة باسم «الأسايش» قتلا بعد أن استهدفتهما القوات الحكومية، بينما أصيب 3 آخرون بنفس الحادث. وفي الشأن السياسي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن الدعم العسكري الروسي ساهم في الحيلولة دون تفسخ سوريا. وأضاف أن القوات السورية بمساعدة من سلاح الجو الروسي حررت أكثر من 400 منطقة. واتهمت وزارة الخارجية الروسية أمس، المعارضة السورية بالابتزاز بتعليقها المشاركة في محادثات السلام في جنيف. وقالت في بيان إن الأساليب التي تستخدمها الهيئة العليا للمفاوضات تظهر أنها غير قادرة على التوصل إلى اتفاق وأنها لا يمكن أن تكون الممثل الوحيد للمعارضة في المحادثات. وأضاف أن «منتدى جنيف يجب أن يكون ورشة عمل للاتفاق على الخطوط العريضة لمستقبل الدولة العلمانية في سوريا وتحديد سبل التوصل إلى ذلك، وليس سوقا شرقية تضم عناصر من الابتزاز الفج فيما يتعلق بالمجتمع الدولي». جاءت تصريحات روسيا بعد أن حذر دبلوماسي غربي من أن محادثات السلام الهشة قد لا تستأنف قبل عام على الأقل، إذا تم التخلي عنها الآن وبعد أن دعت المعارضة إلى تقديم مزيد من الدعم العسكري لمقاتليها بعد إعلان انتهاء الهدنة. وأضافت الخارجية الروسية أنها تؤيد قرار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالمضي قدما في المحادثات رغم قرار الهيئة العليا للمفاوضات تعليق مشاركتها. وكان دي ميستورا قال رغم عدم وجوده في جنيف أمس، إن العملية ستستمر من خلال اجتماعات مع الحكومة وفصائل معارضة. في حين تمسكت الحكومة السورية بموقفها في محادثات جنيف، قائلة إن مشاركتها في المحادثات جادة وإن قرار الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة بتعليق مشاركتها في جنيف قد يساعد في التوصل لحل لأنها لا تمثل الشعب السوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©