عواصم (وكالات) - أعلنت الشرطة التايلاندية أنها اعتقلت إيرانيين دبر أحدهما 3 انفجارات في بانكوك أمس، وصفتها إسرائيل والولايات المتحدة بأنها محاولة هجوم إرهابي من جانب إيران.
وقال مساعد قائد شرطة العاصمة التايلاندية الجنرال بيسيت بيسوثيساك إن انفجاراً وقع داخل منزل يستأجره رجل يحمل جواز سفر إيرانياً باسم صائب مورابي ويخزن فيه قنابل في وسط بانكوك وقد حاولت الشرطة اعتراض 3 رجال كانوا يهربون بعد الانفجار ألقى أحدهم عبوة ناسفة على سيارة أجرة ثم ألقى مورابي عبوة ناسفة باتجاه الشرطة أسفر انفجارها عن بتر ساقيه. وذكر أنه تم اعتقال مورابي وهرب الآخران، ثم اعتقلت الشرطة إيرانياً ثانياً في مطار بانكوك الدولي، لكنها لم تؤكد أنه أحد الرجلين الهاربين.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك في بيان أصدره أثناء قيامه بزيارة إلى سنغافورة “إن محاولة الهجوم الإرهابي في بانكوك تثبت مرة أُخرى أن إيران ووكلاءها يواصلون ارتكاب الارهاب والاعتداءات الأخيرة مثال على ذلك”. واضاف “ايران وحزب الله يشكلان مصدراً لا ينضب للإرهاب لا يكلان ويهددان التوازن الإقليمي في المنطقة واستقرار العالم”.
وأدانت وزارة الخارجية الأميركية الانفجارات وربطتها بالاعتداءين على السفارتين الإسرائيليتين في نيودلهي وتفليسي أمس الأول.
وقالت المتحدثة باسمهافيكتوريا نولاند “ندين هذا الهجوم، وهذه الأحداث وقعت في سياق محاولات الاعتداء التي أُحبطت وكانت تستهدف إسرائيل والمصالح الغربية”. وتابعت “يبدو أن هذا النوع من أعمال العنف في تزايد ونحن قلقون من أنها مرتبطة بإيران”.
من جانب اخر صرح وزير الداخلية الهندي، بي. تشيدامبارام، أمس، بأن تفجير سيارة دبلوماسية إسرائيلية، أُصيبت بجروح خطيرة أمام السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، أمس الأول، دبره شخص مدرب جيداً، لكنه رفض اتهام أي جهة بالتورط في الحادث.
وقال تشيدامبارام خلال مؤتمر صحفي عقده في نيودلهي “من الواضح أن الشخص الذي نفذ الاعتداء تلقى تدريباً جيداً، ولهذا السبب نعتقد أن الدبلوماسية الإسرائيلية (تال يهوشوا كورن زوجة الملحق العسكري الإسرائيلي لدى الهند) كانت الهدف”. وأضاف “علينا مواصلة التحقيق على أساس أن الحادث اعتداء، لكننا لا نتهم أي مجموعة أو منظمة بتدبيره”. وأوضح أن التحقيق سيستمر إلى أن يتم القبض على منفذ الاعتداء الذى كان يقود دراجة نارية، وألصق قنبلة بسيارة الدبلوماسية الإسرائيلية.
عدد اليوم
