الخضر لاتحاد الكرة: انسوا الفيفا

علق المستشار علي الخضر رئيس لجنة الاستئناف على قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة بتشكيل وفد لزيارة الاتحاد الدولي لكرة القدم في سويسرا والاستفسار عن إمكانية الطعن في قرار لجنة الاستئناف الصادر في قضية ماجد ناصر حارس النصر بقوله: تصعيد القضية إلى الفيفا لا يعنيني في شيء مشيراً إلى أن القرار الذي اتخذته لجنة الاستئناف نهائي وغير قابل للطعن· ومضى في تصريحه لـ''الاتحاد الرياضي'' قائلا : إن لجنة الاستئناف حيادية اختيرت من خارج اتحاد الكرة وفقا للنظام الأساسي للاتحاد بغية مراقبة قرار لجنة الانضباط فيما يخص العقوبة الصادرة على ماجد ناصر حارس الوصل· وأضاف: اتحاد الكرة طالما ارتضى بتطبيق النظام الأساسي الجديد بأن تكون هنالك لجنتان قضائيتان لجنة للانضباط وأخرى للاستئناف ينبغي أن يتقبل القرار الصادر من لجنة الاستئناف حتى لو كان هذا القرار مُراً· وقال: طالما أن اتحاد الكرة ارتضى بنظام معين يجب عليه الموافقة على القرارات الصادرة نتيجة لتطبيق هذا النظام· واستطرد المستشار الخضر في حديثه قائلا: عدم قانونية لجنة الاستئناف شيء مضحك من منظور أن الذي أصدر قرار تكوين لجنة الاستئناف هو الاتحاد نفسه فكيف يرضى الاتحاد لنفسه أن يشكل لجنة ثم يناقض نفسه ويقول إنها لجنة باطلة· وردا على سؤال حول الحل للخروج من هذه الأزمة أوضح الخضر على اتحاد الكرة الرضوخ لقرار لجنة الاستئناف ومراجعة لوائحه بغية إصدارعقوبات مشددة تحمى اللعبة والحكام، ووضع الإجراءات المدروسة لنظام كل لجنة من هذه اللجان القضائية الجديدة واعني بهذه الإجراءات كيفية تحريك الدعوة من خلال هذه اللجان واستئناف القرارات التي تصدر من لجنة الانضباط· ·· ويؤكد لـ دبي الرياضية : لولا خطأ أمانة السر لرفعت الجلسة بعد دقيقتين!! لائحـة العقـوبات لا تحـمي الحـكام·· والعيب فيـها ولـيس فـينا أعده للنشر: ممدوح البرعي أدلى المستشار علي الخضر رئيس لجنة الإستئناف التي شكلها اتحاد الكرة للنظر في قضية ماجد ناصر حارس الوصل بتصريح خطير للزميل يعقوب السعدي ضمن برنامج دورينا بقاة دبي الرياضية أوضح فيه وجود خطأ من أمانة سر اتحاد كرة القدم·· ولو لم يكن هذا الخطأ لما أصدرت لجنة الاستئناف قرارها الذي أقام الوسط الرياضي ولم يقعده حتى هذه اللحظة· ففي الفقرة الموجودة في لائحة لجنة الاستئناف والتي تقضي ببطلان قيام الاستئناف من أساسه في حالة وجود تصريحات احتجاجية من النادي تم نشرها في الصحف أو في وسائل الإعلام على القضية مثار البحث تكون سابقة لاجتماع لجنة الاستئناف·· وهو الأمر الذي حدث بالفعل من أحد المسؤولين بنادي الوصل احتجاجاً على قرار لجنة المسابقات· يقول الخضر: لو كانت أمانة سر اتحاد كرة القدم قد أرفقت هذا التصريح أو هذا الاحتجاج في الملف المرفوع للجنة الاستئناف لكان هذا كفيلاً بإبطال القضية الاستئنافية من أساسها·· وبدلاً من أن ندرس القضية على مدار ثلاث جلسات كان الأمر لن يستغرق معنا سوى دقيقتين اثنتين فقط·· حيث كنا وبفعل اللائحة سنرفض قيام الدعوى ونرفض مناقشة القضية من أساسها تطبيقاً للوائح· وبالمناسبة - يقول الخضر - لو كان أي عضو آخر في الاتحاد قد أرفق ذلك في ملف القضية لدى لجنة الاستئناف لما أخذت به اللجنة·· لأن هذا عمل أمانة السر وحدها· وقال الخضر أيضاً: إذا كان ذلك يقع تحت بند خطأ أمانة السر فهناك خطأ يقع تحت بند رئيس مجلس إدارة الاتحاد·· فرئيس المجلس هو الذي قام بتشكيل اللجنة واختيار أعضائها·· ولما كانت اللوائح تنص على أن لا يكون أعضاء اللجنة مشاركين في أي لجان أخرى·· فإن الرئيس وقع في خطأ اختيار يوسف الشريف نائب رئيس اللجنة لأن له أنشطة في لجان أخرى بالاتحاد·· وهذا خطأ إجرائي في التشكيل يتحمله رئيس مجلس إدارة الاتحاد· وهكذا·· فالخطأ الأول تتحمله أمانة السر، والخطأ الثاني يتحمله رئيس مجلس الإدارة·· وكلاهما لا يتحملهما رئيس لجنة الاستئناف على الإطلاق· ؟ هل توقعت أن يكون رد الفعل بهذا الشكل؟ ؟؟ نعم توقعت لأن الناس تنظر بالعواطف ونحن ننظر فقط من خلال لوائح وبنود القانون التي تخلو من كل عاطفة· ؟ لكن هناك من أكد أن لجنتك (الاستئناف) لم تكن قانونية لوجود عضو يشغل نفس العضوية في أكثر من لجنة؟ ؟؟ هذا لا يبطلها طالما لم يطعن في تشكيلها أحد الخصوم (الحكام ونادي الوصل)·· ثم أن اتحاد الكرة هو الذي قام بالتشكيل وهو الأدرى بأعضاء اللجنة التي شكلها· ؟ ماذا لو اعترض الحكام الآن على أساس بطلان اللجنة؟ ؟؟ لقد أصبح القرار نهائياً الآن ولا يمكن الطعن عليه حتى مع بطلان تشكيل اللجنة·· ولا يهم أن يتخذ القرار بالإجماع ولكن بالأغلبية وللجنة أن تجتمع وتقرر بحضور 3 أعضاء فقط، بل ان لرئيس اللجنة أن يتخذ القرار بمفرده في بعض الحالات، وهذا هو ما تقره اللوائح الجديدة ويقضي به النظام الأساسي· ؟ لكنك قلت إن لوائح الاتحاد غير واضحة وغير قانونية ومتضاربة؟ ؟؟ ليست كل اللوائح·· فاللائحة الجديدة في محلها وأنا شخصياً لم أطلع إلا على ما يخص لجنة الانضباط والاستئناف، ودورها هو مراقبة قرار لجنة المسابقات وليس مراقبة اللجنة نفسها·· وللأسف فإن الناس تعتقد أن حكم الاستئناف ألغى قرار المسابقات وهذا غير صحيح· ؟ لكن رئيس الاتحاد ذكر أن لجنة الاستئناف تجاوزت حدودها؟ ؟؟ حدودي مراقبة قرار لجنة الانضباط فيما يتعلق بقضية ماجد ناصر الذي صدر الحكم فيها يوم 6/10 ولم أقل إن لجنة المسابقات باطلة·· قلت إنها تحولت الى لجنة قضائية ولابد بذلك أن تذكر أسباب الحكم لأن النظام الأساسي الذي أقر في 17/9/2007 طبقاً لتعليمات ''الفيفا'' وتوجهاته جمع لجنتي الانضباط والاستئناف تحت مسمى ''لجنة قضائية''·· وإذا دخلت اللجنة الإدارية تحت هذه العبارة فإن قراراتها تتحول الى قرارات قضائية وليست قرارات إدارية وعندما نراقب هذه القرارات فإننا نراقب أحكاماً قضائية، وبالتالي لابد أن تنطبق عليها الشروط مثل أن تكون اللجنة قد استمعت الى المدعي والمدعى عليه وأن تقرن الحكم بالأسباب والمسببات، وهذا لم يحدث وصدر القرار مستنداً فقط الى تقرير الحكم· ؟ لكن تقرير الحكم هو الوثيقة الوحيدة التي يقرها ''الفيفا'' ويتخذها أساساً للأحكام؟ ؟؟ ليس في هذه الحالة لأن هناك تناقضات كثيرة، فنحن مثلاً عندما ناقشنا الحكم خالد الدوخي قال لم أشاهد الضرب لكن مساعد الحكم قال لي إن ماجد قام بالضرب ولما راجعت التليفزيون كتبت تقريري بأن الواقعة كانت ضرباً·· وبعيداً عن هذه التقارير فإن تكييفي الشخصي للواقعة أنها دفع وليست واقعة ضرب· ؟ كيف كيفتها على هذا النحو؟ ؟؟ إذا راجعت تسجيل الواقعة منذ توجه ماجد نحو الحكم وحركة ذراعيه المبسوطتين وراحة يده المفتوحة الى أن انفلتت خلف رأس الحكم فظهرت وكأنها ضرب تكتشف أن نية الضرب لم تكن متوفرة·· وإذا نظرت الى التناقض بين التقارير المختلفة فإن ماجد يستحق البراءة قياساً على ما في هذه التقارير من تناقضات واضحة· ؟ لكنك وصفت ماجد بأنه مجرم؟ ؟؟ لم أقل إنه مجرم، استخدمت تعبير ''متهم'' وهذا يختلف عن المجرم، وهي في النهاية مجرد ألفاظ قانونية متداولة بين القانونيين فقط بخلاف ما يمكن أن توحي به في التعاملات الأخرى بين أفراد المجتمع· ؟ كيف كانت اعترافات ماجد في التحقيق، ألم يعترف بالاعتداء على الحكام؟ ؟؟ اعترف·· وما ساعدني في تكييف العقوبة إقراره بأنه وجه إشارة نحو الحكام توحي بالرشوة ثم قال: نعم تفوهت بألفاظ غير لائقة، بما يعني أنه ارتكب السب بحق الحكام، والخطأ الثالث قيامه بالدفع وهذه في لوائح اتحاد الكرة لها عقوبات محددة على كل خطأ، فمثلاً دفع الحكم عقوبته الإيقاف مباراتين والإشارة باليدين 3 مباريات وهكذا·· وقد كنا خمسة أعضاء باللجنة، 4 منهم أقروا تكييف الخطأ والعقوبة على النحو التي خرجت به باستثناء يوسف الشريف· وفي كل الحالات لا يجب إفشاء سر المداولة ولا يجب الاعتراض على الحكم الصادر من أي طرف لأن هناك درجات للتقاضي، وفي هذه الحالة هناك درجتان الأولى الانضباط وتمثلها المسابقات والثانية الاستئناف· وإذا أصدرت الاستئناف حكماً صار نهائياً ولا يجب الاعتراض عليه حتى ولو كان حكماً خاطئاً لأن هذا هو النظام الموضوع وإن كنت لا ترضى بما يترتب عليه فلماذا تم إقراره منذ البداية ولماذا وضعناه؟ وأنا لم أصدر حكمي إلا على أساس اللوائح التي أمدني بها اتحاد الكرة، ثم علينا أن نتساءل لماذا ألزم ''الفيف''ا الاتحاد بلجنتين قضائيتين الانضباط والاستئناف·· السبب هو ضمان مبدأ حياد القاضي· ؟ لكن لجنة الحكام تعتقد أنك انتهكت حرمة الحكام؟ ؟؟ لائحة العقوبات هي المسؤولة عن ذلك وليس لجنة الاستئناف ولا قراراتها·· لقد طبقت ما في اللائحة وهي بصورتها الراهنة لا تساعد على حماية الحكام ولا حماية اللعبة، لكنني ملتزم بها لا أستطيع الزيادة أن النقصان· ؟ هل رحبت برئاسة اللجنة لدى اختيارك؟ ؟؟ نعم رحبت ولدي الخبرة القانونية التي تبرر اختياري وأنا أهل لتولي هذه المسؤولية التي كانت تشريفاً وتكليفاً لي عندما اتصل الأخ يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة وعرض علي الموضوع ووافقت رغم مشاغلي الكثيرة· ؟ إذا استدعيت ثانياً لرئاسة لجنة الاستئناف هل توافق؟ ؟؟ نعم أوافق دون تفكير ولا تعني كل هذه الضجة أن هناك خطأ في عمل اللجنة التي نسب إليها ما لم تقله مثل الذي تردد عن أننا قلنا إن لجنة المسابقات باطلة وانني ألغيت اللجنة، في حين أننا ألغينا قراراً فقط دون أن نلغي اللجنة ذاتها ولم أشعر بخطأ على الإطلاق فيما قررته ولا في تقييمي للحالة والقاضي لا يمكن أن يصدر حكماً إلا عن قناعة ولو لم أقتنع لما حكمت· ؟ لقد تم رفع الموضوع برمته الى ''الفيفا'' فهل يمكن أن يغير الحكم؟ ؟؟ ''الفيفا'' هو الذي وضع هذا الإطار القانوني وحدد وجدد درجتين للتقاضي ولجنتين قضائيتين في اتحاد الكرة حرصاً على العدالة و''الفيفا'' هو الذي يستطيع أن يحكم على ما حدث، وعلى اللوائح والنظم التي وضعها وعلى طرق تطبيقها ومدى تطابق الأحكام مع اللوائح، وإذا غير الحكم أو لم يغير فهذا شأنه، وهو أمر لا يعنيني فقد كلفت بمهمة وأديتها· ؟ هل تعرضت لضغوط قبل الجلسة؟ ؟؟ لم يحدث شيء من هذا ولو تعرضت لضغوط لتركت المهمة واعتذرت عنها على الفور· حمد حارث: استشارة الفيفا أضعف الإيمان لإعادة الحقوق إلى أصحابها منير رحومة: خرج مجلس إدارة اتحاد الكرة من اجتماعه الذي عقد أمس الأول بحل توفيقي بخصوص قضية ماجد ناصر وذلك بهدف تهدئة الوضع وتفادي تصاعد الموقف وتتالي الاستقالات بعد أن أعلن علي بوجسيم عن استقالته قبل بدء الاجتماع· وحاول الاجتماع لم شمل الأعضاء وعدم تعميق التصدع الحاصل وبالتالي فتح مساحة من الأمل أمام اللجان لاستعادة حقوقها وأبرزها المسابقات والحكام بعد أن هضمها قرار لجنة الاستئناف· واعتبر حمد حارث المدفع رئيس لجنة المسابقات أن تشكيل وفد لاستشارة الفيفا في إمكانية الطعن في قرار لجنة الاستئناف يعد ''أضعف الإيمان '' لإعادة الحقوق إلى أصحابها بعد الإجماع الحاصل داخل الاتحاد وخارجه على أن قرار لجنة الاستئناف بتخفيض عقوبة ماجد ناصر حارس الوصل خاطىء وغير قانوني بناء على الطعون التي رصدها أعضاء المجلس في اجتماعهم· وأضاف: المسابقات لم تكن لترضى بأقل من ذلك لأن اللجوء الى الفيفا يعد محاولة جدية من اتحاد الكرة لإيجاد مخرج قانوني حتى لو استغرق الأمر سنوات طويلة· وبخصوص إمكانية تأخر رد الفيفا وبالتالي نسيان القضية أجاب حمد حارث أن لجنة المسابقات حريصة كل الحرص على التمسك بحقوقها ومتابعة القضية إلى الآخر من أجل تأكيد صحة موقفها والاستفادة من هذه القضية في المستقبل بما يضمن عدم تكرار الأخطاء والتعامل مع قضايا الساحة الكروية بدقة· ورفض حمد حارث أن يكون قرار مجلس الإدارة ضعيفا أو محاولة لتهدئة الوضع فقط بل اعتبره تصرفا واعيا من اتحاد الكرة يعكس تحمل مسؤوليته في هذه القضية ويؤكد رغبته في الوصول إلى قرار سليم خاصة وأن القضية لا تعتبر مشلكة الاتحاد بل هي مشكلة لجنة الاستئناف التي تجاوزت صلاحياتها وتسببت في إصدار قرار غير صائب ورط الجميع· وقال: اجتماع مجلس الإدارة أرضى العديد من الأطراف المعنية بالقضية واثبت حرص الاتحاد على حماية لجانه متمنيا أن يكون القرار مقنعا للجنة التحكيم التي تضررت كثيرا من حكم الاستئناف· وعن الطعون التي سيعتمدها وفد اتحاد الكرة في زيارته إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم قال حمد حارث إن الطعون كثيرة ومختلفة سواء في تفسير المواد أو في إصدار القرار ومن بين الطعون أن البند الخامس من المادة السادسة من لائحة لجنة الاستئناف تؤكد أنه يتعين على لجنة الاستئناف رفض أي استئناف مقدم لها حتى لو استكمل الشروط الشكلية المنصوص عليها في هذه اللائحة اذا كان الطلب مسبوقا بتصريحات صادرة عن النادي المقدم للاستئناف او أحد أجهزته الإدارية أو الفنية ولاعبيه وتم نشرها عبر وسائل الإعلام من شانها الإساءة إلى الاتحاد أو احد أعضائه او لجانه سواء بالتصريح او التلميح وبصورة مباشرة او غير مباشرة ،وعلى الأمانة العامة للاتحاد إرفاق ما يثبت قيام المستأنف بالإساءة إلى الاتحاد على ان ترفق هذه المستندات بملف القضية وبالتالي لا يؤخذ بالاستئناف ، كما ان لجنة المسابقات خالفت الفقرة (6) من المادة (7) عندما استندت على قراراتها ببطلان لجنة المسابقات بالرغم من شرعيتها في ظل المرحلة الانتقالية التي يمر بها اتحاد الكرة· وأضاف: إن الطعون سيتم تدوينها لعرضها على الفيفا والاستفادة من تقييم الاتحاد الدولي للموقف· بعد رفض علي بوجسيم رئيس لجنة المسابقات التراجع عن استقالته والإصرار على ترك اتحاد الكرة سألنا حمد حارث عن موقفه بعد أن كان مرشحا لتقديم استقالته أيضا والانسحاب من رئاسة لجنة المسابقات فأجاب: انه ملتزم مع يوسف السركال بإكمال المهمة خلال الأيام المتبقية من عمر الاتحاد الحالي وبالتالي فان الاستقالة تعتبر أخلالا بالوعد ،اما بخصوص استقالة علي بوجسيم فستكون خسارة كبيرة لكرة الإمارات وليس للجنة الحكام فقط باعتبار الخدمة الكبيرة التي يقدمها لكرتنا والجهود التي يبذلها للارتقاء بقطاع التحكيم ، لذلك فأنا أناشده العدول عن قرار الاستقالة والاستمرار مع اتحاد الكرة لأن كرة الإمارات بحاجة إليه ومكانة الحكام لن تتأثر بقضية ماجد ناصر لأن اتحاد الكرة أول الحريصين على حمايتهم والرفع من شأنهم· النصر يطالب بوجسيم بالعدول عن الاستقالة أصدر نادي النصر أمس بياناً حول استقالة الحكم المونديالي علي بوجسيم جاء فيه: الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام في الدولة، والذي أعلن فيه عن تقدم الحكم الدولي علي بوجسيم باستقالته من عضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ومن رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد، وكذلك سحب ترشيحه من عضوية الدورة المقبلة لاتحاد الكرة، أصابنا في نادي النصر بالدهشة والاستغراب، كيف يقدم هذا العلم البارز من أعلام كرة القدم، ليس على مستوى الدولة فقط، بل على المستوى القاري والدولي استقالته؟! وهل تدفع هذه الخبرة الواسعة والموهبة النادرة التي لن تتكرر بسهولة تترك موقعها بهذه البساطة؟! وجاء في البيان: إنه موضوع يدعونا الى المطالبة بأن يقف معنا جميع الرياضيين والمسؤولين ومحبي ومشجعي كرة القدم في الدولة لنطالب جميعاً علي بوجسيم بالعدول عن استقالته، رغم أننا نحترم رأيه وموقفه الذي يتصف، كما عودنا دائماً، بالجرأة والثقة والحكمة· إننا نعتبر استقالته تسجيل موقف نقبله، لكننا نؤكد على أن علي بوجسيم ثروة وطنية نادرة لا يمكن التفريط بها· إننا نتمنى ألا نفقد هذا الرجل الفذ الذي قلما يتكرر في تاريخ التحكيم في الدولة وعلى مستوى لجنة الحكام الدولية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد سجل اسمه واسم دولة الإمارات في سجل الشرف حينما كان أول إماراتي يقود مباريات نهائي كأس العالم في مونديال 1994 و 1998 و ،2002 وكان سفيراً فوق العادة وقف جميع المحبين لكرة القدم في العالم باحترام وتقدير لهذا الحكم الإماراتي الرائع، الذي أثبت وجوده باقتدار بين الكبار في عالم التحكيم العالمي، ورفع علم الدولة عالياً ليخفق في كل مناسبة شارك فيها، ونال ثقة ومحبة وتقدير كل من كان يصفق للقرارات الشجاعة والحكيمة والصائبة التي كان يتخذها في جميع المباريات الدولية التي قادها· إننا نأمل ألا تفقد كرة القدم في الدولة جهود وخبرة هذا الرجل، فنحن في دولة الإمارات بأمس الحاجة للاستفادة من خبرات ومواهب أبنائنا وتنميتها ودعمها بكل ما نستطيع، لا أن نبدد هذه الثروة الوطنية التي لا تقدر بثمن، ويجب أن نستفيد من العلاقات الواسعة التي بناها علي بوجسيم بجهوده وخبرته خلال مسيرته الطويلة مع رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم ولجانه المختلفة وخاصة لجنة الحكام الدولية، وكذلك مع رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي· مرة أخرى وباسم الجماهير الرياضية على مستوى الدولة نطالب علي بوجسيم بالعدول عن استقالته وتأكيد ترشيحه لعضوية مجلس الإدارة للدورة المقبلة، ونحن على ثقة أن حكمته ووطنيته ستكون دافعاً لتلبية هذه الرغبة، التي تنطلق من حبنا وتقديرنا لحكمنا الدولي علي بوجسيم·