في مواجهة الشكاوى الطلابية حول امتحان مادة الرياضيات للقسم الأدبي، أكدت وزارة التربية والتعليم أنها لم تتلق أية شكاوى رسمية من الميدان التربوي حول الامتحان، موضحة انه جاء واضحا وبسيطا وخاليا من أية أخطاء مطبعية·
وقال أحمد أبو يوسف موجه أول الرياضيات بالوزارة إن غرفة العمليات لم تتلق أية شكاوى من الطلاب حول الامتحان الذي يناسب كافة مستويات طلاب الأدبي، مؤكدا أن الأسئلة التي طالبت الطلاب'' بتفسير الحل'' لا تعدو كونها مجرد وسيلة للتعرف إلى وجهة نظر الطالب في النتائج التي توصل إليها، مع الأخذ في الاعتبار أن أية وجهة نظر سيدونها الطالب في ورقة الإجابة سيحصد معها درجات·
في دبي
الفرحة تسيطر على العلمي
و الأدبي يتعثر في الرياضيات
دبي- علي مرجان:
سيطرت أمس في مدارس دبي، مشاعر الفرحة على طلاب القسم العلمي بالصف الثاني عشر مع انتهاء ماراثون الامتحانات بمادة الأحياء، في حين عاش طلاب الأدبي أجواء حزينة في ظل امتحان مادة الرياضيات الذي جاء - بحسب تأكيداتهم- غير مباشر وفي مستوى الطالب المتفوق، واصفين النهاية بأنها ''ليست مسكاً على الإطلاق''· وخلال جولة ''الاتحاد'' في مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي في دبي، اتفق طلاب القسم العلمي على أنه وعلى الرغم من كون امتحان الأحياء قد تضمن 5 أسئلة إجبارية، إلا أن تخصيص سؤال للاختيار بين إجابات متعددة ساهم في التخفيف من المفاجأة التي لم يعتد عليها الطلاب خلال السنوات السابقة، ولفت الطلاب إلى أن مذكرات تم توزيعها في مدرسة الشعراوي للتعليم الثانوي ساهمت بدرجة كبيرة في تجاوز الأحياء بنجاح، على الرغم من أن أسئلة الامتحان كانت من داخل الكتاب المدرسي وفي مستوى الطالب المتوسط·
واتفق الطلاب عبدالعزيز الحمادي وراشد أحمد وجمعة رستم على أن ختامها مسك للقسم العلمي مع امتحان الأحياء، مؤكدين أنه كان واضحا ومتوسطا باستثناء السؤال الخاص ''بأيونات الصوديوم والبوتاسيوم''·
لم يختلف الوضع كثيرا في مدرستي الصفا للتعليم الثانوي وماريا القبطية وهما ضمن مشروع مدارس الغد ، حيث أجمع طلاب القسم العلمي بها على سهولة امتحان الأحياء، مؤكدين أنه نهاية سعيدة لامتحانات مرهقة·
على الجانب الآخر، اعتبر طلاب القسم الأدبي أن امتحان الرياضيات هو الأصعب بين امتحانات الفصل الدراسي الاول، موضحين أن واضع الامتحان استحدث جزئيات جديدة في أسئلة الامتحان مثل ''تفسير الحل''، و''الاستنتاج من الجدول ''، وهو ما لم يتدربوا عليه خلال الفصل الأول· وأكد الطلاب جاسم محمد ومسعود خلفان ومحمد عباس أن الامتحان تضمن أسئلة من خارج المنهج الدراسي، حيث طُلب منهم استنباط نتائج من ''جدول خاص بالعرض والطالب''، ويتفق معهم طالبات مدرسة ماريا القبطية، اللاتي وعلى الرغم من صعوبة الامتحان واصلن الحل دون أن يتجاوزن أي سؤال بالامتحان·
وفيما اتفقت غالبية مدارس دبي على صعوبة امتحان مادة الرياضيات للقسم الأدبي، وسهولة امتحان الأحياء للعلمي، تلقت الإدارة المدرسية بمدرسة دبي الثانوية ''بنين'' شكاوى طلابية محدودة حول امتحان مادة الأحياء، فيما لم تتلق الإدارة أي شكوى رسمية من طلاب الأدبي حول امتحان الرياضيات ، على الرغم من أن الملامح العامة داخل اللجان كانت تشير إلى وجود صعوبة في الامتحان·
في الشارقة
العلمي يخوض حرب الأحياء
والأدبي ينتصر على الرياضيات
الشارقة- تحرير الأمير:
شهدت قاعات امتحانات المرحلة الثانوية الفرع العلمي لنهاية الفصل الدراسي الأول أمس موجة غضب في مختلف لجان مدينة الشارقة حيث فوجئ طلبة العلمي بمادة الأحياء وبالأسلوب الغريب الذي تم من خلاله صياغة الأسئلة في الورقة الامتحانية واصفين الامتحان ''بالتعجيزي'' إذ اعتمدت لجنة الامتحانات وضع أسئلة لخلق عنصر المفاجأة والتشويق لدى الطلبة والعمل على قياس الذكاء لديهم، بيد أن ما حدث جاء عكس التوقعات نظرا للغضب والاستهجان الذي ساد معظم لجان الشارقة، وتجسد هذا بعشرات الطلبة الذين سجلوا اعتراضاتهم على طريقة عرض الأسئلة، مشددين على أن مادة الأحياء بسيطة وسهلة غير أن الامتحان جاء شبيها بما حدث بالرياضيات· ودعا عمر حسن ومحمد ناصر من الفرع العلمي إلى ضرورة إيقاف هذا الأسلوب مطلقين صيحة استغاثة إلى الوزارة يطالبون فيها بعدم الاستمرار بهذه المنهجية التي لا تعود بالنفع على أحد فضلا عن انها تضر بالتجربة الجديدة· وأكد عدد من مدراء المدارس الثانوية في الشارقة أن امتحان الأحياء الذي جاء بتسع أحياء ولكن غير متوقع بل جاء مخيبا للآمال نظرا لطبيعة الأسئلة التي لا تتماشى مع روح التغييرات· وفي المقابل عززت الطالبات آراء الطلبة الذكور وأكدن ان الامتحان جاء دون المتوسط وكانت طريقة الأسئلة مبهمة وغير مفهومة واصفة إياها بغير الموفقة ·
وفي ســــياق متصل أعـــرب طلبـــــة القســـم الأدبـــي بـ تعليمية الشارقة أمس عن ارتياحهم ورضاهم التام عن مستوى أسئلة الورقة الامتحانية لمادة الرياضيات والتي جاءت سهلة ومباشرة مؤكدين أنها تخاطب متواضعي الذكاء وفي مستوى الطالب العادي حيث خرج طلاب وطالبات الفرع الأدبي والعلمي من قاعات الامتحان وهم يتنفسون الصعداء عقب انتهائهم من امتحان الرياضيات·
ووصفت جمهرة من طالبات الثانوية العامة الفرع الادبي في مدرسة النوف امتحان الرياضيات بالسلس وأشرن إلى انه لم يحمل أية مفاجآت فيما أدرجه الطلبة الذكور ضمن إطار السهل والواضح والمباشر إذ انه لا يحتاج إلى تركيز وترو قبل البدء بالإجابة، مؤكدين أن المادة بصورة عامة اتسمت بوضوح تام·
وقالت فاطمة المزروعي مديرة مدرسة الغبيبة إن مادة الرياضيات مادة صعبة على طلبة الادبي إلا أنها جاءت عكس التوقعات مشيرة إلى ارتياح تام ورضا شمل معظم الطالبات اللاتي خرجن من قاعات الامتحان· وفي لجان الذكور توحدت الآراء حول مادة الرياضيات حيث اعتبر جمهرة من الطلاب الاختبار أسهل من التوقعات آملين أن تأتي النتائج جيدة مؤكدين خلوه من أية تعقيدات·
طلاب رأس الخيمة:
الختام·· مسك للأدبي وخيبة أمل للعلمي
رأس الخيمة- هدى الطنيجي:
في آخر يوم لامتحانات الفصل الدراسي الأول لطلبة الثانوية العامة عمت الفرحة لجان طلاب الأدبي حيث جاء امتحان مادة الرياضيات أمس برأس الخيمة سهلا كما وصفه الطلاب ولم يحتو على أي نوع من الغموض، بينما خيم الحزن والقلق على لجان العلمي الذين أدوا امتحان مادة الأحياء الذي جاء على غير توقعاتهم وشكل خيبة أمل كبيرة وهم يودعون امتحانات الفصل الدراسي الأول وذلك لضبابية الأسئلة وعدم معرفة المطلوب منها وقالت فاطمة عيسى طالبة من القسم العلمي إن اختبار الأحياء كان على قدر كبير من الصعوبة، وإن الوقت المتاح للإجابة عن أسئلة الامتحان كان غير مناسب لعدد الأسئلة ونوعيتها، وجاء الامتحان على 9 أوراق ولمدة ساعتين واعتمد على الحفظ أكثر من الفهم والاستنتاج وقد واجهنا العديد من الاسئلة التي لم نتطرق إليها من قبل وخاصة في مواضيع الخلايا والهرمونات بالإضافة إلى تركيزه على وحدات معينة في الكتاب دون غيرها·
ولا يختلف رأي صفية احمد حيث أعربت عن خيبة أملها بسبب امتحان الأحياء، وأن معظم طالبات المدرسة خرجن بحالة نفسية سيئة ولم يستطع الكثير منهن الإجابة عن معظم أسئلة الامتحان لان الأسئلة كانت غير واضحة وخاصة الرسومات التي لم يكن يعرف ما هو المطلوب منها، وكذلك الأسئلة المتعلقة بالهرمونات فقد جاءت معقدة وان أكثر الامتحان تضمن على أسئلة الفراغات·
وعلى عكس الانطباعات السلبية التي خرج منها طلبة القسم العلمي جاء امتحان الرياضيات الخاص بالقسم الأدبي سهلا وممتعا حيث أعرب محمد سلطان عن سعادته بامتحان اليوم الأخير وقال إن امتحان مادة الرياضيات جاء سهلا ولله الحمد، ولم نواجه أي نوع من الصعوبة فالأسئلة كانت واضحة وفي متناول الجميع ولكن المشكلة في كيفية توزيع الدرجات حيث كانت الدرجات الكبيرة للأسئلة التي تميزت بالقصر أما الدرجات القليلة فكانت للأسئلة الطويلة·
ويماثله الرأي زميله مصطفى صالح فيقول جاء الامتحان بسيطا وهو خاتمة جميلة لنا في آخر الامتحانات حيث تكون من 5 ورقات، وأن الوقت المخصص كان مناسبا جدا واتسمت المسائل الحسابية بالوضوح إلا أن أسئلة المشتقات تطلبت نوعا من التركيز ولكنها ليست صعبة·
عدد اليوم
