أسهم البنوك تهبط ببورصة طوكيو

سجل المؤشر نيكي القياسي انخفاضاً حاداً بنهاية التعاملات في بورصة طوكيو أمس مع تراجع أسهم البنوك مثل مجموعة ''ميتسوبيشي يو·إف·جيه'' المالية التي منيت بأكبر انخفاض منذ أكثر من ثلاث سنوات، وجاء تراجع أسهم القطاع المصرفي وسط تجدد المخاوف من تداعيات مشاكل سوق الرهون العقارية العالية المخاطر، وبعد إطلاق ''بنك أوف أميركا'' ومؤسسة ''واتشوفيا'' تحذيرات من عمليات شطب محتملة لأصول ومن خسائر· وبنهاية جلسة التعامل هوى المؤشر نيكي بنسبة 2,5 في المئة إلى 15536,52 نقطة، وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 2,6 بالمئة إلى 1516,10 نقطة· وكان المؤشر نيكي القياسي قد تراجع في نهاية التعاملات الصباحية أمس، متأثراً باستمرار المخاوف من تداعيات أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، وتراجعت أسهم البنوك في أعقاب تحرك مفاجئ لتخفيف أزمة الائتمان من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي وبنوك مركزية أخرى، وشملت حركة البيع قطاعاً عريضاً من السوق، وتلاشى الدعم الأولي الذي لقيه السوق من أسهم الطاقة، ولم يخالف الاتجاه النزولي سوى عدد قليل من الاسهم مثل سهم شركة ''سوني كورب''· وارتفع الين قليلاً بنهاية التعاملات من أدنى مستوياته في شهر مقابل الدولار واليورو التي بلغها خلال تعاملات أمس مع تبدد أجواء الثقة التي أشاعتها خطوات لتعزيز السيولة أخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبنوك مركزية كبرى بهدف تخفيف حدة أزمة الائتمان، واعتبر المستثمرون إعلان البنوك المركزية الذي صدر أمس الأول مبادرة على أن البنوك المركزية ملتزمة بدعم المؤسسات المالية التي تكافح لتوفير أموال قبل نهاية العام حينما تصبح السيولة شحيحة، وأضر هذا بالأصول التي تمثل ملاذاً آمناً مثل الين ذي العائد المنخفض وعزز العملات ذات العائد المرتفع مثل الدولار النيوزيلندي· وهبط الدولار 0,6 بالمئة الى 111,61 ين، متراجعاً عن أعلى مستوى في شهر عند 112,46 ين الذي بلغه أمس الأول، وانخفض اليورو نصف نقطة مئوية الى 164,16 ين واستقر امام الدولار عند 1,4705 دولار·