الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هيئة أبوظبي للثقافة لم تشتر وكالة أنباء الشعر

هيئة أبوظبي للثقافة لم تشتر وكالة أنباء الشعر
13 ديسمبر 2007 02:28
أكد الشاعر والإعلامي خلف السلطاني مدير عام وكالة أنباء الشعر ومنتدى ''شظايا أدبية'' أن برنامج شاعر المليون يعتبر أكبر وأنجح حدث في تاريخ الشعر الشعبي، وجميع برامج المسابقات الشعرية التي أطلقت من بعده هي تقليد له، ما صاحب تلك البرامج الفشل الذريع، وأوضح السلطاني في حوار مع ''الاتحاد''، أن اهتمام وكالة أنباء الشعر ببرنامج شاعر المليون، جاء لاعتبارات كثيرة أهمها أن الوكالة مؤمنة بمصداقية الرسالة الإعلامية التي يجب أن تقدمها، وشاعر المليون حقق نجاحات عريضة لصالح الشعر والشعراء في المنطقة، كما أكد السلطاني أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث استطاعت أن تكون الداعم القوي والمنتج المبتكر لأنجح المشاريع الشعرية والأدبية في المنطقة، وتعاون وكالة أنباء الشعر معها يعد شرفاً للوكالة· إشاعة وبرده عن سؤال هل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد اشترت وكالة أنباء الشعر كما يتردد؟ قال السلطاني هيئة أبوظبي لم تشتر الوكالة، وإنما هناك تعاون وشراكة وتنسيق إعلامي بين الجانبين، يصب في نهاية الأمر في صالح الشعر والشعراء، فوكالة أنباء الشعر تغطي فعاليات شاعر المليون وأخباره كما تقوم وسائل الإعلام الأخرى، ومؤخراً، قامت الوكالة ببث أخبارها المباشرة عبر الموقع الإلكتروني لشاعر المليون، كما انطلق مؤخراً بث الشريط الإخباري لوكالة أنباء الشعر من خلال القناة الفضائية الخاصة بشاعر المليون، وللعلم أن وكالة أنباء الشعر قد سبق وبثت شريط أخبارها عبر قناة الواحة الفضائية، وهناك تعاون قادم مع محطات أخرى· التغطية الشاملة وحول التركيز والاهتمام الواضح والملحوظ من الوكالة للتغطية الإعلامية الشاملة والإيجابية لمشاريع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، قال السطاني: هذه الهيئة الحكومية كان لها الفضل في إذكاء الساحة الأدبية والثقافية في المنطقة، بإنتاجها للمشاريع الضخمة والجديدة والتي كانت الساحة بحاجة لها لما لها من إرث حضاري، فالتعاون معها وتغطية نشاطاتها بشكل استثائي هو من صميم واجبنا كوننا وكالة أنباء تعنى بدعم ورفد الساحة بأخبار هذه الأنشطة· نجاح فرض نفسه وعن سبب نقد الوكالة السلبي والجارح وهجومها على برامج مسابقات الشعر الأخرى قال السلطاني: في البداية نجاح شاعرالمليون قد فرض على جميع وسائل الإعلام تغطيته والتركيزعلى أخباره كافة، وعمل التحقيقات، ومتابعة ردود الأفعال، وملاحقة كل جديد فيه والانفراد به، لأنه في النهاية عمل محترم، يستحق التقدير والدعم الإعلامي، لأنه أحدث ثورة حقيقية في الساحة الشعبية، التي كانت بحاجة فعلياً إلى جهة حكومية، لايهمها الربح المادي، بل تقدمه، لترعى الشعر، وتعيد له بريقه، وتجمع حوله جمهوره، وتكتشف معهم المواهب الحقيقية من الشعراء، لهذا الأمر، وثقت الوكالة في البرنامج، وقامت بإبراز أخباره ونشاطاته، في حين مع البرامج الأخرى، كان الهم الوحيد هو الربح المادي، ولدى الوكالة مستندات وملفات تؤكد الهدف التجاري البحت لهذه البرامج، والتي تداعى أساسها منذ البداية لأنه بني على خطأ، فكيف نحترم هذه البرامج ونثق بها ونقوم بمتابعة أخبارها!· هجوم له مبرر! وأضاف خلف السلطاني، إن الوكالة تتهم بمحاباة شاعر المليون، وبهجومها على البرامج الأخرى، وهنا أقول إن هجوم الوكالة على تلك البرامج هو ليس هجوماً بقدر ما هو توضيح وعرض للحقيقة، والتي نقلت من أفواه أصحاب هذه البرامج أنفسهم، حيث صرح مسؤول داعم لإحدى المسابقات الشعرية الحالية الفاشلة ''أنه يبحث عن مرازق الله'' من خلال التصويت والرعاية، وصاحب مسابقة أخرى ألغيت تماماً، صرح أن المسابقة فشلت فشلاً ذريعاً، وفي مسابقة أخرى نشرت حيثيات فشلها في الوكالة على لسان المشاركين فيها أنهم انسحبوا وقد شكلو 90% من الانسحاب، ومسابقة أخرى كانت لجنة التحكيم فيها تتراشق بالكلام و''تتهاوش باليد''، كل هذه الخلفيات أظهرتها الوكالة كتوضيح للحقيقة ومتابعة للإخبار، وليس بقصد التجريح، ولو كان هدف الوكالة ذلك لقامت بإظهار ما هو أدهى وأمر· النسخة الأصل ويعود السلطاني ليؤكد أن برنامج ''شاعر المليون'' هو النسخة الأصل، وتقليده مضر، وتكرار نجاحه صعب، لأنه اعتمد على مقومات عديدة للنجاح من الابتكار والاهتمام بالإبداع، والعمل ضمن فريق منظم وباستراتيجية واضحة، وبشكل خاص هو الأنجح والأفضل بشهادة جميع المراقبين على مستوى الوطن العربي ككل، وستظل وكالة أنباء الشعر تدعمه وترصد نجاحاته كافة في الموسم الثاني والثالث والرابع وكل مواسمه· \جماهيرية طاغية حول تركيز الوكالة على نشر أخبار شعراء المليون في موسمه الماضي، وملاحقة المشاركين في النسخة الجديدة، في مقابل قلة متابعتها للشعراء النجوم وغير المشاركين في البرنامج، قال السلطاني شعراء المليون فرضوا جماهيرتهم على جميع وسائل الإعلام، وهم حاضرون اليوم في كافة المنابر الإعلامية والأمسيات والوكالة مثلها مثلهم! اتساع شعبية الوكالة بعد شاعر المليون بسؤال مدير عام وكالة أنباء الشعر هل صحيح أن الوكالة ازدادت شعبيتها والاهتمام الكبير بمتابعتها بعد شاعر المليون؟، قال السطاني هذا صحيح 100% وهنا شخصياً أؤكد ذلك، فشاعر المليون برنامج أصبح حديث جميع المجالس والساحات والمنابر الإعلامية، ومحل ومحط متابعة واهتمام ورصد كل ما يدور في أروقته منذ البداية وحتى النهاية، والوكالة بمتابعتها المتميزة والانفرادية لشاعر المليون، ازدادت شعبيتها ومتابعتها وتفاعل القراء معها· استعدادت إعلامية لمتابعة البرنامج يذكر أن برنامج شاعر المليون منذ انطلاقته في الموسم الأول، كان الشغل الشاغل للساحة الشعرية الشعبية، بل كان المادة الإعلامية الدسمة لجميع المحافل والمنابر الإعلامية للشعر الشعبي، فلا يدور حديث حول الشعر الشعبي إلا ويتطرق إلى شاعر المليون ، ولا يحاور شاعر معروف أوغير معروف إلا ويُسأل عن رأيه في شاعر المليون ، وهذا ليس بغريب على الإطلاق، فالثورة الإعلامية الناجحة في الشعر النبطي التي حققها البرنامج فرضت على الساحة الشعبية التركيز عليه، ومتابعته ورصد كل ما يقدمه· ومع بداية انطلاق أمسيات الحلقات المباشرة لشاعر المليون في موسمه الثاني، أعدت جميع المجلات والصحف والبرامج المعنية بالشعر الشعبي العدة لرصد تفاصيل البرنامج، ومتابعة شعراء المليون، بل وبدأت المنتديات الإلكترونية بتعيين مراقبين خاصين لمتابعة البرنامج وتغطية فعالياته كافة سواء بالنقد السلبي أو الإيجابي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©