مقتل أحد أبرز قادة المتشددين في أفغانستان

أعلن الجيش الأميركي أمس أن قوات التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان قتلت أحد أبرز قادة المتشددين المسؤولين عن هجمات على القوات الافغانية والدولية بشرق البلاد· وأوضح في بيان عسكري أن الملا سانجين كبير مساعدي زعيم ''شبكة حقاني'' سراج الدين حقاني، نجل القيادي الافغاني المخضرم جلال الدين حقاني قتل في عملية يوم الثلاثاء الماضي· وقال ''إن سراج مازال في باكستان في أمان نسبي ويضع مساعديه في خطر''· في غضون ذلك، دعا زعماء قبائل في 10 ولايات في شرق وشمال - شرقي أفغانستان في ختام اجتماعات مجلس شورى ''لويا جيرغا'' حول السلام والاستقرار والمصالحة في العاصمة كابول، القوات الأجنبية والحكومية إلى عدم استهداف المدنيين خلال الحرب ضد حركة ''طالبان حتى لا تؤلب السكان ضدها· وقالوا في بيان مشترك ''على الحكومة والقوات الاجنبية أن تتصرف بكثير من التأني في عملياتها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين لأن ذلك يمكن ان يشكل عذرا لمعارضة الحكومة والقوات الدولية''· كما طالبوا الحكومة الأفغانية بتعيين حكام الولايات على أساس كفاءاتهم وليس انتماءهم السياسي واعتماد الشفافية ومكافحة الفساد وتحسين تعليم الفتيات، وبناء المدارس والمساكن الطلابية· واعلنوا تشكيل لجنة لتحسين العلاقات بين مختلف القبائل الأفغانية· وأعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي ''الناتو'' ياب دي هوب شيفر عن خيبة امله حيال نقص عدد الجنود الاجانب في افغانستان، معلنا في الوقت نفسه التزامه بمواصلة الجهود لإرسال تعزيزات من الرجال والعتاد اليها· وقال شيفر في مؤتمر صحفي في طوكيو ''لست راضياً تماماً عما لدينا على الأرض وفي الجو في أفغانستان''· ودعا وزير الدفاع البريطاني ديز براون، خلال اجتماع وزراء دفاع دول الحلف المنتشرة قواتها بجنوب افغانستان، في أدنبره أمس لوضع خطط للسنوات الخمس المقبلة، دول ''الناتو'' الأخرى إلى ''المشاركة في تحمل العبء''· وأعرب وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس عن أمله في وضع ''استراتيجية أوضح'' لكسب دعم الشعوب الاوروبية المتشككة· وقال ''ان استراتيجية واضحة ستساعد الشعوب في أوروبا على فهم سبب جودنا في أفغانستان وربما يساعد ذلك حكومات الناتو على تقديم المزيد''· وعادت قوات كوريا الجنوبية إلى بلادها أمس، منهية عملية انسانية عسكرية في وسط أفغانستان استمرت 5 سنوات·